واشنطن ـ يوسف مكي
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، مساء الجمعة، عقوبات على "الحرس الثوري الإيراني"، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب، "لدوره المركزي في تحويل إيران إلى أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". جاء ذلك في بيان للوزير، ستيف مونشن، نشر على الموقع الرسمي للوزارة شدّد فيه مونشن على أن وزارته "ستواصل استخدام صلاحياتها لعرقلة النشاطات التخريبية للحرس الثوري".
واتهم البيان، الحرس الثوري بـ"تجنيد وتدريب وتسهيل سفر مواطنين أفغان وباكستانيين إلى سوريا، وتنسيبهم للقتال إلى جانب الحرس، بالإضافة إلى استخدام قواعد تابعة له، ومطارات مدنية في إيران، لنقل معدات إلى فيلق القدس في العراق وسورية". ولفت أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، يعد القوة الرئيسية التي "مكنت الرئيس السوري، بشار الأسد، مواصلة حملات العنف الوحشي ضد شعبه، فضلًا عن الأنشطة الفتاكة لحزب الله وحماس وغيرها من المجموعات الإرهابية".
وشملت العقوبات شركة "شهيد علم الهدى" للصناعات، المرتبطة بمجموعة صناعة صواريخ الدفاع البحرية الإيرانية، والمسؤولة عن تصنيع وتطوير صواريخ "كروز" البحرية المسيرة، إلى جانب شركتي "راستافان إرتباط" الهندسية وشركتها الأم "فاناومي"، بسبب تزويدهما الحرس بأنظمة رادارات ومعدات البطاريات الصاروخية. كذلك شملت العقوبات شركة "ووهان سانجيانغ" الصينية، بسبب صلتها بوزارة الدفاع الإيرانية، وتقديمها الدعم لكوريا الشمالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر