آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ترامب يشيد بباكستان وشعبها في اتصال مع نواز شريف بحسب إسلام أباد

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ترامب يشيد بباكستان وشعبها في اتصال مع نواز شريف بحسب إسلام أباد

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إسلام أباد - اليمن اليوم

أثنى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على باكستان، وأشاد بشعبها ورئيس وزرائها نواز شريف خلال مكالمة هاتفية أوردت وسائل الأعلام في إسلام أباد مضمونها، في موقف يتعارض بشكل جذري مع مواقفه السابقة حول هذا البلد.

وتحدث الرجلان هاتفيًا بمبادرة من رئيس الوزراء الباكستاني، الذي اتصل بترامب لتهنئته على الفوز.

ونشرت الحكومة الباكستانية، ليل الأربعاء الخميس، محضرًا بشكل غير معتاد لمحادثتهما التي تضمنت لهجة ترامب الخطابية المعتادة.

وقال ترامب لشريف بحسب التصريحات التي أوردتها الحكومة الباكستانية: "أنت شخص رائع، وتقوم بعمل استئنائي تظهر نتائجه في كل مكان، أنا متشوق للقائك قريبًا"، مضيفًا "حين أتحدث معك، تترك لدي الانطباع بأنني أعرفك منذ فترة طويلة".

وأضاف ترامب بحسب النص "بلادكم رائعة وتقدم فرصًا هائلة، الباكستانيون هم من الشعوب الأكثر ذكاء".

ووجه إليه شريف دعوة إلى زيارة باكستان ورد ترامب: "أنه يرغب بشدة في المجيء إلى بلد رائع، ومكان رائع يقيم فيه أشخاص رائعون".

وفي حال تحققت الزيارة، سيصبح ترامب أول رئيس أميركي يزور باكستان منذ زيارة جورج بوش خلال حقبة الديكتاتورية العسكرية بقيادة برويز مشرف في 2006.

وعرض ترامب أيضًا المساعدة على حل مشاكل باكستان التي تواجه خصوصًا أعمال عنف يرتكبها متطرفون.

وقال، بحسب ما نقلت عنه إسلام اباد، "أرغب في لعب أي دور تريدونه مني لمواجهة المشاكل العالقة وحلها".

وقال ترامب لرئيس الوزراء الباكستاني الغارق في ملاحقات في قضايا فساد، أن لديه "سمعة جيدة جدًا".

وأكد مكتب ترامب المكالمة الهاتفية لكن بيانه اتسم بطابع رسمي أكثر، مؤكدًا أن الرجلين أجريا محادثة مثمرة حول طريقة ضمان علاقة قوية في المستقبل بين الولايات المتحدة وباكستان.

- "ليس صديقنا"-

وأثار مضمون نص المحادثة مفاجأة لدى الصحافة وفي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكر البعض بخطاب ترامب المعادي للإسلام قبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة وتصريحاته السابقة التي انتقدت بشدة باكستان.

وفي 17 يناير 2012 كتب على تويتر "فليكن هذا واضحًا: باكستان ليست صديقتنا.، لقد قدمنا لها مليارات الدولارات وعلى ماذا حصلنا في المقابل؟ خيانة، عدم احترام وأسوأ من ذلك، يجب اعتماد الحزم".

ويبدي الباكستانيون أيضًا قلقًا حيال تقاربه مع الهند المنافسة بعدما التقى ترامب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشهر الماضي.

وكان ترامب حاول استمالة الناخبين من أصول هندية خلال حملته الانتخابية. ومنذ انتخابه، التقى رجال أعمال هنودًا.

وتعتمد باكستان إلى حد كبير على المساعدة الأميركية وستتلقى حوالي مليار دولار من المساعدة الاقتصادية والعسكرية للسنة المالية 2017.

لكن البلاد تلقت نبأ انتخاب ترامب بتحفظ، متسائلة حول عواقب ذلك على المساعدة الأميركية والعلاقات الثنائية التي غالبًا ما كانت فوضوية بين الطرفين.

ورحب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاته باعتبارها مفاجأة سارة، وأبدى آخرون تشككًا.

وتساءل الصحفي الباكستاني عمر قريشي ساخرًا "سيد ترامب، هل تعلم أن غالبية الباكستانيين مسلمون؟ وبالتالي كيف يمكن لهم أن يكونوا عباقرة وأشخاصًا استثنائيين؟ ألن تمنعهم من دخول الولايات المتحدة؟".

وكتب مايكل كوغلمان الباحث في مركز وودرو ويلسون في واشنطن في تغريدة "لا أزال أحاول أن أفهم هذه المكالمة الغريبة بين ترامب وشريف، من كان ليظن أن ترامب سيصبح مروجًا لايجابية باكستان؟".

لكن هذا الخبير في شؤون جنوب آسيا حذر من أنه يجب عدم تعليق أهمية كبرى على أقوال ترامب نظرًا لمواقفه "المرتجلة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يشيد بباكستان وشعبها في اتصال مع نواز شريف بحسب إسلام أباد ترامب يشيد بباكستان وشعبها في اتصال مع نواز شريف بحسب إسلام أباد



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen