آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

منانغاغوا في طريق إلى زيمبابوي لتولي السلطة بعد استقالة موغابي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- منانغاغوا في طريق إلى زيمبابوي لتولي السلطة بعد استقالة موغابي

الرئيس روبرت موغابي
هراري - اليمن اليوم

غداة استقالة الرئيس روبرت موغابي الذي تولى الحكم منذ 1980، دخلت زيمبابوي حقبة جديدة الاربعاء مع العودة المنتظرة خلال النهار لخلفه المعلن ونائبه السابق ايمرسون منانغاغوا الذي سينصب رئيسا الجمعة.

واكد رئيس البرلمان جاكوب مودندا أن منانغاغوا سيؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في حفل تنصب الجمعة.

وكان نائب الرئيس السابق، غادر البلاد لأسباب امنية بعد إقالته في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، واتيحت لهذا الرجل الملقب "التمساح" لطبعه الصلب، الفرصة للانتقام.

فقد منانغاغوا، احد اركان النظام، حظوته لدى روبرت موغابي البالغ الثالثة والتسعين من العمر لانه كان يقطع الطريق امام زوجته غرايس موغابي لخلافة زوجها علما انها لا تحظى بشعبية.

واخفق موغابي، المخطط البارع، هذه المرة في احتساب خطوته. فبإقدامه على عزل نائبه، تسبب بسقوط نظامه في نهاية المطاف.

وبتأثير من الضغط المشترك للجيش الذي سيطر على البلاد، ليل 14 - 15 تشرين الثاني/نوفمبر، والشارع وحزبه، اضطر موغابي المتشبث بالحكم، للاستسلام والتخلي عن زمام الحكم.

فخلال جلسة استثنائية للبرلمان الثلاثاء أعلنت استقالة موغابي.

واثار القرار فرحا عارما في أوساط الشعب ليحل محل الكآبة التي سببتها الازمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات، وتسلط النظام.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال دامني تيم العامل الكهربائي "أشعر أني بخير. امضينا حياة صعبة عندما كان في الحكم. تذهب الى المدرسة، تحصل على شهادة، لكنك في نهاية الامر تضطر الى بيع بطاقات الهاتف في الشارع".

وسيكون الهدف الاول لخلف روبرت موغابي إنعاش الإقتصاد المتدهور، حيث يواجه  90% من الناس البطالة.

ومن المنتظر وصول ايمرسون منانغاغوا (75 عاما) بعد ظهر الاربعاء الى قاعدة مانيام الجوية في هراري، كما قالت مجموعة زد.بي.سي. وتوجه عدد كبير من الحافلات منتصف النهار لاستقباله، وفق مراسلي فرانس برس.

واختير المسؤول الثاني السابق في النظام، الاحد، رئيسا للحزب الحاكم، زانو-بي اف، ومرشحا للانتخابات الرئاسية في 2018، خلفا لروبرت موغابي.

لكن التناوب على رأس السلطة "لا يعني بالضرورة مزيدا من الديموقراطية"، كما قال المحلل رينالدو ديبانيو من مجموعة "انترناشونال كرايزيس غروب" للدراسات والبحوث.

ويعرف الناس هذا تمام المعرفة. وأعرب رجل الأعمال الزيمبابوي مونيارادزي شيوتا (40 عاما) عن قلقه بالقول "اشكك في ان نحرز تقدما، طالما ان عناصر من حزب زانو-بي اف، ما زالوا في الحكم".

وحذر مواطن آخر من سكان العاصمة، هو اوسكار موبوندا من "اننا لا نريد استبدال ديكتاتور بديكتاتور آخر".

وكان ايمرسون منانغاغوا، أحد اركان الجهاز الأمني، في القيادة خلال مختلف موجات القمع في العقود الأربعة الاخيرة.

ومع ذلك، حذرت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، من رئيس زيمبابوي المقبل.

وذكرت منظمة العفو الدولية بأن "عشرات آلاف الاشخاص قد تعرضوا للتعذيب واختفوا وقتلوا" خلال سبعة وثلاثين عاما من حكم موغابي، داعية زيمبابوي الى "التخلي عن تجاوزات الماضي".

من جهتها، اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش ان "على الحكومة المقبلة البدء سريعا باجراء اصلاحات في الجيش والشرطة اللذين كانا أداتي موغابي في عمليات القمع".

وفيما لم يعرف بعد مصير الثنائي موغابي، طوت زيمبابوي الصفحة على ما يبدو.

وعنونت صحيفة "نيوزداي" للمعارضة "وداعا! وأخيرا، استقال موغابي بعد 37 عاما".

من جهتها، كتبت صحيفة "ذا هيرالد" الرسمية على صفحتها الاولى "وداعا ايها الرفيق الرئيس". وتحدثت في مقالة عن "أخطاء الماضي"، لكن هذا الانتقاد كان غير ممكن قبل اسابيع.

ورحب الاتحاد الافريقي من جانبه "بقرار الرئيس موغابي الاستقالة بعد حياة كرسها لخدمة زيمبابوي".

واضاف الاتحاد الافريقي ان خياره "سيحفظه التاريخ على أنه تصرف يليق برجل دولة حقيقي، لا يمكنه إلا تعزيز الإرث السياسي للرئيس موغابي".

واشادت الصين، الشريك الكبير لزيمبابوي، ب "صديقها" روبرت موغابي الذي "قدم مساهمة تاريخية لاستقلال زيمبابوي"، ملمحة الى الدور الاساسي الذي اضطلع به "الرفيق بوب" في حرب "تحرير" هذه المستعمرة البريطانية السابقة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منانغاغوا في طريق إلى زيمبابوي لتولي السلطة بعد استقالة موغابي منانغاغوا في طريق إلى زيمبابوي لتولي السلطة بعد استقالة موغابي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen