آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشفت لـ"اليمن اليوم" ضرورة منحه وقتًا للراحة والاسترخاء

هبة عيسوي توضّح مدى تأثير الضغوط النفسية على صحة الطفل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- هبة عيسوي توضّح مدى تأثير الضغوط النفسية على صحة الطفل

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة/ شيماء مكاوي

أكّدت أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوي أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل تؤثر على صحته.

وكشفت لـ"اليمن اليوم " أن الأسرة هي المصدر الأوّل للرعاية و الحنان و هي الدعامة الأساسيه للشعور بالأمان وبالشعور بالأمان و الاستقرار يمثّل اللجنه الأولى للثقه بالنفس و الدعامة القويه للتعامل مع ضغوطات الحياة  فينتقل الطفل و المراهق بأمان إلى مرحله النضوج و الشباب بصحه نفسيه و الأمان النفسي الذى يعتبر القوه الدافعة للإنجاز و التفوق

وتابعت أنه إذا لم تأت الرياح بما لا تشتهي السفن و أصبح العنف و الإهانه و الضغوط نابعة من الأسره فتنقلب حياة الطفل أصبح فريسه للاضطرابات النفسيه

وأشارت أن الضغوط الحادة والمزمنة لدى الأطفال  تؤدي إلى آثار صحية سلبية قصيرة المدى وبعيدة المدى، إذ يمكن أن تؤدي إلى تعطيل النمو العقلي ويمكن أن تصل أيضًا إلى الأعصاب والجهاز المناعي عند الأطفال، وإضافة إلى ذلك فإن الضغوط عند الأطفال يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في صحتهم النفسية والجسمانية مثل القلق والاكتئاب والفزع، والشعور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والاستغراق في أحلام اليقظة، والشعور بالذنب والخوف ..

وأوضحت أن الاضطرابات الجسمية مثل فقدان الشهية والاضطرابات المعوية واضطرابات الإخراج والتبول اللاإرادي واضطرابات الحواس واضطرابات الوظائف الحركية واضطرابات الكلام مثل تأخر الكلام والتلعثم والثأثأة و قضم الأظافر ومص الإصبع  .

وأن اضطرابات النوم المختلفة مثل المشي أثناء النوم والبكاء قبل النوم أو أثناء النوم ومص الأصابع أثناء النوم وكثرة النوم والأحلام المزعجة والمخاوف الليلية وقرض الأسنان أثناء النوم 
وانحرافات سلوكية مثل الكذب والسرقة والانحرافات الجنسية .

وأكّدت أن التأخر الدراسي هو من أهم آثار الضغوط النفسية على الطفل، وقد يكون تأخر دراسي عام في كل المواد الدراسية  .

وشرحت أنواع الضغوط عند الأطفال ومنها 
الضغوط الإيجابية Positive stress:

وتُعد الضغوط الناجمة عن الخبرات غير المناسبة التي يتعرض لها الأطفال، وعادة ما تكون مدة بقائها قصيرة .مثل أن  يقابل الطفل أشخاصًا غرباء، أو حينما تؤخذ منه لعبته ويسبب هذا النوع من الضغط تغيرات فسيولوجية مثل زيادة ضربات القلب وتغيرات في مستويات إفراز الهرمونات ,و بقليل من المساندة لهذا الطفل من الوالدين يمكن له أن يتعلم كيفية إدارة هذا النوع من الضغط والتغلب عليه ويعتبر هذا الضغط عاديًا كما أن التغلب عليه يعد أمرًا مهمًا في عملية نموه .

الضغط المحتمل Tolerable stress:

وأوضحت أن هذا النوع من اللضغط يشير إلى خبرات غير مناسبة تكون أكثر حدة، غير أن مدتها قصيره  ومن الأمثلة عليه وفاة أحد المقربين، أو الكوارث الطبيعية، أو حادث مخيف، أو الطلاق بين الوالدين . و يحتاج مسنده من البالغين .

* الضغط السام Toxic stress:

وأشارت أن هذا النوع يحدث نتيجة لخبرات حادة غير مناسبة يمكن أن يؤثر في الطفل لفترة طويلة من الزمن قد تصل لأسابيع أو أشهرًا أو حتى سنوات موضحة أن من الأمثلة عليه تعرّض الطفل لسوء معاملة مثل إساءة المعاملة أو الإهمال .
وأكّدت أن الطفل لا يمكنه إدارة هذا النوع من الضغط والتغلب عليه فإن الاستجابة له تدوم مدة طويلة مما يؤدي إلى تغيرات دائمة في نموه و تظر علامات القلق و الاكتئاب الذى قد يصل الى الانتحار لوضع حد لهذه المعاناه .

وقالت إن مصادر الضغط عند الأطفال تنبع من المدرسة حيث    
يمكن أن يتولد الضغط عند الطفل في المدرسه  و من التوقعات غير الواضحة وغير المعقولة، أو من الخوف من عدم النجاح .

ويمكن أن يحدث الضغط لدى الأطفال في المنزل نتيجة الأمراض الحادة والمزمنة لأحد أفراد الأسرة، أو سوء التغذية أو التغير في وضع الأسرة، أو من المشكلات الاقتصادية، أو النزاع الأسري، أو التوقعات غير الواضحة أو غير المعقولة .

 وأوضحت أن الضغط يمكن ان يتولد نتيجة تغيير المدرسة، أو المشادات و الاستقواء مع الزملاء  في المدرسة .

وأعلنت عن خطوات مهمة لعلاج الضغوط لدى الأطفال ومنها
تدريب الطفل على كيفية التنفس العميق، لأن ذلك يمكن أن يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ ما يساعد على الحد من نشاط الهرمونات التي تساعد على زيادة ظهور أعراض الضغط النفسي .

التحدث مع الطفل بشأن كيفية السيطرة على حياته اليوميه وأحداثها، فإن ذلك يمكن أن يساعده على التعرف إلى المواقف التي لا يمكنه السيطرة عليها، وبذلك يمكن أن يجري التغييرات اللازمة في حياته كي يتخلص من مسببات الضغوط النفسية .

التحدث مع الطفل حتى يكون على وعي بردود الأفعال الجسمية للضغوط النفسية مثل عرق الأصابع أو رعشه الجفون، فإن معرفة ذلك تساعدهم على السيطره على هذه الأعراض

منح الطفل وقتًا للراحة والاسترخاء وللتعبير عن مشاعره .

زياده العلاقات الاجتماعيه للطفل  مع الأقران تجعله يشعر بالحب و الأمان  الذى لا يشعر بهم فى منزله  ومن أفراد أسرته على التغلب على ضغوطاته بشكل سهل و سليم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة عيسوي توضّح مدى تأثير الضغوط النفسية على صحة الطفل هبة عيسوي توضّح مدى تأثير الضغوط النفسية على صحة الطفل



GMT 16:19 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة متولي توضّح سبب تبنّيها "ماتخبيش عنيك – لا للتنمر"

GMT 01:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يكشف أن "السبانخ" تقلل من الإصابة بأزمات الربو

GMT 01:41 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي بدران يكشف أهميّة غسل اليدين للوقاية مِن الأمراض

GMT 13:34 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

هبة العيسوي تُؤكّد أهميَّة تجنّب الشخصيات الانهزامية

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen