صنعاء ـ خالد عبدالواحد
توقعت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت أن يشهد عام 2018 أسوأ مأساة إنسانية للمدنيين من اللاجئين والمتضررين من الحروب.
وقالت موردنت في بيان لها إن بلادها تنظر إلى أزمتي مسلمي الروهينغا والحرب في اليمن على أنهما أكبر كارثتين إنسانيتين متواصلتين خلال العام المقبل، وأوضحت موردنت أن الدبلوماسية البريطانية نجحت بمساعدة المجتمع الدولي في التأكد من فتح ميناء الحديدة بعد شهور من إغلاقه.
وذكرت موردنت بقرار حكومة بلادها زيادة الدعم الذي تقدمه لصندوق الإغاثة العاجلة التابع للأمم المتحدة بواقع 21 مليون جنيه إسترليني إضافية، وكان بيان مشترك أصدرته منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، السبت، حذّر من أن الأوضاع الإنسانية في اليمن في طريقها لتصبح كارثة إنسانية غير مسبوقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر