آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

دي مستورا يدعم جهود "مجموعة الاتصال" لحل الأزمة السورية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دي مستورا يدعم جهود "مجموعة الاتصال" لحل الأزمة السورية

المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا
باريس - مارينا منصف

أعلن مصدر فرنسي مطلع على الملف السوري، تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عشية توجه ماكرون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، وقال ماكرون لبوتين: إذا أردت أن تكون وحدك في سورية ممزقة بسبب النزاع وبدون أموال ومع كل مشاكل ما بعد الحرب، استمر في نهجك الحالي دون الأخذ بآراء الآخرين بالنسبة للحل في سورية.

وزاد ماكرون لبوتين أنه إذا أراد التعاون الدولي فعليه أن يفتح الباب لمفاوضات سياسية للحل في سورية. وكان جواب بوتين هو لماذا يقوم بذلك ووحدهما روسيا وإيران تهيمنان على الصعيد العسكري في سوريةـ

وأشار بوتين إلى أن الأميركيين غير مهتمين بالأزمة. فأجابه ماكرون أنه قد  يكون على حق على المدى القصير، ولكنه مخطئ على المدى المتوسط. وزاد أنه إذا وافق بوتين على منطق ماكرون لفتح المجال على تعاون دولي للحل في سورية داخل مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، فوافق بوتين. إذ عقد وزراء  خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعاً مع أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيرش كان ٧٠ في المئة منه حول سورية وقبل ذلك عقد مدراء خارجية الدول الخمسة  اجتماعاً في نيويورك حول سورية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرفي لافروف، إن روسيا توافق على العمل داخل مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية، وأيضا توافق على توسيع حلقة الدول للعمل معها، شرط أن تكون إيران من بينها، لكن الولايات المتحدة عارضت مشاركة إيران . فبحسب القرار الفرنسي يتم الدعوة لإنعقاد اجتماع حول سورية تكون فيه الدول الخمس الدائمة العضوية، إضافة إلى القوى النافذة في المنطقة، أي السعودية ومصر وتركيا والأردن، على أن يكون هناك تحاور فرنسي إيراني بالتوازي حول الموضوع .

وذكر المصدر أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يريد تقديم الدعم، دون إعطاء الانطباع أن المجموعة تحل مكانه. فقد وافق على مبدأ مجموعة الاتصال لمساعدته في الصعوبات مع الروس ولعدم اهتمام الأميريكيين بالملف السوري. وأوضح أن باريس تفكر حالياً كيف تتحرك مجموعة الاتصال قبل مؤتمر جنيف المقبل، أخذاً في الأعتبار أن دي ميستورا يريد مساعدة ودعم في مفاوضاته، لكن دون إعطاء الإنطباع بأنه يتم إدارتها من جهة آخرى بديلة، خصوصاً إن دي ميستورا يرى صعوبة وتشدد الموقف الروسي، وأن الأميركيين غير مهتمين بالوضع، ما يجعل مجموعة الأتصال مفيدة إذ لم تتدخل في عمله.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دي مستورا يدعم جهود مجموعة الاتصال لحل الأزمة السورية دي مستورا يدعم جهود مجموعة الاتصال لحل الأزمة السورية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:13 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

نصائح مفيدة لتجعلي خطيبك يشتاق إليك

GMT 21:05 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على ارتفاع الخميس

GMT 06:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شجرة البطم العنيدة

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

9 فوائد تدفعك للاكثار من تناول الهندباء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen