لندن ـ سليم كرم
توفيت سيدة على متن رحلة كانتاس الصباحية، ما سبب صدمة للركاب في حين حاول طبيب مسافر على متن الرحلة إنقاذ حياتها، حيث قال أحد الركاب، إن السيدة بدأت في تلقي العلاج على متن الرحلة رقم "QF2" المتوجهة من لندن إلى سيدني، في حوالي الساعة الثالثة صباحًا.
الشركة تصدر بيانًا
واضطرت الطائرة إيرباص "A380" التي توقفت في سنغافورة إلى الهبوط اضطراريًا في مطار إيدلاد، بعد إجراء الطوارئ الطبية جوًا، وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم طيران كانتاس، إنه لم يكن هناك شيء لفعله لإنقاذ حياة الراكبة، مضيفة "قام طاقمنا بكل ما في وسعه، بما في ذلك إجراء الإنعاش القلبي الرئوي من قبل الطبيب الذي كان على متن الطائرة، ولكن للأسف، توفيت الراكبة".
وقال شاهد عيان إن السيدة بدأت تشعر بالآلام في تمام الساعة الثالثة صباحًا، إذ تساءل طاقم الطائرة عن وجود طبيب على متن الطائرة، موضحًا أن اثنين من الركاب المدربين طبيًا تقدما وبدأا في تقديم المساعدة للراكبة المحتضرة بمساعدة من طاقم الطائرة في مطبخ الطائرة.
لم تخرجها الشرطة من الطائرة
وذكر أنه بحلول الساعة الرابعة أعلن كابتن الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى مطار إيدلايد، وحين صعدت الشرطة على متن الطائرة بعد الهبوط، لم تهرع إلى أخذ الراكبة خارج الطائرة، وأكدت المتحدثة باسم شركة الطيران أن الشركة لا يمكنها الدخول في أي تفاصيل أخرى خاصة بطبيعة الطوارئ الطبيبة، كما أنها تحترم عائلة الراكبة.
وذكر بيان صادر عن شرطة جنوب أستراليا أنه جاري إعداد تقرير طبيبي لما بعد الوفاة، وأوضح البيان "في الساعة 3.30 صباحًا يوم الجمعة 29 يونيو/ حزيران، أُبلغت الشرطة أن طائرة متجهة إلى سيدني حولت إلى إديلايد بعد وفاة امرأة من نيو ساوث ويلز، لا يتم التعامل مع الوفاة على أنها حالة مشبوهة"، وهبطت الطائرة في مطار سيدني بعد حوالي ساعتين من الموعد المقرر لوصولها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر