واشنطن _ اليمن اليوم
قال الرئيس الاميركي دونالد ترمب الليلة الماضية، إنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم والخضوع لاستجواب من جانب المحقق الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق بحصول تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترمب الانتخابية وروسيا.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، خلال لقاء غير معلن مع عدد قليل من الصحافيين في البيت الابيض قبل ساعات فقط على مغادرته للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وعند سؤال ترمب حول موعد الجلسة، اشار بشكل غامض الى يوم الاربعاء في "غضون اسبوعين او ثلاثة".
واذا كان التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة خصوصا من خلال القرصنة المعلوماتية او نشر الاخبار الكاذبة محسوما بالنسبة الى اجهزة الاستخبارات، الا ان مولر يحقق حول تواطؤ محتمل بين فريق ترمب والكرملين.
وكان المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" مولر، قد وجه الاتهام مؤخرا الى عدة مقربين من ترمب من بينهم مستشار الامن القومي السابق الجنرال مايكل فلين الذي أقر بالكذب على المحققين الفدراليين ووافق على التعاون مع القضاء، كما ان مولر يحاول تحديد ما اذا كان الرئيس قام بعرقلة القضاء، حيث يركز التحقيق بشكل خاص على الظروف التي اقدم فيها على اقالة الرئيس مدير ال"اف بي آي" جيمس كومي في ايار الماضي.
واضاف، ان كومي، واثناء ادلائه بشهادته تحت القسم امام مجلس الشيوخ، اكد ان الرئيس طلب منه شخصيا خلال لقاء في المكتب البيضاوي وقف التحقيق حول فلين.
وعند سؤال الرئيس ترمب، حول ما اذا كان مولر سيكون منصفا ازاءه فقد رد ترمب "سنرى وآمل ذلك"، قبل ان يشدد مجددا على انه لم يرتكب اي خطأ وقال "لم يحصل اي عرقلة اطلاقا"، الا ان محامي البيت الابيض تاي كوب اظهر مساء امس حذرا اكبر خصوصا في ما يتعلق بإدلاء الرئيس بشهادته تحت القسم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر