آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي

بنيامين نتانياهو
بروكسل - اليمن اليوم

 أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين في بروكسل ان اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل "يجعل السلام ممكنا" في الشرق الاوسط، وذلك خلال زيارته الاولى للاتحاد الاوروبي الذي لا يرى الامر على هذا النحو.

وقال نتانياهو الى جانب وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني ان قرار الرئيس ترامب "لا يمنع السلام. انه يجعل السلام ممكنا لان الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام، انه أساس السلام".

واضاف إن "القدس عاصمة اسرائيل ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك"، معتبرا ان الرئيس الاميركي "يقول الوقائع فقط".

والعلاقات صعبة بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي الذي يدين باستمرار الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ويفرض وضع ملصقات على المنتجات القادمة من مستوطنات. وهو المصدر الرئيسي لتمويل السلطة الفلسطينية.

وكان نتانياهو اتهم السبت في باريس اوروبا "بالنفاق" الأوروبي بسبب اداناتها قرار ترامب بدون التطرق إلى "الصواريخ التي تطلق على اسرائيل او التحريض المروع ضدها". وقال "احترم اوروبا لكنني لست مستعدا لقبول سياسة كيل بمكيالين من جانبها".

 والى جانبه، انتقدت موغيريني من جديد القرار الاميركي الذي دانته مرات عدة في الايام الاخيرة.

- "أوقات صعبة" -

قالت موغيريني "نعتقد ان الحل الواقعي الوحيد للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين يستند الى دولتين مع القدس عاصمة للدولتين وفق حدود 1967. هذا موقفنا المعزز وسنواصل احترام التوافق الدولي الى ان تتم تسوية وضع المدينة بالتفاوض".

وضمت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس الذي احتلته في 1967، ثم تبنت قانونا يعتبر المدينة "عاصمة أبدية وموحدة" للدولة العبرية. ولم تعترف الاسرة الدولية بقرار الضم بينما يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة.

وبعد ان رأت ان "تحريك عملية السلام حتى في هذه الاوقات الصعبة" امر اساسي، قالت موغيريني ان "اسوأ ما يمكن ان يحصل الآن هو تصاعد للتوتر او للعنف".

ومنذ الاربعاء أسفرت صدامات في الاراضي الفلسطينية عن مقتل اربعة فلسطينيين وجرح اكثر من الف آخرين. واصيب حارس امني بجروح خطيرة في القدس بعدما قام فلسطيني بطعنه.

وقالت موغيريني "أدين بأشد العبارات الممكنة كل هجوم على يهود في كل مكان في العالم بما في ذلك في اوروبا واسرائيل وعلى مواطنين اسرائيليين".

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (يمين) مصافحا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الاليزيه في 10 كانون الاول/ديسمبر 2017

ويحضر الوزراء الاجتماع وسط انقسامات اذ يريد بعضهم -تذليل العقبات من امام العلاقة الصعبة بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي، مثل وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس الذي يقف وراء الدعوة التي وجهت الى نتانياهو قبل اسابيع.

- الاستيطان -

قال الوزير الليتواني للصحافيين "لمحاولة تسهيل الحوار، وهو امر ليس سهلا كما نرى، علينا التوصل الى اتصالات مباشرة، حوار مفتوح وتبادل الآراء. هناك امور كثيرة يجب البحث فيها مثل المستوطنات او حل الدولتين".

ويبقى الاستيطان في نظر الاوروبيين احدى اكبر "العقبات في طريق السلام". وكانت الحكومة الاسرائيلية اطلقت مجددا في تشرين الاول/اكتوبر مشاريع لبناء منازل لمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صرح الاحد انه دعا نتانياهو الى "القيام بمبادرات شجاعة حيال الفلسطينيين للخروج من المأزق الحالي" واتاحة "استئناف الحوار الاسرائيلي الفلسطيني" بذلك. واضاف ان "هذه المبادرات" يفترض ان تكون "تجميد الاستيطان" و"اجراءات ثقة حيال السلطة الفلسطينية".

وطلبت دول عدة اعضاء في الاتحاد "تعويضات" من نتانياهو بعد تدمير اسرائيل في الضفة الغربية لبنى تحتية مخصصة "لمجتمعات فلسطينية ضعيفة" ممولة من الاتحاد الاوروبي او دول اعضاء.

وفي لوحات اعلانية علقت في مقر البرلمان الاوروبي وتنتقد نتانياهو، يتحدث النواب الاوروبيون عن "فاتورة" بقيمة 1,2 مليون يورو لمدارس وصهاريج مياه وانظمة كهربائية ومنشآت اخرى "دمرتها اسرائيل عمدا او صادرتها خارج اطار الاعمال العدائية العسكرية وفي انتهاك للحق الانساني الدولي".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي نتانياهو يدافع عن قرار ترامب حول القدس امام الاتحاد الاوروبي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen