آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

"المستقبل" يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "المستقبل" يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري

وزير الخارجية جبران باسيل
بيروت - اليمن اليوم

بدأت الخلافاتُ والاتّهاماتُ السياسية المتبادَلة بين مكوّناتِ الحكومة اللبنانية الجديدة قبل انطلاق عملها وطرح المشاريع في مجلس الوزراء، لا بل حتى قبل نيلها الثقة النيابية,وكان على رغم تباين المواقف بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل بشأن العلاقة مع سورية الذي برز خلال اجتماعات لجنة البيان الوزاري، فإنّ خلافَ الحريري وحليفَه الدائم منذ 2005 رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أطلق أقاويلَ وأشاع معلومات عن تحالفٍ "مُتجدّد" بين الحريري وباسيل حصرًا مبنيٍّ على تفاهماتٍ مُسبَقة.

وتأتي أولويّة الحريري في المرحلة الراهنة إطلاق عمل الحكومة للبدء بتنفيذ مقرّرات "سيدر"، وفقًا لما تؤكّده مصادر تيار "المستقبل"

ولفتت المصادر إلى أنّ الحريري يُسِرّ لزوّاره أنّ هناك تهيُّبًا حقيقيًّا وواقعيًّا من وضع المنطقة، فهناك معطياتٌ تشير إلى احتمال حصول صدام في أيِّ وقتٍ في أكثر من دولة وقد يتمثّل هذا الصدامُ مباشرة بين إسرائيل وإيران، وهذا التخوُّف يدفع الحريري إلى تحصين الساحة الداخلية والإسراع في تنفيذ مشاريع تعزِّز استقرارَ البلد، بخاصة اقتصاديًا وماليًا.

و ينطلق الحريري من هذه المعطيات لإبرام التفاهمات مع أيِّ فريق، وتوضح مصادر "المستقبل" أنّ الرَجُل أبرَمَ تفاهماتٍ مع باسيل، لأنه اتّخذ قرارًا بعدم الدخول في نزاعات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه السياسي، وترسَّخ هذا الخيارُ لديه، لأنّ النزاعَ مع فريق عون أدّى دائمًا إلى فرملة عمل الحكومة السابقة وتعطيل قرارات مجلس الوزراء.

ويبدو أن هذه التفاهمات لا تتعلّق بشخصِ باسيل، بل إنّ علاقة الحريري بباسيل تنطلق من أنّ الأخير يمثِّل "رأسَ الهرم" في فريق عون السياسي وفي "التيار الوطني الحر", كذلك، إنّ الفريق الذي يملك الحصة الأكبر في الحكومة هو فريق باسيل، ولا يُمكن انطلاق عمل الحكومة من دون تفاهماتٍ في الحدّ الأدنى، وإلّا سيحصل اصطدامٌ منذ بداية طريق عمل مجلس الوزراء، الأمر الذي يعني أنّ الحكومة وُلِدت ميتة.

وجاءت الخطوط العريضة للتفاهمات المبرَمة بين الحريري وباسيل، كالآتي"عدم إدخال لبنان في نزاعات المنطقة,السعي إلى تحقيق أكبر مقدار من الاستقرار,تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر 1".

و يبدو أنّ باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري، بحيث إنه يحاول إعادة العلاقات مع سورية بمعزل عن قرار جامعة الدول العربية.

وكشفت مصادر "المستقبل" إنّ لباسيل أجندته الخاصة ويحاول أن ينفِّذَها، لكنه يعلم في النتيجة أين تُبنى سياسة الحكومة، ودعواته وكلامه لا يغيّران شيئًا من سياسة الحكومة حتى ولو كان وزيرًا للخارجية.

وتؤكّد المصادر أنّ التفاهمات بين الحريري وباسيل والهادفة إلى تسهيل عمل الحكومة، لا تعني إنهاء تفاهمات أخرى، وغير مرتبطة بعلاقة الحريري بأيِّ فريق آخر، حليفًا كان أو معارضًا، مثلما يُحاول البعض أن يُسوِّق لحرف الأمور عن اتجاهها الحقيقي.

وتشير إلى أنّ الخلاف بين الحريري وجنبلاط سيُحَلّ بتفاهمات مثلما جرت العادة، مؤكدة عدمَ وجود أيِّ توتُر بين الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بل هناك تنسيقٌ في جميع الأمور

وقد يهمك أيضًأ :"التيار الوطني الحر" يُبدي أسفه لإعادة تسمية وزراء أثبتوا فشلهم سابقًا

أسباب أساسية أسهمت في ولادة الحكومة اللبنانية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen