آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الحكومة اللبنانية تقدم معالجات جديدة لملف النازحين بالتنسيق مع المعنيين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحكومة اللبنانية تقدم معالجات جديدة لملف النازحين بالتنسيق مع المعنيين

الحكومة اللبنانية
بيروت - اليمن اليوم

يبدو أن الحكومة الجديدة قررت التعاطي بطريقة مختلفة جذرياً مع ملف النازحين السوريين، عبر اجراءات تنفيذية مختلفة، بما يؤمّن لهم العودة الآمنة الكريمة إلى بلادهم، ويمنع الاستغلال السياسي لهذا الملف ويضعه في قالبه الإنساني والاجتماعي والوطني البحت، لكن من دون الإخلال بالتزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي الذي يضع يده بشكل أو بآخر على الملف، خاصة من باب تقديم المساعدات المالية والعينية للنازحين.

ويبدو من خلال مصادر الوزير الجديد لشؤون النازحين صالح الغريب وبعض المتعاطين الأساسيين بالملف ومنهم "حزب الله" وبعض الهيئات الأهلية المحلية، أن القرار اتُخذ بمعالجة شاملة للملف، ووفق خطة يجري وضع تفاصيلها في اجتماعات بين الوزير الغريب وبعض المعنيين بالملف.

وعلم موقعنا ان أساس معالجة الملف سيكون من خلال التواصل المباشر مع السلطات الرسمية السورية، باعتبارها المعنية الأساسية بشؤون مواطنيها النازحين وتوفير أجواء مريحة وطبيعية لعودتهم، وهو ما عبّر عنه الوزير الغريب علناً وفي الاجتماعات الضيقة التي تجري يومياً، كما سيتمّ التنسيق في كل الخطوات مع المديرية العامة للأمن العام ومع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والهيئات المرتبطة بها.

كل هذا يجري من دون الالتفات إلى الأصوات المعترضة على التنسيق مع السلطات السورية، ويبدو أن هناك موافقة ضمنية من الحكومة بمعظم أطيافها ما عدا الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"القوات اللبنانية" على التواصل بطريقة ما مع السلطات السورية لمعالجة الملف، "لأن مصلحة لبنان ومصلحة النازحين تكمن في ضرورة حصول هذا التنسيق، بعيداً عن التسييس الدولي والمحلي والكيدية السياسية"، كما تقول المصادر.

وحسب المعلومات فإن اجتماعات تنسيقية بدأت بين المفوضية وبين بعض المعنيين بملف النازحين وكذلك بين وزارة شؤون النازحين ومسؤولي ملف العودة في "حزب الله" وبعض الهيئات المحلية الأخرى، وحيث وضع "حزب الله" إمكانات اللجنة التي شكّلها السنة الماضية برئاسة النائب السابق نوار الساحلي بتصرّف الوزير لحين الانتهاء من الملف، ومن دون إغفال المبادرة الروسية التي أيّدها ودعمها وتبنّاها البيان الوزاري للحكومة الجديدة، باعتبارها من الآليات الدولية الناجعة لمعالجة المشكلة، ولو أن المبادرة تتعرّض لحملات دولية معارضة ومعرقِلة.

وبناء على هذا التنسيق سيقرر الوزير الغريب في وقت قريب الخطوات التنفيذية سواء بزيارة سوريا أو تفعيل الآلية المتّفق عليها، وتحضير الإجراءات اللوجستية للتنفيذ.

وبالنسبة للاعتراضات السياسية التي تصدر من هنا وهناك، خاصة ما صدر عن الوزير السابق معين المرعبي، أشارت المصادر إلى أن المقاربة الجديدة لمعالجة أزمة النازحين تختلف جذرياً عن مقاربات المرعبي ومقاربات بعض الدول وحتى المقاربة السابقة لمفوضية اللاجئين، التي كانت تسعى إلى إبقاء ملف النازحين مفتوحاً لأسباب سياسية تتعلّق بالتفاوض على الحل السياسي للأزمة السورية، تحت عناوين مختلفة "كالاندماج في المجتمعات المضيفة أو توطينهم حيث هم، أو تغيير بعض القوانين المحلية بحيث يصبح لبنان بلد لجوء". وقد رفض لبنان رسمياً كلّ هذه المقاربات لأنها لا تؤمّن الحلّ الفعلي للأزمة بل تضعها في بازار الصراعات السياسية.

وقد يهمك أيضًأ :التوتر بين جنبلاط والحريري يبلغ ذروته مع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

تريّث عربي في الترحيب بالحكومة اللبنانية بانتظار معرفة وضع "حزب الله" فيها

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تقدم معالجات جديدة لملف النازحين بالتنسيق مع المعنيين الحكومة اللبنانية تقدم معالجات جديدة لملف النازحين بالتنسيق مع المعنيين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 14:29 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"مرسيدس" تطلق النموذج الجديد كليا من "GL"

GMT 14:17 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفساد .. بحر أم مطر؟

GMT 02:35 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هواتف أيفون 2018 ستأتي بأسعار أعلى من المتوقع

GMT 18:15 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

خادم الحرمين الشريفين يزور جامع الأزهر

GMT 16:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا وبيجو يفسخان عقدهما لإنتاج السيارات الصغيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen