القاهرة ـ محمد عمار
أكّدت الفنانة عبير صبري، أنها مشغولة في الوقت الحالي بالاشتراك في مسلسل "الطوفان"، مع الفنان ماجد المصري، موضحة أن العمل يصور قبل شهر رمضان، ولكن بسبب ضيق الوقت وخروج العمل بالشكل اللائق سيعرض خلال الفترة المقبلة، ومشيرة إلى أنّ العمل يلقي الضوء على الصراع من أجل المال وبه مجموعة من الانفعالات الصادقة التي حرص عدد كبير من النجوم على إظهاراها في أحداث العمل.
وتحدّثت عبير صبري، في مقابلة خاصّة مع "اليمن اليوم"، عن ابتعادها لفترة كبيرة عن الأعمال الصعيدية، مشيرة إلى أنّها تفتقد هذه الأعمال، وأنّها لا تنسى شهادة ميلادها في التليفزيون من خلال مسلسل "الفرار من الحب" مع الفنان رياض الخولي والمخرج مجدي أبو عميرة، وأنها تتمنى أن تجد نفس الورق الجيّد الذي كتبه الراحل محمد صفاء عامر.
وبيّنت صبري، أنها تعشق الأدوار الرومانسية وتحرص دائما في أعمالها المتنوعة أن تبرز خطًا رومانسيًا في أعمالها، وظهر هذا في عدد من الأعمال منها مسلسل "السيدة الأولى" مع الراحل ممدوح عبد العليم وغادة عبد الرازق وفي مسلسل "خلف الله" مع الراحل نور الشريف، مشيرة إلى أن إظهارها لحالة رومانسية، فهذا يظهر شخصية وطبيعتها الرومانسية وحالة التسامح التي تعيشها مع نفسها ومع الآخرين.
وأوضحت صبري، أنها لم تبتعد عن السينما ولكنها تختار أعمالها بعناية، مشيرة إلى أن بدايتها السينمائية هي التي صنعت عبير صبري من خلال عدد من الأفلام منها "الناجون من النار"، "أبناء الشيطان"، "عصافير النيل"، "اللي اختشوا ماتوا"، وعن صداقتها مع غادة عبد الرازق أفادت بأن غادة من الفنانات التي تركز في عملها بشكل جيد ودائما ما تختار أعمالها وتدخل في الدور بشكل كبير ، منوّهة إلى أنها صديقتها وتعتز بها كثيرًا خاصة أنهما قدّما معًا بعض الأعمال التي حقّقت نجاحات فنية، وليس معنى ابتعادهما لفترة عن اشتراكهما في أعمال هو ابتعادها عن الصداقة.
ونوّهت صبري، إلى أهمية دراسة الحقوق في عملها، موضحة أنّ دراستها لمواد القانون جعلها أكثر وعيًا وإدراكًا للحياة، وأنها تعرف حقوقها وواجباتها تجاه الآخرين، وبالتالي دائمًا تحافظ على هذه الأشياء، وأنّ دراسة الحقوق تساعد على رؤية الأحداث بشكل أعمق وبشكل مميز، وعن الألوان التي تحبها أوضحت أنها تحب الأحمر والأبيض والأزرق، أما الأكلات التي تحبها فهي الأسماك بأنواعها ومعظم المأكولات البحرية، والرياضات التي تمارسها هي السباحة والجري، وتحب قراءة مجموعة من الروايات لنجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس.
وأشارت صبري، إلى أنّها خلال هذه الأيام تعيش في عملها وإذا وجدت الرجل الذي يدق قلبها ويستحق الحب ستعلن هذا دون خجل ، وبشأن رأيها في الهجوم الذي طالها وبعض زميلاتها بعد عرض مسلسل "ستات قادرة" بيّنت أنها قدمت في هذا العمل مع زميلاتها مجموعة من النماذج وهذا لا يعني أنها تعرض كافة النماذج، وأنها شعرت بالحزن بعد إتهام المسلسل بأنه يسيء إلى نساء مصر، وأنها لا تستطيع أن تفعل ذلك لأنها سيدة ومصرية تحب بلدها وتحب رمز بلدها من النساء مثل هدى شعراوي ، نبوية موسى ، ولكنها قدّمت نماذج للمشاهد حتى يعرف ما حدث إلى هؤلاء السيدات من تفكيرهم، وعن أحلامها الفنية أوضحت أنها تتمنى تقديم عملها باللغة العربية أمام الفنانة الكبيرة سميحة أيوب بعد أن التقيا معا في مسلسل "مزاج الخبر" منذ عدة سنوات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر