صنعاء - اليمن اليوم
أعربت منظمات حقوقية وإنسانية ليبية، عن ادانتها لتجاهل السلطات الرسمية والمنظمات الاممية إزاء مصير الطفلة اليمنية سامية عبدالله المختطفة منذ 11 يونيو الجاري في العاصمة الليبية طرابلس.وقال بيان مشترك لعدد من المنظمات، إنه لم يصدر منذ تقديم الشكوى أي تعليق سواء من الجهات الرسمية في ليبيا او المنظمات الاممية، ولم يتواصل أحد مع والدة الضحية.
وكانت والدة الطفلة المختطفة، قد حملت مفوضية اللاجئين المسؤولية الكاملة عن مصير ابنتها.
وقالت ان ابنتها تعرضت للإختطاف من قبل مسلحين مجهولين في مكان إقامتها بالمدينة القديمة وسط العاصمة الليبية طرابلس.
وأشارت إلى أن سامية اختطفت صباح يوم 11 يونيو في سوق كانت تعمل فيه ببيع بعض المنتجات بمنطقة الكريمية جنوب طرابلس”.
ورغم علم مفوضية اللاجئين ومنظمة اليونيسيف المعنية بحماية الأطفال بمكان ووضع سامية، فلم يتم توفير أي مساعدات حقيقية لحمايتها، ومنها على سبيل المثال تغيير مكان إقامتها.
وبحسب البيان المشترك للمنظمات الليبية، فإن المختطفة اليمنية هي فتاة قاصر تعيش في ليبيا منذ مطلع عام 2017 مع والدتها، وكانت ضمن المسجلين والمشمولين بحماية مفوضية اللاجئين UNHCR.
واشار البيان إلى أن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً هم من اقتادوها في سيارة لمكان مجهول، مستدلاً بأقوال شهود عيان للأم التي تقدمت بشكوى في أحد مراكز الأمن بالقرب من مكان الحادثة.
قد يهمك ايضا:
وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع اليونيسيف تكثيف البرامج الخاصة بحماية الطفولة
محافظ حضرموت يطلع على انشطة وبرامج اليونيسيف في المحافظة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر