آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم

نازحون من مدينة حلب
باريس ـ اليمن اليوم

بعد عام من خروج الفصائل المسلحة من حلب واستعادة الجيش السوري السيطرة عليها، يتذكر صلاح الأشقر كغيره من اللاجئين السوريين في فرنسا رحيله المؤلم من مدينته ويقول "شعوري مثل سمكة خارج الماء، لقد فقدت شيئا مني".

في كانون الاول/ديسمبر 2016 كان الاشقر يصور فيديو في حلب نشره على تويتر ويقول فيه بصوت متهدج "انا ابن حلب .. لا أريد الرحيل".

ويضيف هذا الشاب (29 عاما) الحائز على اجازة في المالية، اليوم "لم يرغب في المغادرة لكن لم يكن هناك خيار آخر".

ويشاطره الراي رامي الزيات (26 عاما) الذي يعيش في اوليون، في غرب فرنسا، مع زوجته وابنه الرضيع، قائلا "كان يمكن ان نتعرض للتوقيف او القتل. لكي نبقى على قيد الحياة، كان علينا أن نرحل". وهم وصلوا الى فرنسا في بداية تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بتأشيرات طالبي لجوء.

ويروي رامي انه بعد دقائق من المغادرة شعر بالارتياح. لكن هذا الشعور لم يدم وسرعان ما أدرك انه خسر "كل شيء: مدينتي ومنزلي وحياتي. انتابني حزن شديد".

من جهته يرى عامر الحلبي (22 عاما) ان الحرب اخذت "أفضل سنوات عمري". ويقيم هذا المصور الشاب في فرنسا منذ سبعة اشهر. وهو يعاني الارق بسبب المآسي التي كان شاهدا عليها.

ويوضح "احلم بصوري وبالقصف". وهو يتابع منذ ثلاثة اشهر تدريبا على التصوير في باريس. ويضيف "احيانا حين يكون الاستاذ يلقي الدرس، أسرح في مكان آخر (..) جئت من أجل فرصة في أن أحيا حياة طبيعية لكن الامر صعب".

شكل يوم 22 كانون الاول/ديسمبر 2016 منعطفا كبيرا في النزاع السوري. فبعد اربع سنوات من المعارك الطاحنة والدامية استعاد الجيش السوري كبرى مدن الشمال السوري والرئة الاقتصادية للبلاد.

وتتالت اثر ذلك هزائم المسلحين امام القوات الحكومية المدعومة من الحليف الروسي الذي غير تدخله العسكري بداية من خريف 2015 موازين القوى خصوصا في حلب.

- "لا تخطيط للمستقبل" -

ومع تاكيد رامي انه "مرتاح لوجوده في بلد مستقر"، فانه لا زال يجد صعوبة في تصور مستقبله ومستقبل أسرته بعد ان عاش ست سنوات من النزاع. ويقول "لقد فقدت الكثير من الاشياء. لا اريد التخطيط للمستقبل قبل التأكد من نجاح مخططي".

ويضيف "لدي الكثير من الصور وأشرطة الفيديو لكن لا أقوى على مشاهدتها، قد يسبب لي ذلك المزيد من الالم" وهو يتذكر "الخوف والضغط الشديد" اللذين عاشهما في الايام الاخيرة من حصار حلب.

ولازال محمد الحاج عثمان (29 عاما) وهو مصور ومخرج، يرتدي في معصمه سوارا بعلم الثورة السورية. وهو يعيش في اورليان (وسط) منذ أشهر مع زوجته وطفليهما.

وهو يقصد اسبوعيا باريس لدراسة الصحافة معتبرا ذلك "وسيلة جيدة لتعلم اللغة الفرنسية". وهو تمكن من مغادرة حلب منذ بداية حصارها في تموز/يوليو 2016.

وخلال كامل فترة الحصار، وثق هؤلاء الشبان مجريات النزاع بغرض تقديم شهادة عن الفظاعات ومعظمهم لم يسبق له ان غادر مدينته.

ويقول محمود "ما ينقصني هي تلك الصباحات التي أجري فيها الى الجامعة وقد تأخرت عن محاضرتي، والسحلب الذي أتناوله بعد وصولي".

ويحدث ان يعثر بعضهم على صور حديثة لمدينة حلب يتبادلونها عبر خدمات التواصل الاجتماعي، ويقولون انهم ما عادوا يعرفونها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 16:41 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

أسعار النفط تسجل هبوطًا خلال تعاملات الإثنين

GMT 08:01 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

تطبيق "سقراط" يستطيع حل أي مسألة حسابية من خلال صورة

GMT 09:01 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

تنظيم القاعدة يقصف عدن بصواريخ كاتيوشا

GMT 08:46 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

علي الذهب يعلن سبب انتصارات الحكومة اليمنية

GMT 10:15 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 10:39 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

شركة "سوني" تُطلق أسرع بطاقة ذاكرة SD في العالم

GMT 08:10 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي إبراهيم تستعرض تاريخ أحمد حلمي في "ألو سينما"

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض حجاب يعلن استقالته من رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen