ميانمار - اليمن اليوم
تدفق العشرات من مسلمي الروهينجا عبر الحدود هربا من العنف الدائر في ميانمار، وأبرزت صور استمرار المعاناة التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا رغم فرارهم من بورما، حتى بعد عبورهم عبر البحر إلى بر الأمان في بنجلاديش.
وقالت شبكة بورما المستقلة لحقوق الإنسان، المنظمة الحقوقية في ميانمار (بورما)، إن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة يشهد تصاعدا في أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية.
وأضافت المنظمة الحقوقية في تقرير لها، أن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد، وجماعات مدنية من القوميين، والكثير من المسلمين من كل العرقيات حُرموا من بطاقات الهوية الوطنية، وتم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن.
وتابع التقرير، أن ما لا يقل عن 21 قرية في أنحاء ميانمار أعلنت نفسها مناطق الدخول فيها ممنوع للمسلمين، وذلك بدعم من السلطات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر