بكين - اليمن اليوم
يشبه الأطباق الطائرة، لكنه ليس من نسج خيال مؤلف أفلام خيال علمي، بل هو سلاح صيني مدمر جديد، كشفت عنه بكين مؤخرا خلال معرض جوي أقيم قرب العاصمة.
ووفقا للمعلومات الأولية عن "الصحن الطائر" الصيني، فهو طائرة مروحية هجومية تجريبية "خفية"، تصل سرعتها إلى 644 كيلومتر في الساعة ويمكنها أن تحلق على ارتفاع 6 آلاف متر، ومزودة بنظام صاروخي وترسانة تسليح تكنولوجية متطورة للغاية.
وكشفت تقارير صحفية محلية أن الطائرة الجديدة يمكن أن يتم إدخالها في الخدمة، في وقت مبكر من العام المقبل.
وفي معرض جوي قرب بكين، ظهرت الطائرة المروحية الدائرية الشبيهة بالطبق الطائر لأول مرة، وانتشرت الصور على الإنترنت الأسبوع الماضي.
وأكدت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الحكومية في وقت لاحق، أن هذه الطائرة هي نوع جديد من الطائرات المروحية التجريبية المعروفة باسم "القرش الأبيض العظيم".
والطائرة الصحن مطلية بطلاء يساعد في إخفائها عن أجهزة الرادار، ويمكن تحميلها بصواريخ مما يجعلها سلاحا فتاكا في ساحة المعركة.
وكتبت "غلوبال تايمز" عن الطائرة، إنها "مصممة للحرب الرقمية في المستقبل".
وأضافت أن المرقبين العسكريين الصينيين الذين أعجبوا بالتصميم المستقبلي للطائرة، لفتوا إلى أن قدرات الطائرة فائقة السرعة وقدرتها على التخفي، يمكن أن تعطي السلاح ميزات إضافية في ساحة المعركة.
ويبدو أن المروحية، التي عرضت في قاعدة صناعة طائرات المروحية الصينية في منطقة بينهاى شرقي الصين، أشبه بحلقة معدنية واسعة مع قمرة قيادة في وسطها، ويبلغ طولها أكثر من 7 أمتار وعرضها أقل بقليل من 3 أمتار.
تم وضع المروحة داخل الطائرة الدائرية، مدعومة بمحركين نفاثين يمكنهما توفير قوة دفع إلى الأمام.
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، فإن حجم الطائرة يساعدها على التحفي وتجنب اكتشافها في ساحة المعركة.
وتشير الخطط إلى أن المركبة ستكون قادرة على إطلاق الصواريخ على أهداف العدو، رغم أن المكان الذي ستطلق منه بالضبط غير واضح.
وبحسب ما ورد في المصادر، فقد أعرب بعض الخبراء في الصين عن قلقهم من أن الطائرة لن تكون مستقرة بما يكفي للطيران، غير أن خبيرا عسكريا لم يكشف عن هويته قال لصحيفة "غلوبال تايمز": "سواء أصبحت هذه المروحية بعينها عملية أم لا، فإن هذه المحاولات مفيدة لتطوير التكنولوجيا الصينية للطائرات المروحية المستقبلية".
وقد يهمك أيضًا:
الدوحة تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر