آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بوتين يرفض المقترح التركي لوقف إطلاق النار في "إدلب"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بوتين يرفض المقترح التركي لوقف إطلاق النار في "إدلب"

أطفال سوريون في مخيم للنازحين
موسكو ـ ريتا مهنا

اقترب الهجوم الشامل على إدلب في شمال غرب سورية الجمعة، بعد أن رفضت روسيا وإيران دعوة تركية لدعم خطة وقف إطلاق النار في قمة عاصفة في طهران، تركت الدول الثلاث للكشف عن خلافاتهم من خلال بيان مشترك صاغ بشكل واسع يدعو جميع الأطراف لدعم التسوية السياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية.

بوتين يرفض المقترح التركي لوقف إطلاق النار في إدلب

حافة الهاوية
وأدت نتائج القمة إلى تحذيرات من الغرب بأن روسيا تدفع سورية نحو حافة الهاوية، بينما ادعى المسؤولون الأميركيون أنَّ لديها أدلة على أن الحكومة السورية كانت تستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية.

اشتبك روسي
وفي مؤتمر صحافي ختامي، اشتبك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علانيًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأصر بوتين على أن التخلص من المتطرفين في إدلب كانت الأولوية الأولى.
وحث أردوغان في اللحظة الأخيرة زملائه القادة على إدراج وقف لإطلاق النار في نص البيان الختامي، لكن بوتين قال" إن جماعات المعارضة المسلحة، بما في ذلك أولئك المتطرفون المعينون، لم تكن موجودة في المحادثات، وبالتالي لا يمكن تقديم مثل هذا الالتزام".

ومن غير الواضح ما إذا كانت روسيا الآن ستأمر قوات الحكومة السورية لأخذ هدنة في وجه مقاومة أردوغان، والتحذيرات المتزايدة من الغرب من كارثة إنسانية إذا زاد التصعيد العسكري.

مزيد من الوقت
وحث ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية الرئيس بوتين على إتاحة مزيد من الوقت للجهود الرامية إلى فصل المتطرفين الذين حددتهم الأمم المتحدة من بين سكان إدلب، مضيفًا " إنَّ هذا ممكن إذا أعطيت تركيا الوقت لتعبئة المدنيين في إدلب لإرسال رسالة إلى المقاتلين لإخلاء البلدات والقرى".

قمة طهران
وحذر أردوغان أن أي اعتداء سيؤدي حتمًا إلى كارثة، والقتل والمأساة الإنسانية الكبرى، لا نريد أن نرى إدلب تتحول إلى بحيرة دم. يجب أن نجد مخرجًا عقلانيًا في إدلب يمكن أن يفي باحتياجاتنا الأمنية ".
وأضاف أردوغان قائلًا " إنَّ ملايين اللاجئين سيهربون إلى تركيا إذا وقع هجوم كبير ضد المتمردين".

تركيا غير قادرة 
ويعيش ما يصل إلى 3.5 مليون شخص في منطقة إدلب، الجيب الأخير المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد نزح نصفهم تقريبًا من مدن أخرى استعادتهم الحكومة السورية، مثل حمص وحلب والغوطة، ولا يوجد أي مكان للفرار داخل سورية.
وأوضح أردوغان أنَّ تركيا ليس لديها القوة أو القدرة لاستضافة تدفق جديد للاجئين، مما يزيد من احتمال أنَّ يتوجه اللاجئون إلى أوروبا، لكن بوتين أصر على أن المتطرفين الجهاديين المعينين من قبل الأمم المتحدة داخل إدلب يجب التخلص منهم، ويعني ضمنًا أن تركيا قد حاولت بالفعل وفشلت في التفاوض على إبعادهم الطوعي لفصلهم عن جماعات المعارضة المشروعة.
وقال بوتين" إنَّ روسيا وجدت أنه "غير مقبول" استخدام المدنيون ذريعة "لحماية المتطرفين" واستهداف مواقع الحكومة السورية.

بوتين يرفض المقترح التركي لوقف إطلاق النار في إدلب

وأضاف بوتين قائلًا" نأمل أن يكون لدى ممثلي المنظمات المتطرفة ما يكفي من الحس السليم لوقف المقاومة وإلقاء أسلحتهم".

روحاني يدعم روسيا
وكان رفض بوتين لوقف إطلاق النار مدعومًا من الرئيس روحاني، الذي أصر على أنَّه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط، قائلًا "من الضروري استمرار القتال حتى يتم القضاء على جميع الجماعات المتطرف في سورية، خاصة في إدلب".

إدانات غربية
وأدى الموقف الروسي إلى إدانة دبلوماسيين غربيين في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، واتهمت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روسيا باستخدام "كتاب الموت" وقالت" إنَّ أي الهجوم على إدلب سيعتبر تصعيدًا خطيرًا".

وحذر فرانسوا ديلاتر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة من أنَّ سورية على حافة الهاوية، وقال " إنَّ روسيا ستكون مسؤولة إذا وقعت مذبحة".

وقالت كارين بيرس سفيرة المملكة المتحدة" إنَّ هناك أطفالًا أكثر من المتطرفين في إدلب، ووعدت بأن المسؤولين سيحاسبون إذا ما استمرت الهجمات العشوائية على المدنيين".

وقال جون جينج مسؤول الشؤون الإنسانية البارز في الأمم المتحدة "لدى إدلب القدرة على خلق حالة طوارئ إنسانية على نطاق لم تشهده هذه الأزمة بعد".

وتشترك تركيا في الهدف الروسي المتمثل في إزالة الجهاديين، وعلى وجه الخصوص أعضاء في "حركة التحرير"، وتود منهم تسليم أسلحتهم إلى الجيش السوري الحر، ومع ذلك، تدعي روسيا أن وحشية واتساع الجماعات المتطرفة تعني أنها تهيمن على 80٪ من السكان الذين يريدون السلام.

وتم تصنيف حركة التحرير من قبل الأمم المتحدة كمجموعة متطرفة، وقد تم إرسال طائرات بدون طيار إلى المواقع الروسية، وقدر دي مستورا أنَّ هناك 10 الآلاف متطرف معينين من قبل الأمم المتحدة في المنطقة، ولكن روسيا تضع رقم أكبر.

الأسلحة الكيميائية
في وقت سابق، قالت الولايات المتحدة " إنَّ هناك دليلَا مهما على أنَّ الأسلحة الكيميائية كانت قيد الإعداد من قبل قوات الحكومة السورية". 

وجاء التحذير من قبل المبعوث الأميركي الجديد لسورية، جيم جيفري، وقالت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إنَّها لن تتسامح مع هجوم كيماوي، لكنها لم تقل كيف سترد".

وقال جيفري " أنا متأكد جدا من أننا نمتلك أسبابًا وجيهة جدا للقيام بهذه التحذيرات، أي هجوم هو اعتراض علينا ويعد كإجراء تصاعدي متهور. هناك الكثير من الأدلة على أن الأسلحة الكيميائية يجري إعدادها".

ويذكر أنَّ روسيا حذرت الولايات المتحدة من نقل مجموعة صغيرة من القوات من قاعدة في جنوب سورية، قائلة" إنها تعتزم مهاجمة المنطقة التي تقع فيها قاعدة التنف الجوية الأميركية بسبب وجود المسلحين، وأمر البنتاغون قواته بالبقاء في القاعدة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يرفض المقترح التركي لوقف إطلاق النار في إدلب بوتين يرفض المقترح التركي لوقف إطلاق النار في إدلب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen