آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية في عام 2011

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية في عام 2011

حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية
دمشق ـ نور خوام

ساعد يحيى ومعين شوربجي في تنسيق المظاهرات، عندما بدأت الانتفاضة السورية سلسلة من الاحتجاجات السلمية في عام 2011، وعاش الشقيقان في ضاحية من دمشق مع والديهما، ولهما أربعة أخوة وشقيقة أخرى، فلم يمض وقت طويل قبل بدء حمله اعتقالات، واعتقل ماين أولا خلال غارة على منزل صديقه، واقتيد إلى منطقة في ضواحي المدينة وتم ضربه، وسرعان ما أرادت الشرطة أيضًا اعتقال يحيى. وأجبرت الشرطة معين على الاتصال بشقيقه، وأخبرته بأنه يحتاج إلى مساعدة فتم القبص عليه، ولم تسمع عائلة شورباجي شيئًا منذ ذلك الوقت وخلال ست سنوات، لا يعرفون في أي سجن هم، وإذا كانوا أحياء أم أموات ويقول بيان شورباجي: "حاولنا الكثير للحصول على زيارة. ولم نحصل على أي أخبار، هل هم أحياء أم أنهم ميتون؟ ليس لدينا معلومات عنهم، وطلبات الزيارات ترفض دائمًا"، تعيش بايان، البالغة من العمر 31 عاما، في ليدز مع زوجها وثلاثة أطفال، لم يكن من الآمن أن تبقى الأسرة في سورية، فكانت جميعها أهدافًا للحكومة.حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية في عام 2011

ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد اختفى أكثر من 65000 شخص في سورية منذ عام 2011، وأكثر من 200000 محتجزين في السجن من قبل الحكومة، وقد اعتقل العديد منهم تعسفيا بتهم زائفة، أما الأخرين فهم ضحايا الاختفاء القصرى، وتصف منظمة العفو الدولية حالات الاختفاء الواسعة الانتشار في سوريا بأنها "انتهاك غير مرئي ولكنه شنيع لحقوق الإنسان"، ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للتفاوض مع النظام السوري لم تنجح إلى حد كبير في جميع المجالات، وعلى الصعيد الدولي فإن أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين واللاجئين تحجب مسألة الاعتقالات التعسفية.

وتقوم جميع الأطراف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، كما أن الجماعات المتمردة مسؤولة عن بعض حالات الاختفاء والاحتجاز، إلا أن الأغلبية الساحقة تقع على عاتق الدولة، فيقول نيكوليت بوهلاند، أحد الباحثين في تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2015، حول هذه القضية: "إن المختفين محتجزين في مراكز الاحتجاز والسجون السرية"، وقال "لقد أصبح نظام الاختفاء متطور بحيث يستفيد الناس منه الآن لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

وفي شباط / فبراير 2016، قررت شورباغي وأربع نساء سوريات أخريات اتخاذ إجراءات، وتشكيل مجموعة ضغط تسمى "عائلات الحرية"، بدعم لوجستي من ثلاث منظمات شعبية سورية - الحملة السورية، "المرأة الآن من أجل التنمية" وقال شورباغي: "هناك الكثير من الأسر في سوريا لديها معتقلون وأخوة وعائلة وآباء وأزواج"، "وبسبب هذه المعاناة وهذا الألم، قررنا إنشاء مجموعة صغيرة لتكون صوت المحتجزين، والمطالبة بحقوقهم.
وفي أيار / مايو من هذا العام، نظمت النساء اعتصامًا خارج محادثات السلام الدولية في جنيف، فتم واحتجاز النساء، هم مؤيدين آخرين، بالشموع والصور المؤطرة لأحبائهن المحتجزين"، وتعرف أمينة خولاني أهوال الوجود في سجن سوري، وهي متظاهره، احتجزت  لمدة ستة أشهر في 2013-2014، مثل أشقاء شورباغي، كانت جريمتها تشارك في الاحتجاج السلمي. وقد احتجز زوجها لمدة عامين ونصف العام؛و بعض أقاربها الآخرين لا يزالون مجهولين وتقول  خولانى هذا هو جرح الثورة السورية التي لا يشفي أبدًا"، والأشخاص الزين تم سجنهم قصريا يموتون فى السجون سواء من التعزيب أو الأمراض التي تصبيهم هناك والحكومة السورية لا يرحم، أن من وقال مفوض الأمم المتحدة مؤخرًا أن الأوضاع في السجون السورية سيئة للغاية لأنها تصل إلى إبادة.

من ناجيه ـخرى  ففي كولومبيا، بدأت أمهات لا كانديلاريا مسيرة صامتة في شوارع ميدلين في عام 1998، وهي تكرر احتجاجات الأمهات الأرجنتينية في ساحة مايو (التي شاركت في أكثر من 2000 مسيرة منذ عام 1997)، وقد نجحت المجموعتان في توجيه الانتباه الدولي وممارسة الضغط على حكوماتهم، وفي الآونة الأخيرة، في أوكرانيا، بالنسبة لخولاني، وشوربغي، وآلاف العائلات الأخرى، فإن معرفة مصير أحبائهم أمر مؤلم بالتاكيد ولكنه مريح.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية في عام 2011 حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية في عام 2011



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen