القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت خبيرة الإتيكيت الدكتورة رحاب المحمدي، عن اتيكيت التعامل مع الحموات في عيد الأم، قائلة "في البداية أقدم نصيحة لكل من الطرفين، الزوجة والزوج والحماه التي هي في الأساس، الأم أن يكون هناك نوعًا من التعامل اللطيف فيما بينهما، فمن ناحية تقديم الهدايا، من المفترض ألا ننظر لها على أنه نوع من أنواع الواجب، وليس تقديم الهدية بغرض تبادل المحبة".
وأضافت المحمدي في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، قائلة "الهدية مضمونها إسعاد الأخر فمن الممكن أن تكون هناك نوعًا من أنواع الشوائب في العلاقات، فعيد الأم فرصة إيجابية لتلطيف المعاملات بينهما، فنبدأ في البحث عن ما الذي تحبه الحماه وما الشيء الذي يسعدها، ومن المفضل أن نبتعد عن الأدوات المنزلية وأدوات الطهي والهدايا التقليدية، إلا في حالة إذا كنا نرى بالفعل أنها تحتاج لمثل هذا الأشياء".
وتابعت "من الممكن ابتكار أفكار مثل إهداء الأم والحماة يوم تجميلي في صالون تجميل، فهذه الهدية من الممكن أن تسعدهم كثيرًا وتترك أثرًا إيجابيا، ومن فن الإتيكيت أنه من الممكن أن نسأل الحماه ما الهدية التي تريدها، وليس في ذلك عيبًا، ومن الممكن أن تأتي معنا لتختار هديتها، وعلى المتلقي أن يأخذ الهدية ويثني على الذي يقدمها فلابد ألا تنتقد الحماه الهدية المقدمة إليها".
وواصلت حديثها قائلة "مقدم الهدية هو الأساس، فالأهم من الهدية شكل الهدية، ومن الإتيكيت أن تقدم الهدية ملفوفة بشكل جذاب وعلى المتلقي أن يفتح الهدية أمام المقدم وأن يبدي السعادة على وجهه فالهدية بمعناها وليس بقيمتها، ودور الحماة هنا في إسعاد الأخرين، فعليها ألا تترفع على زوجة ابنها، أنها لا تهتم بتلقي الهدية وتترفع عنها فلابد أن تبدي سعادتها بهذه الهدية. وفي فترة الخطوبة انصح بألا نعلي من سقف الهدايا فلا يجب أن نقدم هدية باهظة الثمن، لأن بعد الزواج من الممكن ألا تسمح لها الظروف أن تقدم هدية بنفس المستوى". واختتمت حديثها قائلة "يجب أن نفكر في الآخر وفي إسعاده، حتى نستطيع أن نحقق الهدف من الهدية وهي السعادة والمحبة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر