آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم

نازحون من مدينة حلب
باريس ـ اليمن اليوم

بعد عام من خروج الفصائل المسلحة من حلب واستعادة الجيش السوري السيطرة عليها، يتذكر صلاح الأشقر كغيره من اللاجئين السوريين في فرنسا رحيله المؤلم من مدينته ويقول "شعوري مثل سمكة خارج الماء، لقد فقدت شيئا مني".

في كانون الاول/ديسمبر 2016 كان الاشقر يصور فيديو في حلب نشره على تويتر ويقول فيه بصوت متهدج "انا ابن حلب .. لا أريد الرحيل".

ويضيف هذا الشاب (29 عاما) الحائز على اجازة في المالية، اليوم "لم يرغب في المغادرة لكن لم يكن هناك خيار آخر".

ويشاطره الراي رامي الزيات (26 عاما) الذي يعيش في اوليون، في غرب فرنسا، مع زوجته وابنه الرضيع، قائلا "كان يمكن ان نتعرض للتوقيف او القتل. لكي نبقى على قيد الحياة، كان علينا أن نرحل". وهم وصلوا الى فرنسا في بداية تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بتأشيرات طالبي لجوء.

ويروي رامي انه بعد دقائق من المغادرة شعر بالارتياح. لكن هذا الشعور لم يدم وسرعان ما أدرك انه خسر "كل شيء: مدينتي ومنزلي وحياتي. انتابني حزن شديد".

من جهته يرى عامر الحلبي (22 عاما) ان الحرب اخذت "أفضل سنوات عمري". ويقيم هذا المصور الشاب في فرنسا منذ سبعة اشهر. وهو يعاني الارق بسبب المآسي التي كان شاهدا عليها.

ويوضح "احلم بصوري وبالقصف". وهو يتابع منذ ثلاثة اشهر تدريبا على التصوير في باريس. ويضيف "احيانا حين يكون الاستاذ يلقي الدرس، أسرح في مكان آخر (..) جئت من أجل فرصة في أن أحيا حياة طبيعية لكن الامر صعب".

شكل يوم 22 كانون الاول/ديسمبر 2016 منعطفا كبيرا في النزاع السوري. فبعد اربع سنوات من المعارك الطاحنة والدامية استعاد الجيش السوري كبرى مدن الشمال السوري والرئة الاقتصادية للبلاد.

وتتالت اثر ذلك هزائم المسلحين امام القوات الحكومية المدعومة من الحليف الروسي الذي غير تدخله العسكري بداية من خريف 2015 موازين القوى خصوصا في حلب.

- "لا تخطيط للمستقبل" -

ومع تاكيد رامي انه "مرتاح لوجوده في بلد مستقر"، فانه لا زال يجد صعوبة في تصور مستقبله ومستقبل أسرته بعد ان عاش ست سنوات من النزاع. ويقول "لقد فقدت الكثير من الاشياء. لا اريد التخطيط للمستقبل قبل التأكد من نجاح مخططي".

ويضيف "لدي الكثير من الصور وأشرطة الفيديو لكن لا أقوى على مشاهدتها، قد يسبب لي ذلك المزيد من الالم" وهو يتذكر "الخوف والضغط الشديد" اللذين عاشهما في الايام الاخيرة من حصار حلب.

ولازال محمد الحاج عثمان (29 عاما) وهو مصور ومخرج، يرتدي في معصمه سوارا بعلم الثورة السورية. وهو يعيش في اورليان (وسط) منذ أشهر مع زوجته وطفليهما.

وهو يقصد اسبوعيا باريس لدراسة الصحافة معتبرا ذلك "وسيلة جيدة لتعلم اللغة الفرنسية". وهو تمكن من مغادرة حلب منذ بداية حصارها في تموز/يوليو 2016.

وخلال كامل فترة الحصار، وثق هؤلاء الشبان مجريات النزاع بغرض تقديم شهادة عن الفظاعات ومعظمهم لم يسبق له ان غادر مدينته.

ويقول محمود "ما ينقصني هي تلك الصباحات التي أجري فيها الى الجامعة وقد تأخرت عن محاضرتي، والسحلب الذي أتناوله بعد وصولي".

ويحدث ان يعثر بعضهم على صور حديثة لمدينة حلب يتبادلونها عبر خدمات التواصل الاجتماعي، ويقولون انهم ما عادوا يعرفونها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم بعد عام من سيطرة النظام السوري على حلب لاجئون في فرنسا يتذكرون مدينتهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:52 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صدور أول كتيب يترجم اللغة النوبية إلى 3 لغات

GMT 20:21 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

دعم تعليم الأطفال في الدول الأكثر فقرا

GMT 13:54 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 10:22 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

نادين نجيم ولجين عمران تتألقان بنفس الفستان

GMT 03:24 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال اليمني مقابل الريال القطري السبت
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen