آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة

حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة
هراري - اليمن اليوم

واجه رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الأحد لحظة الحقيقة التي أسدلت الستار على حكم دام 37 عاما حيث أدار حزبه ظهره له وأقاله من القيادة مخيرا إياه بين أن يتنحى عن منصبه أو يجبر على ذلك.

وانهارت قبضة موغابي الحديدية عندما استحوذ الجيش على السلطة الأسبوع الماضي، كرد على بروز زوجته غريس كمرشحة رئيسية لخلافة الرئيس البالغ من العمر 93 عاما.

ووسط هتافات أعضاء حزب "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية) الحاكم، أعلن أحد مسؤولي الحزب خلال اجتماع في هراري أنه تمت الإطاحة بموغابي كقائد له.

واستُبدل بنائب الرئيس السابق ايمرسون منانغاغوا، خصم غريس موغابي الرئيسي.

وفي تبدل مدهش للولاءات، أعلن الحزب أنه سيتم عزل موغابي في حال لم يستقل بحلول الاثنين وأن منانغاغوا سيكون مرشحه للانتخابات الرئاسية العام القادم مضيفا أنه تم طرد غريس من صفوفه.

ولا يزال روبرت موغابي، الرئيس الأكبر سنا في العالم، في منصبه إلا أنه يواجه حاليا معارضة كاسحة من الجنرالات ونسبة كبيرة من الشعب وحتى من حزبه نفسه.

وقال المسؤول في الحزب خلال اجتماع الأحد أن "زوجة (موغابي) والمقربين منها استغلوا ضعفه للاستيلاء على السلطة وسرقة موارد الدولة".

وعقد قادة الجيش الذين استحوذوا على السلطة محادثات إضافية مع الرئيس الأحد، وفقا لما أعلنت وسائل إعلام رسمية.

واجتماع الطرفان لأول مرة الخميس حيث ابتسموا أمام الكاميرات في محاولة لإخفاء التوتر الذي يسود عملية التفاوض الصعبة على رحيل موغابي.

وضم المحاربون القدامى الذين شاركوا في الحرب من أجل الاستقلال وكانوا بين أهم حلفاء موغابي، أصواتهم إلى تلك الداعية إلى استقالته مطالبين بمغادرته منصبه بشكل فوري.

وشهدت زيمبابوي أسبوعا تاريخيا سيطر الجيش خلاله على السلطة ووضع موغابي قيد الإقامة الجبرية ردا على إقالته لنائب الرئيس منانغاغوا الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع الجيش.

ووسط مشاهد من البهجة لم يُر مثلها في زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980، خرجت حشود ضخمة في مسيرات عمت هراري ومدنا أخرى في احتفالات سلمية بما يبدو أنها نهاية عهده الاستبدادي  الطويل.

وانضم مواطنون من جميع الفئات العمرية إلى التظاهرات.

وفي وسط هراري، حطمت مجموعة من الشباب لافتة معدنية كتب عليها اسم موغابي.

وقبل أحداث الأسبوع الحالي المفاجئة، كان لمعارضة علنية من هذا القبيل أن تواجه بالقمع من قوات الأمن.

وقال الاستاذ المتقاعد مردخاي ماكور (71 عاما) لوكالة فرانس برس "ما رأيتموه بالأمس يظهر أن الناس قد قالوا كلمتهم".

وأضاف "كل ما نريده هو السلام وحياة جيدة في ظل اقتصاد يعمل بشكل طبيعي ويؤمن الوظائف لشعبنا. أريد أن يعيش أولادي وأحفادي حياة طبيعية".

ولم يعش معظم شعب زيمبابوي إلا تحت حكم موغابي الذي ميزه القمع العنيف والانهيار الاقتصادي والعزلة الدولية.

وتشير مصادر إلى أن موغابي يحاول جاهدا تأخير خروجه للتوصل إلى اتفاق يضمن حماية له ولعائلته مستقبلا.

وحضر الجمعة حفل تخرج في احدى الجامعات في تحد بعد محادثاته مع الجنرال  كونستانتينو شيوينغا الذي قاد تحرك الجيش.

وكان السباق الحزبي الذي أثار أزمة زيمبابوي المفاجئة بين حزب منانغاغوا ومجموعة أجرت حملة لصالح غريس.

وقال موغابي عن زوجته خلال مقابلة بمناسبة عيد ميلاده الـ93 في شباط/فبراير "لديها قبول واسع من قبل الشعب".

ورغم تدهور حالته الصحية، إلا أن موغابي أعلن في وقت سابق أنه سيترشح لانتخابات العام القادم التي كان ليبقى بموجبها في السلطة حتى يبلغ من العمر نحو 100 عام.

وأصبح موغابي رئيس وزراء زيمبابوي لدى استقلالها عن بريطانيا عام 1980 ومن ثم تولى الرئاسة عام 1987.

وتراجع الاقتصاد بشكل كبير منذ العام 2000 عندما تمت السيطرة على العديد من المزارع التي يملكها البيض، ما تسبب بانهيار قطاع الزراعة الذي يعد رئيسيا بالنسبة للبلاد. 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 07:45 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طفلة تحصد الإعجاب بسبب تنكرها في أزياء "الهالوين"

GMT 18:43 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

تعطل تطبيق "واتس آب" في مصر

GMT 16:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تُعلن غلق جميع حساباتها عبر مواقع التواصل

GMT 11:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيميدو يؤكد أن شراكته مع نجم برشلونة داخل وخارج الملعب

GMT 13:57 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

سعيد الناصري يرفض استضافة "رشيد شو"له
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen