آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حلقة واسعة من الفكاهة لدى الروس حول الانتخابات والقدرات الخارقة لدولتهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حلقة واسعة من الفكاهة لدى الروس حول الانتخابات والقدرات الخارقة لدولتهم

الانتخابات الرئاسية الروسية - صورة أرشيفية
موسكو _ اليمن اليوم

فتحت الانتخابات الروسية وقضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وسباق التسلح الجديد، قريحة شريحة واسعة من الروس الذين لم يجدوا أفضل من النكات ليستعينوا بها في التعبير عن التذمر من واقعهم السياسي، أو توجيه انتقادات مبطنة إلى السلطة بشكل فكاهي اعتادوا عليه منذ زمن الحكم الشمولي في عهد القياصرة والشيوعيين.

وحازت انتخابات الرئاسة على حصة الأسد من التندر وعلى عكس السلطات التي حذرت من تدخل أطراف أجنبية في سير الانتخابات، لم ينشغل الروسي البسيط بهذا الموضوع، بل قال أحد الظرفاء "إذا كنا نحن الروس غير قادرين على التأثير في انتخابات الرئيس، فكيف يمكن لدول خارجية التأثير في النتائج".

 ويجيب أنصار الرئيس فلاديمير بوتين على اختياره بأنهم صوتوا للاستقرار، وللرجل القوي وإنجازاته في الاقتصاد والسياسة. وفي وقت حصل بوتين على نحو 77 في المئة من أصوات الناخبين، لا تتعدى نسبة الروس المقتنعين بأنهم يعيشون في حياة رفاهية 20 في المئة حسب آخر استطلاع الرأي. ويعلق بعض الظرفاء بأن "الروس اختاروا الاستقرار في 18 آذار /مارس وإن اختاروا استقرارًا في طريق مجهول".

كما تساءل أحد الروس "إذا كان بوتين أبا الأمة، فلماذا نذهب إلى الانتخابات؟ المعروف أننا لا نستطيع اختيار والدينا", ورد آخر "ربما نتمنى، لكن القدر أقوى، وفي الانتخابات يمكنك اختيار من تريد، أما النتائج، فهي من اختصاص لجان الفرز والإرادة العليا".

و نفى أحدهم أن يكون الهدف هو التزوير، كما يدعي الغرب، لأن الموضوع ببساطة يكمن في أن "روسيا استطاعت تطوير خدمات أفضل من الغرب، فاللجان الانتخابية قررت عدم إرهاق المواطنين والتصويت عنهم".

و يقترح الروس تنظيم مسابقة للخاسرين بعد أسبوعين، على غرار الألعاب "بارأولمبية" لذوي الاحتياجات الخاصة,في محاولة لتطييب خاطر المرشحين المشاركين في "مسرحية" الانتخابات.

تزامُن الانتخابات مع أزمة تسميم العميل المزدوج سكريبال، أطلق العنان لنكات من نوع آخر. أحدها ينقل تفاصيل مكالمة افتراضية بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وبوتين تعاتبه فيها أن جواسيسه حاولوا قتل سكريبال، وحينها يقاطعها بوتين ويتأكد بسؤال "حاولوا أم قتلوا؟ فتجيب ماي بأنهم حاولوا. وحينها يجيب بوتين: هؤلاء ليسوا عملائي".

وتقول إحدى النكات إن "بوتين استطاع أن يجد متسعاً من الوقت في الاستراحات بين ضرب أوكرانيا وضم القرم، والتدخل في الانتخابات الأميركية، والحرب في سورية، لإعطاء أوامر بتصفية سكريبال".

 وذكرت إحدى النكات أن "بوتين أمهل بريطانيا 24 ساعة من أجل شرح ملابسات وفاة ستيفين هوكينغ,رفضًا لمبدأ التهديدات وضرورة التعامل بالمثل"

 تقول إحدى النكات إن ترامب حاول التباهي أمام بوتين بأن محرك البحث "غوغل" استطاع تصميم سيارة قيادة ذاتية، فيرد بوتين بالقول: "ما هذا؟ هل هذا إنجاز دونالد؟ في استديوهات سويوزموسفيلم ابتكرنا صاروخًا عابرًا للقارات بمحرك نووي"، في إشارة إلى أنواع الأسلحة التي عرضها بوتين بداية الشهر في خطابه أمام المجلس الاشتراعي.

ومع توقع الروس إطلاق بوتين مزيدًا من المفاجآت، مثل حربٍ في القوقاز عام 2008 والتي انتهت بسلخ أوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا عن جورجيا، وضم القرم العام 2014، لمس بعضهم خروج بوتين مرتدياً سترة من نوع "ألاسكا"، في إشارة مبطنة إلى نيات توسعية جديدة، وقال أحدهم: "بوتين خرج إلى أنصاره بسترة ألاسكا. لا أريد أن ألمح إلى أي شيء ولكن كل شيء وارد في الحياة". المعروف أن الامبراطورية الروسية باعت ألاسكا للولايات المتحدة في  العام 1867 في مقابل نحو 7.2 مليون دولار.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقة واسعة من الفكاهة لدى الروس حول الانتخابات والقدرات الخارقة لدولتهم حلقة واسعة من الفكاهة لدى الروس حول الانتخابات والقدرات الخارقة لدولتهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:57 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يطلب من "البنتاغون" تقديم خطة لمهاجمة إيران

GMT 02:22 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

ترامب وكلينتون يبقيان في المقدمة

GMT 17:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

الذهب يحقق أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع

GMT 11:02 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تيتيباس يبلغ الدور قبل نهائي للبطولة الختامية للتنس

GMT 03:14 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 14:29 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ركاب الطائرة المصرية المختطفة يصلون القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen