واشنطن - اليمن اليوم
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد الكشف عن سياسة جديدة بشأن كوبا بعد أن تعهد بإلغاء سلسلة من القرارات التي وقعها سلفه باراك أوباما والتي تصب في تغيير السياسة الأمريكية تجاه تطبيع العلاقات مع كوبا.
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إنه :"بينما كان فريق الأمن القومي لترامب يعمل خلال الأسابيع القليلة الماضية على سياسة كوبا الجديدة الموعودة التي تهدف إلى التراجع عن انفتاحات إدارة أوباما الدبلوماسية والاقتصادية على الجزيرة، اندفع تيار مستمر من المشرعين ورجال الأعمال وخبراء في شئون كوبا لتقديم توجيهات إلى البيت الأبيض، وباستثناء القليل منهم، كانت نصيحتهم: لا تفعل ذلك".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن بعض الجمهوريين ناشدوا ترامب مساعدتهم على توسيع الأسواق الكوبية بدلا من إغلاقها، ولقد اجتذب مشروع قانون قدمه مجلس الشيوخ مؤخرا لرفع القيود المفروضة على السفر المتبقية 54 مؤيدا، بينهم 10 من الجمهوريين.
ودعت غرفة التجارة الأمريكية والرابطة الوطنية للمصنعين إلى توسيع العلاقات مع الجزيرة، وحذرت شركات ورابطات السفر والزراعة الكبرى علنا من أن إلغاء قرارات أوباما سيلحق ضررا بالوظائف الأمريكية.
وتقول المنظمات الأمريكية والدولية لحقوق الإنسان بينما تدين القمع المستمر للحكومة الكوبية، إن تشديد الخناق لن يعزز إلا المتشددين الحكوميين، مما يزيد من الضغط على المجتمع المدني الوليد في الجزيرة والقطاع الخاص.
وأوضحت وزارتا التجارة والخزانة، اللتان تديرا العديد من اللوائح المتعلقة بكوبا في مجالي السفر والأنشطة التجارية، صعوبة التراجع بعد عامين من توسيع الأعمال التجارية والعقود.
وقال وزير الزراعة في إدارة ترامب، سوني بيردو، للكونجرس شهر مايو الماضي إنه يفضل فتح أسواق الائتمان الأمريكية للواردات الزراعية الكوبية، التي يحظرها القانون الأمريكي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر