بيروت ـ ميشال حداد
أكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أن كل ما تم الترويج له عن شجار بين مدير أعمالها ومساعد مخرج مسلسل "الحرباية"، غير صحيح وهو مجرد فبركات، مشيرة إلى أن العمل مازال في مرحلة التنفيذ و أن ساعات العمل باتت مضاعفة، وموضحة أنّه "رغم كل الضغط سيتم عرضه في أول أيام شهر رمضان المبارك وأتوقع أن يكون للحلقة الأولى وقعها على المشاهدين".
وأشارت وهبي إلى أن الرهان هو على ذوق المشاهد، مبيّنة أنّ "الجمهور سوف ينصف العمل خصوصاً أن ثمة جهد قد وضع في مكانه الصحيح ضمن اطار النص و الإخراج و التمثيل"، وموضحة أنّ العمل الجميل سيفرض نفسه على الأجواء دون أي مبالغة وأن استعراض العضلات في الإعلام لا يفيد بقدر أن يقول المسلسل كلمته بين الناس .
وكشفت وهبي، أن سلسلة الشائعات التي أطلقت قبل فترة، خلال تواجدها في مصر، آتية من مصادر لها مصالح للنيل من قوة حضور مسلسل "الحرباية"، الذي تلعب بطولته إلى جانب الفنانة دينا، مشيرة إلى أن "الفبركات" بحسب تعبيرها، سادت بعض الأخبار التي تم تداولها، قائلة "لا أدري من أين اتوا بتلك المسلسلات الدرامية، ومشاهد الحركة التي جرى طرحها على أنها وقائع، وتارة أنني ضربت ممثلة، وأخرى أنني تعرضت للسرقة، وبما في تلك الروايات من خيال لا يمت للحقيقة بصلة".
وأضافت وهبي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن مسلسل "الحرباية"، سيرى النور في رمضان، وعندها ستسكت كل الأقاويل دفعة واحدة، متابعة "أنا مؤمنة بنفسي وبالعمل الذي أقوم ببطولته وبالنوعية الفنية، التي أريد الخروج بها إلى الناس، على الرغم من أن البعض يريد استباق المسلسل يحكم عليه من الآن".
وانتشرت أقاويل في الفترة الأخيرة، وأبرزها أن الفنانة هيفاء وهبي تعرضت للصفع من قبل ممثلة مبتدئة خلال أحد مشاهد مسلسل "الحرباية"، ضمن سياق الأحداث وهي الناحية التي استفزتها ودفعتها إلى ضرب الأخيرة بمساعدة الفنانة دينا، وقالت مصادر أخرى إن مساعدة هيفاء خدرتها خلال الاستراحة في المسلسل، واستولت على أموالها وفرت إلى جهة مجهولة وهي الناحية التي تبين أنها غير صحيحة على الإطلاق، لأن هناك عدد من المساعدين حول وهبي، ولم تتعرض لذلك الموقف على الإطلاق.
وأفادت وهبي أنها سعيدة بتصوير بعض المشاهد الخارجية من المسلسل، على كورنيش الإسكندرية، مشيرة إلى أن "هذه المدينة بها ناس طيبين"، وأن الحب الذي وجدته في عيون الناس أثناء التصوير لمس قلبها في الداخل، وعروس البحر المتوسط تحيا بأهلها وشعبها، مؤكدة أن الكرم الذي شهدته في هذه المدينة سيظل عالقا في ذهنها طوال حياتها، وأنها وعدت الجمهور على الكورنيش أنها ستفكر كثيرا في عمل كليب جديد يحكي عن طيبة أهل عروس البحر وهو شعب مضياف جداً.
وأشارت وهبي إلى أنها حاولت تقديم دور جديد على طبيعتها، وهي فتاة شعبية مؤكدة أن نجاحها في التمثيل في هوليوود الشرق هو ما شجعها على قبول هذا الدور، مضيفة أنها راضية عن كل ما قدمته في مصر من أعمال سينمائية وتليفزيونية، وأنها عندما تقدم على عمل دائما ما تضع الجمهور أمام عيونها، معربة عن سعادتها بوجودها على الشاشة في رمضان أمام الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، بعد نجاحات درامية حققتها خلال الأعوام السابقة، منها مولد وصاحبة غايب، ومريم.
وعن أهم الأماكن التي لمستها في الإسكندرية، أوضحت هيفاء أنها زارت العديد من الأماكن المميزة بعروس البحر، منها كوبري ستانلي وقلعة قايتباي، مشيرة إلى أنها كانت تكتسب روح بنت البلد من ترحيب الجمهور بها، وأنها قبل التصوير اكتسبت طاقة إيجابية كبيرة جعلتها لا تحب أن تترك هذه المدينة الجميلة. وتوجهت هيفاء بالشكر لكل رجال الأمن الذين استطاعوا أن ينظموا حركة المرور أثناء التصوير، حتى خرجت المشاهد بصورة جميلة.
وتحدثت هيفاء عن سر جمالها، قائلة "هو التنظيم الشديد في النوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، وتنظيم الأعمال"، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تفكر في عملين بوقت واحد، ولكنها تركز في عمل حتى يخرج بصورة متكاملة وترضى عنه، وبشأن السينما أوضحت أنها في انتظار الورق، لأنه هو الذي يقدمها للناس بصورة جيدة ويضيف إلى تاريخها، وبيّنت أنها تعشق الفن سواء الغناء أو الاستعراض أو التمثيل، وعن أحب الأكلات إليها أشارت إلى أنها السمك والسلطة والتبولة والفتوش، موضحة أنها لا تدخن مطلقًا، للحفاظ على نضارتها، وبشأن علاقتها بالقراءة، وهي التي تعتبر أن القراءة غذاء الروح، ولكنها كشفت بأنها لم تستطع المواظبة عليها مثل المرحلة الماضية، ولكن هذا لا يعني بأنها لابد أن تقرأ قليلا قبل الخلود إلى النوم.
ونوّهت وهبي إلى أنّ أهم شيء بالنسبة للمرأة، هو شرب الماء بكثرة، إضافة إلى ممارسة الرياضة، والتخفيف من وضع المكياج، ويجب أن تدرك المرأة أن في داخل كل واحدة منا، شيء جميل يمكن إظهاره من خلال التصرفات والتعامل مع الأخرين، وليس من خلال التعلق بالمظاهر الخارجية، وبشأن أناقتها التي تتابعها الكثير من السيدات في شتى أنحاء الوطن العربي، تنصح هيفاء جميع السيدات بعدم السير وراء صيحات الموضة بشكل أعمى، وأن تختار ما يناسبها وما يليق بها فقط. وأكدت في نهاية الحديث أنها تجد وقتًا ولو صغيرًا لمحاسبة نفسها، لتعرف أين أخطأت وأين نجحت، مشيرة إلى أنها قاسية جدًا مع نفسها وتحاسبها بشدة، وتفكر دائمًا في إرضاء الجمهور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر