واشنطن - اليمن اليوم
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول أنه "لا يصدق" استنتاجات الـ"سي آي إيه" حول تدخل روسيا في حملته الانتخابية.
وقال بهذا الصدد لقناة "فوكس" في تعليق على معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست: "أعتقد أنه أمر سخيف، وهذه ذريعة جديدة لا أصدقها".
وأضاف: "لا يعرفون إذا كانت روسيا أو الصين أو أي جهة أخرى" مارست القرصنة ضد هيئات سياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مرجحا أن تكون القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها المواقع الأمريكية فعلا قام بها "شخص كان في سريره في مكان ما. هم لا يعرفون شيئا بعد".
ورفض فريق ترامب الانتقالي السبت 10 ديسمبر/كانون الأول مزاعم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية معتبرا أن المحللين أصحاب الاستنتاجات هذه "هم أنفسهم من أكدوا امتلاك /الرئيس العراقي الأسبق/ صدام حسين أسلحة دمار شامل".
وتابع يقول: "الديمقراطيون هم من يعلنون ذلك لأنهم تعرضوا لإحدى أكبر الهزائم في التاريخ السياسي لهذا البلد".
وردا على سؤال عما إذا كان الديمقراطيون يسعون إلى إضعافه عبر ذلك، قال "هذا ممكن".
وألمح ترامب إلى أن وكالات استخبارات أخرى "تشكك" في صحة هذه المعلومات، مضيفا أن بعض المجموعات قد لا تكون موافقة بالضرورة، مستبعدا وقوف روسيا وراء القرصنة.
وبصدد التقارير الاستخباراتية التي ترفع إلى الرئيس الأمريكي، قال ترام: "لا أحتاج لإبلاغي بنفس الأشياء والكلمات يوميا خلال الأعوام الثمانية المقبلة، لأن ذلك قد يستمر ثمانية أعوام".
يشار إلى أن دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17 زعمت في تقرير نشرته في تشرين الأول/أكتوبر "أن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
"واشنطن بوست" بدورها ذكرت أن شخصيات مرتبطة بموسكو بعثت إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا، المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي".
كما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "القراصنة الروس هاجموا مواقع الحزب الجمهوري كذلك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر