آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

سكان إدلب يوضحون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سكان إدلب يوضحون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

سكان إدلب
دمشق ـ نور خوام

يحاول سكان إدلب والمجموعات المتمردة في المدينة السورية استغلال تفاصيل هدنة الـ11 ساعة، والتي تستثني جزءًا كبيرًا من الإقليم الشمالي السوري، من هجوم تقوده روسيا لمدة شهر على الأقل، وإقامة منطقة عازلة تهدف إلى حماية 3 ملايين مدني، وتثير هذه المبادرة المفاجئة، التي توسطت فيها تركيا وروسيا يوم الاثنين، المخاوف من وقوع كارثة إنسانية فورية واسعة النطاق، ليبقى جزء من شمال سورية خارج سيطرة الحكومة المركزية إلى أجل غير مسمى.

الدبلوماسية تحل محل العمل العسكري

ويعزز هذا الترتيب دور المتمردين المدعومين من تركيا في المقاطعة الشمالية، ومن المرجح أن يقود الجماعات المتشددة إلى الانسحاب التكتيكي إلى جنوب إدلب، ليبقون بعيدين عن أنظار البنادق الروسية والسورية. وتعد هذه الخطوة فترة راحة بالنسبة للجماعات السورية المعارضة، التي كانت تخشى وقوع هجوم كبير يهدف إلى إعادة الإقليم الذي يسيطر عليه المتمردون إلى سيطرة الحكومة المركزية، مما يسمح للرئيس السوري بشار الأسد بتحقيق النصر في الحرب التي دامت سبع سنوات.

ومع تزايد الزخم تجاه الهجوم، تزايد قلق مؤيدي الأسد وروسيا وإيران، من الثمن السياسي الذي سينتهي به الأمر في نهاية المطاف، وهو أزمة إنسانية لا مثيل لها في الحرب السورية. وخفت اللهجة المتصاعدة من طهران وموسكو بشكل متزايد في الأيام الأخيرة وحل محلها أرضية مشتركة مع أنقرة، الداعم الرئيسي لما تبقى من المعارضة المناهضة للأسد، والتي ازدادت نشاطها في شمال سورية، ورأت مصالحها الخاصة تتفكك إذا اشتعلت الفوضى على طول حدودها.

السكان فرحون بالهدنة

وقال محمود أبي، الناطق باسم شرطة إدلب الحرة، وهي قوة شرطة محلية مدعومة من المتمردين "إن المدنيين في إدلب يعتقدون أن هذه صفقة جيدة، فهم يشعرون بالأمل والسعادة بشأنها، نحن ممتنون لجهود تركيا لمنع الهجوم الروسي على إدلب. ومع ذلك،نحن لا نثق في روسيا بشأن الصفقة، لكن في الوقت الحالي هي أفضل من النزوح أو القصف". وأضاف "الصفقة في صالح أمن تركيا، ولكنها أيضا لا تشكل إحراجا لبوتين والأسد".

وأشار "رفضت إيران المشاركة في هذا الهجوم بسبب وضعها العسكري والاقتصادي السيئ. نظام الأسد ضعيف وليس لديه القدرة على الهجوم دون مساعدة الميليشيات الإيرانية". ولم تكن الحكومة السورية ممثلة في القمة الثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي، وكذلك في القمة الثلاثية مع إيران قبل أسبوع، ولم يكن لدى الحكومة السورية أي رد فوري على التطورات، التي يبدو أنها تعزز وجود تركيا في الشمال، مما يمنح أردوغان يد أقوى في إدارة المراحل النهائية من الحرب، وما بعدها.

الهدف الرئيسي التخلص من المتطرفين

ويعد محور الهدنة هو إزالة التحالف المتطرف من المنطقة العازلة، ولكن لم يتم بعد تحديد أبعاده، حيث سيلتقي مسؤولو الاستخبارات التركية والروسية قريبا لبحث أعداد المتمردين المطلوبين لمغادرة الإقليم، وتشير الاتفاقية إلى أن أولئك الذين يوافقون على الخروج سيتم منحهم ممر آمن إلى منطقة صحراء حماة الشرقية. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يرحب بالهدنة، والاتجاه إلى مسار الدبلوماسية.

وكان لدى جبهة تحرير الشام وجودًا ملحوظًا في جميع أنحاء إدلب طوال السنوات الثلاث الماضية، خاصة في الجنوب، لكنها حاولت فرض حكم ثيوقراطي صارم في العديد من البلدات والمدن

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان إدلب يوضحون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية سكان إدلب يوضحون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen