آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكد لـ "اليمن اليوم" أنه يقضي على الاضطراب

محمد بدار يوضح ضرورة اللجوء لعلم النفس الإيجابي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محمد بدار يوضح ضرورة اللجوء لعلم النفس الإيجابي

الدكتور محمد بدار
عمان - ايمان يوسف

كشف أخصائي علم النفس الإيجابي الدكتور محمد بدار، أن علم النفس الإيجابي، يهدف إلى دراسة الهناء الشخصي والعافية، وكذلك فهم الانفعالات الإيجابية، التي قد يُمكن تلخيصها في الرضا عن الماضي، والسعادة في الحاضر، والأمل في المستقبل. وشرح بدار، أن غالبية فروع علم النفس اهتمت بمساعدة الأفراد على الرجوع من الحالة السالبة إلى نقطة الصفر، ولا يوجد اضطراب، مشيرًا إلى أنه وعلى الرغم من التوجّه الإيجابي للتنشئة الأسرية والتعليم والعمل، في وضع رؤية يرتبط تحقيقها بتحقيق الأهداف تلو الأهداف لرفع التحصيل، وتحسين الأداء، وزيادة الإنتاج، وتحسين الجودة، وغيرها إلى جانب تزويد القائمين عليها بالأدوات والمهارات لتحقيقها.

وأضاف بدار في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، قائلًا "أن اهتمام التربية المنزلية أو المدرسية، بتحسين التحصيل والأداء لا يزال يغلب تنمية شخصية المواطن الصالح والمبدع، الذي تُنادي به الأنظمة التعليمية في شتى البلدان، وظل اهتمام الموارد البشرية بإنجاز العاملين لعملهم، يطغى على تنمية شخصية العامل المتقن والشغوف، الذي يرغب بضمّه المؤسسات حول العالم لكن مع التطور العلمي والتكنولوجي، إلى جانب المساهمات التي قدّمها علم النفس، أصبحت تتبنى مؤسسات العلم والعمل توجهات حديثة، جعلتها أقرب للطابع الإنساني، وأبعد عن الصفة المصنعية، وازداد الاهتمام بالجوانب النفسية المتعلقة بهناء الأفراد الذاتي، وازدهار المؤسسات، ومنذ تأسيسه كعلم تنعكس تطبيقاته في جميع المجالات".

وبيّن بدار أنه نظرًا لشهرة صورة الكأس صاحب النصف المُمتلئ، أو النصف الفارغ، يُمكن الاعتماد على نفس الصورة، للتفريق بين علم النفس الإيجابي، الذي يُعد أحد فروع علم النفس والتفكير الإيجابي، الذي يُعتبر منظورًا شخصيًا متفائلًا فقط. وأضاف "تكون هذه دعوة جميلة للتفاؤل، ولكّنها قد تدعوك للخروج من الواقع والهروب من رؤية النصف الفارغ، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ منه. لذا جاء علم النفس الإيجابي ليدعوك بصورة أكثر شمولية، لرؤية ذلك الكأس على أنه قابل لإعادة التعبئة، ممّا يُتيح لك النظر إلى النصفين للتفاؤل، بما هو موجود ولفرصة تعويض ما قد نفذ".

وقال بدار إن الدراسات تشير إلى أنّ نصف سعادة الإنسان ثابتة نسبيًا بفعل الجينات الوراثية بمعنى أن للفرد نصيب مُحدّد من السعادة منذ ولادته، قد يصل إلى 50%، وأن الظروف السعيدة تتأثر بما يُسمى بالتكيف المتاعي، ويعتاد الإنسان على هذه الظروف فيقل أثرها تدريجيًا وبسرعة كبيرة نسبيًا، فكم منا يستمر شعوره بسعادة النجاح أو الزواج أو بعد حدوثه، لذا يتراوح تأثّر السعادة بهذه الظروف بين 8–15%. أمّ الجهد المبذول للقيام بالأنشطة الإرادية "العقلية أو السلوكية"، هو مفتاح التأثير على السعادة واستدامتها لما يحويه من مقاصد تقف خلف العمل.  وأكد بدار وضوح أهمية الزمن الذي يطوي حياتنا بين أيامه، وكذلك أهمية نظرتنا نحوه، فلا أجمل من أن نشعر بالرضا عن الماضي، والسعادة في الحاضر، والأمل في المستقبل.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بدار يوضح ضرورة اللجوء لعلم النفس الإيجابي محمد بدار يوضح ضرورة اللجوء لعلم النفس الإيجابي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen