آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خبراء أميركيون يحذرون من خطورة المتشددين المحليين على بلادهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خبراء أميركيون يحذرون من خطورة المتشددين المحليين على بلادهم

صفوف التنظيمات المتطرفة في سورية
واشنطن - اليمن اليوم

تستنفر عودة الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق الأجهزة العالمية لمكافحة التطرف، لكن خبراء أميركيين يحذرون من أن المتشددين المحليين الذين اعتنقوا وتشربوا الفكر المتطرف في بلدانهم هم الذين يشكلون الخطر الأكبر حاليًا، ومع أن خبرتهم في القتال محدودة إن لم تكن معدومة، فقد أثبتوا في الأشهر الأخيرة في أوروبا كما في الولايات المتحدة، أنهم قادرون على توجيه ضربات مرتجلة ومن شبه المستحيل كشفهم قبل انتقالهم إلى مرحلة التنفيذ.

وأكد مارك ساغيمان الذي كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" في باكستان خلال الجهاد ضد السوفيات لوكالة الصحافة الفرنسية لن تحصل بالتأكيد، في فرنسا وأميركا وغيرها اعتداءات كبيرة موجهة من الخارج، على غرار اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس، وأضاف هذا الطبيب النفسي والخبير لدى المحاكم الأميركية لدى محاكمة متطرفين أن تنظيم "داعش" لم يعد يوجه عن بعد الذين ينفذون اعتداءات في أميركا أو في أوروبا، لكنهم باتوا يستعدون وحدهم معتبرين أنفسهم جنودًا في مجموعة مثالية يريدون الدفاع عنها أو الانتقام لها.

فالشاب عقائد الله المتحدر من بنغلاديش وحاول في 10 ديسمبر/ كانون الأول تفجير قنبلة يدوية الصنع كانت بحوزته في مترو نيويورك، وسيف الله سايبوف "29 عامًا" الأوزبكي الذي قتل ثمانية أشخاص وأصاب اثني عشر بجروح بدهسهم بشاحنة صغيرة مستأجرة في نيويورك في 31 أكتوبر / تشرين الأول، اقتصرت علاقتهما بتنظيم داعش على مشاهدة أشرطة الفيديو الدعائية، وفي الولايات المتحدة، هما الأحدث على لائحة «للجهاديين» المتطرفين من تلقاء أنفسهم الذين يطرحون على أجهزة الشرطة والاستخبارات مشكلة يتعذر إيجاد حل لها.

وقال ألبرت فورد الذي يعمل على ظاهرة «التطرف المحلي» في إطار مجموعة نيو أميركا للبحوث والدراسات، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ينبغي ألا نقلل من شأن الخطر الذي يشكله قدامى محاربي الجهاد، لكنه (هذا الخطر) ليس المصدر الأكبر للقلق»، وأضاف أن «الموجودين حتى الآن بصورة قانونية في البلاد يطرحون مشكلة أكثر خطورة»، متابعًا: «الاعتداءات التي وقعت أخيرًا في الولايات المتحدة قام بها أشخاص ولدوا هنا أو كانوا في البلاد منذ أعوام، هذا هو الخطر الحقيقي: هجمات غير متقنة لكنها قاتلة، كما حصل في أكتوبر في نيويورك».

وتفيد الأرقام التي جمعها مركز «نيو أميركا» أن 85 في المئة من 415 شخصًا متهمًا بجرائم متصلة بالتطرف في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001، كانوا إما مواطنين أميركيين أو مقيمين بصورة قانونية. وقد ولد 207 منهم، أي أقل من النصف بقليل، على الأراضي الأميركية، وغالبًا كما تكون ملفاتهم الشخصية عادية إلى درجة تثير الاستغراب، فأقل من ربعهم من أصحاب السوابق ولديهم سجل عدلي، وبالمقارنة، فإن ثلث البالغين الأميركيين لديهم سجل عدلي، كما لاحظت المجموعة الفكرية في دراسة نشرتها في سبتمبر، وأوضحت الدراسة أن «أيًا من الهجمات الجهادية القاتلة التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 2014، لم يكن مرتبطًا عملانيًا بتنظيم داعش أو شبكاته».

وأكد توماس ساندرسن مدير مشروع «ترانسناشونال ثريتس» التهديدات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أن «المتشددين المحليين هم الأخطر بلا أي شك»، مضيفًا: «من أصل الهجمات الكبيرة الـ19 الأخيرة التي وقعت في أوروبا، لم يكن لـ17 منها أي علاقة مع عناصر آتين من الخارج"، موضحًا أن «قدامى الجهاديين هم مشكلة أساسية محتملة، بسبب تدريباتهم وصدقيتهم ودوافعهم. لكن من جهة العدد فعددهم حاليًا متدن جدًا، ومن جهة أخرى يتركون عندما يسافرون آثارًا يمكن أن تتيح اقتفاء أثرهم".

وتابع ساندرسن أن «المتطرفين المحليين يستطيعون البقاء تحت رقابة قوى الأمن حتى آخر لحظة»، مشيرًا إلى أن «ملاذاتهم هي غرف نومهم ويصعب اكتشافهم إلا إذا ارتكبوا خطأ خلال استعدادهم أو إذا ما بدأوا بتسريب معلومات عنهم عبر الإنترنت، وقال: «إذا التزموا الحذر فلا يمكن القيام بأي شيء. يستقل الرجل شاحنته ويقتل عشرين شخصًا».

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء أميركيون يحذرون من خطورة المتشددين المحليين على بلادهم خبراء أميركيون يحذرون من خطورة المتشددين المحليين على بلادهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen