سيدني ـ أسعد كرم
كشف المتطرف براكاش المطلوب في استراليا أن لديه طفلين صغيرين من زوجة هولندية، ويمكن أن يحصلا على الجنسية الاسترالية، وأخبر نيل براكاش، البالغ من العمر 27 عامًا، الشرطة التركية أنه تزوج من العروس الجهادية الهولندية بينما كان يقاتل من أجل تنظيم "داعش" في سورية، ويعتقد أن عروس براكاش الهولندية، المجهولة الهوية، وطفليهما يقيمان في سورية.
وتدرك الحكومة الأسترالية أن براكاش، الذي غادر أستراليا عام 2013، لديه أطفال، لم تُقدم أي مطالبات بالمواطنة، وقال مصدر في تركيا إن براكاش، وهو مغني راب فاشل، كشف أن لديه عائلة ولكن لا يعرف أين هم الآن، وبعد أن أمضى الأشهر العشرة الأخيرة في سجن أمني ذو رقابة مشددة قرب الحدود التركية السورية، بعد أن تم أسره عبر الحدود التركية، أكد وزير الخارجية جولي بيشوب أن براكاش سعى إلى الحصول على مساعدة قنصلية من زنزانته.
وأعطاه المسؤولون القنصليون المساعدة "الأساسية"، التي تواجدت أثناء زيارته في السجن مرتين، وقالت السيدة بيشوب: "إذا تم تسليمه إلى أستراليا أتوقع أن يواجه قضايا بجرائم خطرة جدًا".
وتخطط الحكومة الأسترالية لتسلم براكاش - وهو بوذي سابق - لكي يواجه تهمة التطرف في المحكمة، وفي حين أن براكاش قدم مناشدات للحصول على المساعدة القنصلية، فقد ذُكر سابقًا أنه توسل ليتم إرساله إلى دولة مسلمة بدلًا من أستراليا، قائلًا للمحكمة في يونيو/حزيران "أنا لا أريد أن أُسلم إلى أستراليا، أريد أن أُسلم إلى بلد مسلم، أريد أن يُطلق سراحي".
وكشفت التقارير أنه في جلسة المحكمة في تركيا، رفض براكاش جميع الاتهامات الموجهة إليه، وواجه براكاش، وهو من أصل هندي وفيجي وكمبودي، اتهامات المشاركة في خطط لقتل الأستراليين بما في ذلك مؤامرة يوم أنزاك الفاشلة لقطع رأس ضابط شرطة في عام ،2015 وتجنيد المواطنين الأستراليين للانضمام إلى تنظيم "داعش"، ويقال إن المتطرف البالغ من العمر 27 عامًا يعمل مع الخلايا الناطقة باللغة الإنجليزية ليقود الناس الغربيين للتطرف قبل استدراجهم إلى الشرق الأوسط للقتال من أجل تنظيم "داعش"، كما تحقق السلطات في تورط براكاش في هجوم قام به نومان حيدر، الذي قتل بعد طعن اثنين من ضباط الشرطة في عام 2014.
وترك المتطرف البالغ من العمر 27 عامًا، وهو من أعلى مقاتلي تنظيم "داعش" في أستراليا، المدرسة الثانوية، وتحول إلى الإسلام في مركز الفرسان الإسلامي الشهير في ملبورن، وظهر منذ ذلك الحين في أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم "داعش" والمجلات وكان على "قائمة القتل" الأميركية التي تستهدف المقاتلين المولودين في الخارج.
واعتُقد أن براكاش قتل في غارة جوية أميركية شمال العراق إلا أنه ظهر فيما بعد إنه أصيب في الغارة التي وقعت في الموصل يوم 29 أبريل/نيسان من العام الماضي، براكاش مطلوب في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وأستراليا لدوره الكبير مع تنظيم "داعش".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر