كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران عن القاسم المشترك لأمراض العصر مؤكدًا أن هناك 10 مؤشرات لنقص المناعة.
وذكر الدكتور مجدي بدران في حوار مع "اليمن اليوم" أن هناك 10 مؤشرات لنقص المناعة وهي تكرار العدوى، ومنها العدوى الميكروبية المتكررة أو التي يصعب السيطرة عليها بالعلاجات المعتادة والتهابات بكتيرية شديدة بالأغشية الخلوية أو الغدد الليمفاوية أو الجهاز التنفسي مثل تكرار الإلتهابات الرئوية، والتهابات صديدية متكررة بالأذن، وخراريج بأماكن غير متوقعة كالمخ أو الكبد، وتسمم الدم، وخراريج متكررة بالجلد، والعدوى بميكروبات غير معتادة مثل بعض الفطريات، وتكرار الحاجة لتناول المضادات الحيوية, أو تناولها بلا فائدة، وتعدد الأمراض والتشخيصات، وعدم أو بطء الإستجابة للعلاجات التقليدية، وتكرار الحاجة للإحتجاز في المستشفى، وتكرار الغياب عن العمل أو الإنقطاع عن الدراسة لأسباب صحية، والإصابة بأمراض الحساسية، وإسهال مزمن، وتأخر النمو في الأطفال, أو فقدان الوزن في الكبار.
وأوضح أن المناعة هي الجهاز الحصين الذي حباه الله للإنسان ليحميه على مدار 24 ساعة مما يهدد حياته من أمراض. وما أحوجنا إلى تعزيز المناعة خاصة فى عالم اليوم الذي يعاني فعلًا من إختلالات عديدة فى المناعة سببت أمراض العصر الحديث بدءًا من نقص المناعة, مرورًا بأمراض مزمنة كالحساسية ونهاية بالسرطانات المتعددة.
ويقدم د. بدران، مجموعة من التوصيات الخاصة بأغذية المناعة والتي تتمثل في الوجبات المتوازنة في الكم والنوع الأفضل أن تكون طازجة، مع ضرورة الحذر من الوجبات السريعة غربية النمط، كما أنه لا مكان للمياه الغازية في الوجبات الصحية والرضاعة الطبيعية الأفضل للرضع خاصة أول ستة أشهر من العمر وأغذية الموسم ترفع المناعة خلال الموسم, فلا تهمل طعامًا متوفرًا في الموسم والثوم ترياق الوقاية، وبه 19 مادة من مضادات أكسدة تقي الأنسجة من التدمير بفعل الشوارد الحرة و مركبات الفيتو ترفع المناعة وهي 25 ألف مادة لاتجدها في الصيدليات, تتوفر عند باعة الخضر والفاكهة, ترفع المناعة بتعدد ألوان السلاطة والفاكهة.
وأضاف أن العائلة الصليبية ترفع المناعة وهي حوالي 3000 نوع غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التدمير ومن أمثلة للعائلة الكرنب خاصة الكرنب الأحمر , به 36 مادة مانعة للسرطان والقرنبيط، واللفت، والفجل له 25 فائدة ترفع المناعة، والبروكلي يرفع المناعة ويفيد مرضى حساسية الصدر لغناه بمضادات الأكسدة ومادة السلفورافين، وتزيد مادة السلفورافين من كمية مضادات الأكسدة في الشعب الهوائية, مما يحمي الخلايا من التهتك والتدمير ويفيد مرضى حساسية الصدر ومرضى إلتهاب الشعب الهوائية بالإضافة إلى تفاح الفقراء وهو البصل بألوانه المتعددة الأبيض والأحمر والأخضر، وعيش الغراب يرفع المناعة وينشط البكتيريا النافعة التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية, فمعجزة الألياف الطبيعية, تخفض الكوليستيرول والدهون وتخفف الوزن وضغط الدم والتمر له 40 فائدة للمناعة، والأغذية المبرعمة كالفول النابت والحلبة المستنبتة ترفع المناعة وتزيد من نسب مضادات الأكسدة خاصة في خلايا الممرات الهوائية ومجرى الأنف مما يعد دواءً طبيعيًا يقي من الحساسية التنفسية.
ونصح الدكتور مجدي بدران، بتوليفة مناعية سهلة التذكر، تتكون من خمسة حروف هي الأسد، حرف الألف منها الأعشاب الطبيعية التي غابت عنا, توفر مضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة, مثل التيليو والزنجبيل والقرنفل والريحان وتؤكل طازجة أو مطهية, أو تُشرب كشاي, على أن تُحلّى بعسل النحل و حرف "ل" لبن طازج وهو غائب عند أغلب الأطفال والمراهقين حاليًا ، و حرف " أ " فيتامين أ، و نقص فيتامين أ يقلل المناعة وبالتالي يساعد الميكروبات لإحداث العدوى. وفيتامين أ مهم للرؤية ونمو العظام والأسنان وتكوين الهرمونات وتنسيق عملها والتكاثر وانقسام الخلايا وتطورها وهو المسؤول عن المحافظة على سلامة وحيوية الأسطح سواء الجلد أو الأسطح الداخلية للجسم, وإذا نقص هذا الفيتامين في جسم الإنسان تشققت هذه الأسطح وانتشرت بها الثقوب التي تسمح للميكروبات بالدخول للجسم وبداية العدوى. والبيتا كاروتين المصدر النباتي لفيتامين أ له قدرة على مكافحة السرطانات
ومصادر فيتامين أ الكبدة, والبيض, واللبن, والزبدة, والجزر, والبطاطا, والسبانخ, والبروكلي, والبنجر, والطماطم, والفلفل الرومي, والبسلة، والمانجو, والكانتالوب, والمشمش, والبرتقال, والخوخ, والباباز.
وتابع أما حرف "س " فيتمثل في فيتامين سي وهو يرفع المناعة، وهو مضاد للأكسدة، ولا يستطيع الإنسان تكوين هذا الفيتامين بل يجب تناوله يوميًا، والأغذية الغنية بفيتامين سي هي الجوافة والكيوي, والفلفل بألوانه, والطماطم, والبرتقال, واليوسفي, والليمون، والأعشاب العطرية كالنعناع واليانسون والبابونج. أما حرف "د" فهو فيتامين د ويرفع المناعة، وينظم عمل 2000 شفرة وراثية في الجسد، ومصادر فيتامين د الطبيعية تتمثل في تعرض الجسم مباشرة للشمس 15 دقيقة يوميًا طبيعيًا خلال ساعات الصباح أو بعد العصر بالإضافة إلى تناول الفول السوداني، والأسماك، والسالمون, والماكريل, والتونة, والسردين, وزيت كبد الحوت، والكبدة, وصفار البيض, والجبن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر