القدس - اليمن اليوم
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، عددا من المواطنين بينهم صحفيون ومدير هيئة مقاومة الاستيطان والجدار في جنوب الضفة، وثائر هديب من محافظة الخليل، وعضوي مجلس بلدي بني نعيم عصام مناصرة، وبسام طرايرة، خلال مشاركتهم فعالية لتعزيز صمود المواطنين المهددة اراضيهم بالمصادرة في منطقة الحمرا قرب بلدة بني نعيم شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.
ونظمت الفعالية في الارض المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال لتوسيع مستوطنة "بني حيفر"، التي تبلغ مساحتها 20 دونما تقريبا، وتعود ملكيتها لعائلة ادعيس.
وذكر مراسلنا، ان جنود الاحتلال اعلنوا المنطقة المهددة بالمصادرة حيث نظمت فعالية الاحتجاج، "منطقة عسكرية مغلقة"، واحتجزوا مصور وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" مشهور الوحواح، ومراسل تلفزيون فلسطين عزمي بنات، ومدير هيئة مقاومة الاستيطان والجدار في جنوب الضفة يونس عرار، وعددا من المشاركين في الفعالية واقتادوهم الى جهة غير معلومة.
واعتبرت وزارة الإعلام اعتقال الزميلين وحواح وبنات، استمرارا لحملات الاستهداف والملاحقة، التي تشنها دولة الاحتلال ضد حراس الحقيقة.
وأكدت، في بيان لها، أن اعتقال الزميلين يأتي بعد يومين من إقرار "الكنيسيت" مشروع قانون عنصري يمنع الإعلاميين من تصوير جنود الاحتلال، في محاولة لحجب الجرائم ضد أبناء شعبنا، وتوفير الحماية للمعتدين عليهم.
ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة صحفيين بلا حدود، إلى التدخل والضغط على إسرائيل لإطلاق وحواح وبنات، وسائر الأسرى الصحفيين، الذين اعتقلوا وهم يؤدون واجبهم المهني والإنساني.
وجددت الوزارة التأكيد على أن عدم تنفيذ مجلس الأمن لقراره 2222 القاضي بحماية الصحفيين ومنع إفلات المعتدين عليهم من العقاب، هو الذي شجع دولة الاحتلال على استمرار إرهابها ضد مؤسساتنا الإعلامية والعاملين فيها، وآخرها قتل الزميلين ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين بدم بارد، خلال مسيرات العودة السلمية في غزة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر