آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الامم المتحدة تريد تمديد مهمة قوتها في مالي على الرغم من الخسائر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الامم المتحدة تريد تمديد مهمة قوتها في مالي على الرغم من الخسائر

دورية للشرطة المالية مع الكتيبة الالمانية في قوات حفظ السلام في مالي
باماكو - اليمن اليوم

تنوي الامم المتحدة تمديد المهمة الخطيرة التي يقوم بها جنود حفظ السلام في مالي لسنة اخرى، لكن الذين يعملون بشكل وثيق مع هذه البعثة يؤكدون ان ضعف التعاون المحلي ونقص الاموال يؤديان الى خسائر في الارواح.

وطلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من مجلس الامن الدولي الموافقة على ارسال 2500 من الجنود وعناصر الشرطة الاضافيين الى القوة الدولية في مالي المعروفة اختصارا باسم مينوسما، وتمديد مهمة البعثة الى حزيران/يونيو 2017.

ويضر تزايد هجمات الجهاديين والعداء المتزايد من قبل السكان المحليين، بوجود هذه البعثة في البلاد. وقد خسرت 68 من جنود حفظ السلام منذ انشائها في نيسان/ابريل 2013 بينهم 12 خلال اسبوعين في ايار/مايو الماضي.

وتشن تنظيمات اسلامية مثل جماعة انصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هجمات بعضها بعبوات ناسفة يدوية الصنع واخرى بكمائن في الارض الصحراوية الوعرة في شمال مالي.

وقال بان كي مون في تقريره الى مجلس الامن ان الهجمات على عناصر حفظ السلام التابعين للامم المتحدة "تزداد تعقيدا وتطورا"، مشيرا الى ان اعمال اللصوصية ايضا تهدد حياة المواطنين الذين ارسلت القوة لحمايتهم.

وفي مؤتمر صحافي عقده الخميس في باماكو، تحدث قائد القوة الجنرال ايرفيه غومار عن تحديات عدة تواجهها بعثة الامم المتحدة.

وقال "لمكافحة المجموعات الارهابية علينا ان نعرف مكان وجودها وعدد افرادها وكيفية عملها". واضاف ان "ذلك يتطلب قدرات تقنية لا نملكها اليوم". وتابع غومار ان "ما نحتاج اليه اليوم قبل كل شىء هو الاستخبارات".

 - اتفاق سلام -

يفترض ان تشرف هذه البعثة على تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2015 بين الحكومة والقوات الموالية لها وتنسيقية حركان ازواد التي تضم المجموعات المتمردة.

والاتفاق الذي وقع بوساطة من الامم المتحدة كان يفترض ان يجلب الاستقرار الى شمال مالي المنطقة التي يسميها السكان بازواد بعد انقلاب عسكري وسيطرة الجهاديين على المنطفة في 2012. وهو يدعو الى انشاء مجالس مناطق منتخبة لكن لا يصل الى حد ان ينص على حكم ذاتي او نظام فدرالي.

ولم تتمكن الحكومة منذ ذلك الحين من فرض الامن بالاعتماد على قواتها فقط.

لكن الصحافي والخبير الامني المالي الكسي كلامبري يرى ان بعض الجماعات المسلحة غير الراضية عن طريقة تطبيق الاتفاق تغض النظر عن هجمات على قوة الامم المتحدة يمكنها منع وقوعها.

وقال "في كل مرة تراوح المفاوضات مكانها يتزايد عدد الهجمات. انهما امران مرتبطان ببعضهما ومينسوما تعرف ذلك". واضاف "عليهم تعديل تفويضهم لانهم يرون انهم مستهدفون".

ودعا بان كي مون ايضا الى السماح لهذه القوة بشكل واضح "بامتلاك كل الوسائل اللازمة" للتأكد من ان "مناطق عمليتها لا تستخدم لاي شكل من النشاطات المعادية التي تمنعها من تنفيذ مهامها وفق تفويضها" ومن "حماية نفسها"، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع السكان المحليين.  

واحتج متظاهرون غاضبون في نيسان/ابريل الماضي على "المضايقات" الذي يتعرضون له يوميا من قبل القوات الفرنسية في مدينة كيدال المضطربة. وقد اقتحموا منطقة محظورة على مدرج مطار. وقتل متظاهران وجرح تسعة آخرون.

وقال الامين العام لقوة موالية للحكومة فهد اغ المحمود ان قوة الامم المتحدة "تبقى وراء اسلاكها الشائكة ولا فكرة لديها عما يحدث في الخارج".

واضاف "يجب ان يخرجوا لمنع الخطر"، متهما هذه القوة بالاخفاق في معرفة عدوها واضعاف نفسها بذلك.

- نقص في التجهيزات -

والسببت الرئيسي في التقصير في معرفة الارض هو نقص التجهيزات والدعم والاستثمار في وحدات تقدمها دول افريقية تشكل اكثر من ثلثي القوة.

 وقال بان كي مون في تقريره ان 12 وحدة ينقصها "تجهيزات اساسية". واشار الى ان نقص المروحيات والخبراء امر يثير القلق، بدون ان يسمي اي بلد.

وتعاني الكتيبة التشادية في قوة الامم المتحدة من اضطراب واضح. فقد غادر الجنود التشاديون مواقعهم بعد خلافات حول الاجور والشروط، واشتكوا من انه لم يتلقوا اموالا وتكبدوا خسائر فادحة خلال الخدمة او بحوادث ناجمة عن "نيران صديقة" بسبب نزاعات داخلية.

وكانت القوات التشادية في الصفوف الامامية للتدخل الذي قادته فرنسا لطرد المترمدين الاسلاميين في الشمال في 2013 وادى الى تشكيل قوة الامم المتحدة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامم المتحدة تريد تمديد مهمة قوتها في مالي على الرغم من الخسائر الامم المتحدة تريد تمديد مهمة قوتها في مالي على الرغم من الخسائر



GMT 20:19 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

توتر شديد في كابول بعد الهجوم على الاكاديمية العسكرية

GMT 12:20 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

54 دولة افريقية تدين وصف ترمب لها بالـ"حثالة"

GMT 17:31 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الامم المتحدة تطالب بدعم وتمويل الاونروا

GMT 19:26 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هيلي تشبه ما يجري في إيران بالنزاع السوري

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen