آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

"المؤبّد" لـ"عمر حقي" مسؤول تجنيد الأطفال في تنظيم "داعش"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "المؤبّد" لـ"عمر حقي" مسؤول تجنيد الأطفال في تنظيم "داعش"

"المؤبّد" لـ"عمر حقي"
لندن _ سليم كرم

استدعت المحكمة عمر حقي، المعلم الذي حاول جمع جيش من "الجهاديين الصغار" وتجهيزهم لمهاجمة لندن في محاولة لإنهاء الهيمنة الغربية، وحكُم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عاما، ويبلغ المعلم من العمر 25 عاما، من بوابة فوريست، شرق لندن، وأجبر الأطفال بين عامي 11 و14 على خوض معارك افتراضية بين الشرطة ومقاتلي تنظيم "داعش" في العراق.

ووضع حقي قائمة الأهداف في العاصمة بما في ذلك مطار هيثرو، والبرلمان، وبيغ بن ومركز تسوق ويستفيلد لترويع الأبرياء، كما أشار إلى أن النوادي المثلية والتي كانت "بالتأكيد" من بين 30 هدفا، وانتقدت "الزنا الجماعي والسلوك غير المشروع" عندما استجوبته الشرطة.

وقام حقي بتدريس التلاميذ في مسجد طريق "ربيل رود"، وكان يعرض لقطات فيديو لقطع رؤوس أمام الأطفال، وأجبر الصغار على إعادة تمثيل هجمات دموية شهدتها العاصمة البريطانية، وجعلهم يقومون بأدوار يدربهم فيها على مهاجمة ضباط الشرطة.

ورغم أنه غير مؤهل للتدريس وتم توظيفه للقيام بأعمال إدارية، قالت الشرطة إن حقي استغل تعليم الدراسات الإسلامية في محاولة لتحويل 110 أطفال للفكر المتشدد في مدرسة إسلامية صغيرة خاصة تسمى "لانترن أوف نوليدغ" وفي مدرسة أخرى ملحقة بمسجد ريبل روود في شرق لندن، ومن بين المجموعة، يخضع 35 طفلا حاليا لإجراءات حماية طويلة الأمد تشمل الخدمات الاجتماعية وأجهزة أخرى، كما حكمت المحكمة بحبس شخصين آخرين ساعدا حقي، لفترات تتراوح بين 12 عاما و4 أعوام.

من جانبه، قال مارك هيوود، أحد أعضاء الادعاء، إن تقريرا مفصلا من قبل الطبيب النفسي في هيئة الصحة البريطانية يوضح أن الأطفال نتيجة تواصلهم مع حقي مرتبكون ومحبطون في التعامل مع غير المسلمين وعلى الرغم من معرفتهم بأن حقي كان على خطأ فهم مربكون الآن وعرضة للاستمالة إلى التطرف، ويتحدث بعضهم عن وجود ذكريات مرتدة من أشرطة الفيديو التي شاهدوها والتركيز حول الخوف من العقاب في الآخرة، ووصف السيد هوود أن اضطرابات الأطفال متضادة بين أيديولوجية الشرق والغرب وهم مصابون بصدمات نفسية.

وأوقفت الشرطة البريطانية حقي في مطار هثرو في 11 أبريل/ نيسان 2016، وهو في طريقه إلى إسطنبول للقتال في الشرق الأوسط، وكشف عن رغبته في شن هجمات في لندن، وذلك أثناء حديثه مع زميله أبوذر مأمون، 19 عاما، وهو معلم في مسجد.

وتحدث أيضا عن زواج الفتيات القاصرات ومن ثم حاول غسل دماغ تلاميذه، وبعدها أكدت هيئة المحلفين أنه مذنب بتهمة التحضير لارتكاب أعمال متطرفة، كما عرض حقي مقاطع فيديو لقطع الرؤوس، وحرق جوازات السفر البريطانية، ومن اللافت للنظر أن المدرسة التي كان يدرس فيها حقي حصل على شهادة احترام وتقدير من أوفستيد، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في حين كان حقي يعطي دروسا هناك.

وبعد اعتراف حقي بتخطيطه لارتكاب هجمات متطرفة، حكمت عليه المحكمة بالسجن المؤبد، ولكن أكد محامي المتهم أن القرآن والإسلام يحرمان ارتكاب الأعمال المتطرفة، بما في ذلك التطرف الديني".

وقال أحد التلاميذ السابقين في المسجد للمحكمة إن المعلم أخبرهم أنه يجب أن يموتوا في الله ويستشهدوا، كما أكد لهم أنه يعرف عددا قليلا من أفراد تنظيم داعش وسيعرض عليهم مقاطع فيديو تخص التنظيم المتطرف ليقنعهم بالانضمام إليه، وتم إلقاء القبض على حقي ورفاقه بعد عملية مشتركة بين المخابرات البريطانية وشرطة مكافحة التطرف، في 17 مايو/ آيار من العام الماضي، ووجدوا بحوزتهم أشرطة فيديو لداعش ومطبوعات لكتب جهادية متطرفة، ومجلات تنظيم داعش.

وتحدث الأصدقاء عن "تحالف الشياطين" في إشارة إلى الدول التي تعارض داعش بما في ذلك إيران، وعثرت الشرطة على شريط فيديو يحتوي على طريقة صنع المواد المتفجرة.​

المؤبّد لـعمر حقي مسؤول تجنيد الأطفال في تنظيم داعش

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤبّد لـعمر حقي مسؤول تجنيد الأطفال في تنظيم داعش المؤبّد لـعمر حقي مسؤول تجنيد الأطفال في تنظيم داعش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بول هيمان يشيد بأداء نجم المصارعة إي جي ستايلز

GMT 19:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 01:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يكشفون عن حمامات في الصين بها أنظمة صرف صحي

GMT 02:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تخطيط الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع الإنماء التجاري

GMT 14:27 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيروم الشعر" فوائده وكيفية استخدامه

GMT 20:52 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

البورصة الفلسطينية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.05%

GMT 08:23 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل تنسيق التنورة الطويلة مع الحجاب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen