آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشف لـ"اليمن اليوم" أن الميكروبات تسبب التوتر

د.مجدي بدران يؤكد أهمية غسل الأيدي لسلامة المخ

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- د.مجدي بدران يؤكد أهمية غسل الأيدي لسلامة المخ

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران عن علاقة غسل الأيدي بالمخ. وقال: "لاحظنا أن هناك توتر أكثر عند الأطفال الذين لا يغسلون أيديهم، فميكروبات أكثر تؤدي إلي توتر أكثر، وغياب غسل الأيدي يعني المزيد من فرص العدوى بالميكروبات, أي زيادة في معدلات الالتهابات عموما في جسد الإنسان".

وأضاف في حوار مع "اليمن اليوم": "تؤثر الالتهابات على المخ مباشرة أو بصور غير مباشرة والمسكنات الشائعة المضادات للالتهابات ربما تحسن من الحالة المزاجية، والتوتر المزمن يسبب التهابات مزمنة ومزيد من الاكتئاب، والخطير أن المخ يتأثر بكيمياء الالتهابات ويشعر الإنسان غالبا بالضيق وعدم الراحة مع الالتهابات، وتؤثر السيتوكينات الالتهابية على المخ أيضا، وارتفاع البروتين C التفاعلي، وهو مادة ينتجها الكبد ردا على الالتهابات"

والزيادة لا تشخص مرضا محددا، ولكن قياس مستويات هذا البروتين يفيد في تتبع الحالة المرضية، والأشخاص الذین یعانون من مستویات مرتفعة من البروتين C التفاعلى لديهم مخاطر أعلی للإصابة بالقلق، والسمنة، ومرض السكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وينعكس ذلك في الارتباط بالقلق والاكتئاب وفقدان الذاكرة واللامبالاة، وتباطؤ الاستجابات، والهيجان وعدم القدرة على التركيز، بل زيادة التفكير في الانتحار لدى بعض حالات الأمراض المزمنة.

وبيَّن أن الذين يعانون من اضطراب القلق أكثر احتمالا للذهاب إلى الطبيب ثلاث مرات من غيرهم، واحتمال دخولهم إلى المستشفى للاضطرابات النفسية أكثر ستة أضعاف أكثر من أولئك الذين لا يعانون من اضطرابات القلق. وهناك دراسة حديثة ستنشر في يناير/كانون الثاني 2018 أوضحت وجود علاقة بين المستويات المرتفعة لبروتين سي التفاعلي والأعراض الاكتئابية في مرضى الفصام.

و يعتبر الوضوء "تكنيك" رباني لغسل اليدين، فغسل اليدين أول خطوة في الوضوء, و لا تصح الصلاة إلا بالوضوء، ولا وضوء دون غسل اليدين، وغسل اليدين غالبا ما يكسب المرء إحساسا بالنظافة، والاسترخاء، فالغسل بالماء يطهر الجلد والنفس أيضا، إذ يمسح بعيدا عنا العرق والأملاح والميكروبات، وهو خطوة تمهد للصلاة مما يكسب المرء روحانية تهدئ من ثورة الغضب، وتبعده عن التركيز في المواقف التي يشعر خلالها بالتوتر.

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمجدي بدران يؤكد أهمية غسل الأيدي لسلامة المخ دمجدي بدران يؤكد أهمية غسل الأيدي لسلامة المخ



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen