آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

طبيبة عسكرية تطالب بالعلاج النفسي من الصدمات للجنود في أفغانستان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- طبيبة عسكرية تطالب بالعلاج النفسي من الصدمات للجنود في أفغانستان

جندي في أفغانستان
كابل _ أعظم خان

روت الجندية "تشانيل تيلور" تجربتها خلال الحرب في أفغانستان، فقالت :"أثناء خدمتي كطبيبة عالجت العشرات من الجنود المصابين بجروح رهيبة من ساحات معركة "هلمند" في أفغانستان، وكجندي لم يكن من المفترض أبدا أن أشارك في القتال أبدأ، حتى اليوم الذي قتلت فيه مقاتلًا من طالبان على مسافة قريبة، وحتى اليوم، لا تزال تعبيرات تلك القوات المدمرة محفورة في ذاكرتي وما زلت أشعر بالذنب إزاء أولئك الذين لم نتمكن من إنقاذهم، ومع ذلك، أنا لا أُعاني من أي اضطراب نفسي أو عاطفي فأنا أحد المحظوظين".

وتتابع :"أنا محظوظة لأنه في السنوات العشر الماضية تضاعفت أعداد القوات التي تم تشخيصها باضطراب ما بعد الصدمة تقريبا، وأكثر من 400 جندي خدمي قد فقدوا حياتهم منذ عام 1995، وآخرها كان المخضرم بشؤون أفغانستان، الضابط "ناثان هانت" من المهندسين الملكية والذي توفى منتحرًا"، وأضافت :"تتوقع وزارة الدفاع وجود مستوى عال جدا من الاحتراف من جيشها، لذا فقد حان الوقت لأن تجتمع مثلها مثل رعاية ورعاية أولئك الذين يخدمون بلادهم بذاتها، وحتى اليوم أنا دعم حملة ميل في يوم الأحد للرعاية على مدار الساعة، بما في ذلك خط المساعدة 24/7، ويجب على البحارة والجنود والطيارين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ألا يعتمدو". على الجمعيات الخيرية لتوفير العلاج، و اتخاذ تدابير بسيطة من هذا القبيل لإنقاذ الأرواح،

وتواصل تشانيل :"بصفتي طبيبة، فإنني أشعر بقلق عميق من أن الكثير من القوات ينقصها نظام الرعاية الصحية العقلية، هذا ما يدفع الكثيرين للانتحار، فمن المعتاد أن يذهب الناس في مجتمعات عسكرية متماسكة لدعم رفاقهم، ومع ذلك لا يسعني إلا أن أفكر في أن وزارة الدفاع يجب أن تحافظ على اهتمامنا بقواتنا أيضا، لذلك بالإضافة إلى خط المساعدة، يجب أن نقدم اختبار روتيني للمشاكل النفسية، نمثل اختبارات اللياقة البدنية المعتادة"

ولا يزال عشرات الآلاف من الجنود الذين خدموا في ايرلندا الشمالية والعراق وأفغانستان في الخدمة عبر القوات المسلحة، وطالما مازالوا بالزي الرسمي، فإن صحتهم العامة هي مسؤولية وزارة الدفاع، ويستحق هؤلاء الرجال والنساء خطا للمساعدة المتخصص على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، يعمل به خبراء عسكريون يتم من خلاله فحصهم ودعمهم بشبكة وطنية من المجندين الأوائل، أما خطوط المساعدة الحالية التي تديرها الجمعيات الخيرية العسكرية ليست مصممة لدعم خدمة الموظفين الحاليين، ولا يتم دمج خطوط المساعدة هذه في نظام الرعاية الصحية العقلية لوزارة الدفاع، لذلك لا يمكن للجنود التحدث إلى فريق الرعاية المخصصة لهم إذا كانوا يتلقون العلاج بالفعل،وهذا ليس جيدا بما فيه الكفاية".

وتؤكد أن "المسؤولون الذين أنفقوا 2 مليون جنيه إسترليني لتمويل خط المساعدة،المدعوم من قبل رئيس الجيش السابق اللورد "دانات" كان ينبغي أن يعتبر هذا المبلغ استثمارا جديرا، فبعد أن استثمرت الكثير من المال في تدريب الجنود، فلماذا يتم فقدان قضايا الصحة النفسية"، وتضيف :"لم يسبق لي تقييم مشاكل الصحة العقلية عندما غادرت الجيش، لذلك فقدت أي علامات تحذيرية قد يعاني منها أحد في وقت لاحق، إن انتظار وفاتهم غير مقبول، ولقد أمضى جيشنا السنوات العشرين الأخيرة في الحرب، لذلك سنحتاج جميعا إلى علاج نفسي في مرحلة ما، هذا أمر طبيعي، لذلك أنشي خط المساعدة 24/7 هو المساعدة المطلوبة الآن".

واختتمت بقولها :إذا لم يقم الأطباء مثلي بتأمين حياة الجنود على الخط الأمامي فمن سيقوم، ثم أن الوقوف بجانبهم عندما يحتاجون إلى المساعدة في الوطن هو جزء من عملنا جميعًا، والآن نحن جميعا نعتمد بشكل كبير على غافن ويليامسون، الذي بدأ بداية واعدة كوزير للدفاع، و أخيرًا الجنود لا يحتاجون أو يريدون معاملة خاصة, هم يستحقون فقط العلاج المناسب".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة عسكرية تطالب بالعلاج النفسي من الصدمات للجنود في أفغانستان طبيبة عسكرية تطالب بالعلاج النفسي من الصدمات للجنود في أفغانستان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen