آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي

عاملات المصانع في فيتنام
هانوي ـ خليل شمس الدين

تُواجه عاملات المصانع اللاتي يعملن في إنتاج الملابس والأحذية في فيتنام مضايقات جنسية وعنفا أثناء العمل، وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة "فير وير" ومؤسسة "كير" الدولية الإثنين، فإن ما يقرب من النصف نحو 43.1 في المائة وهم 763 امرأة مِن مَن تمت مقابلتهن في مصانع في ثلاث مقاطعات فيتنامية عانين على الأقل من أحد أشكال العنف أو المضايقات في العام الماضي.

وأوضحت الدكتورة جين بيلنغر، والخبيرة في العنف الاجتماعي ومؤلفة الدراسة، إن الإساءة التي تراوحت بين الصفع والاغتصاب والتهديدات بإنهاء العقد، تلقي الضوء على ظروف العمل التي تتحملها النساء في بعض المصانع الفيتنامية مع ما يصل إلى 20 ألف موظف. وقالت: "لقد صدمت لأن نحو 50 في المائة من النساء اللاتي تمت مقابلتهن تعرضن لشكل من أشكال العنف في العام الماضي، وأنا أعمل في هذه القضية لمدة 30 عاما"، وأضافت "هناك ثقافة صمت كبيرة حول هذا الموضوع، ونتيجة لذلك ربما تكون الأرقام أعلى من ذلك".

وتعد هذه الدراسة هي الأولي من نوعها التي تربط بين العنف والتحرش الجنسي في مصانع الملابس مع عوامل العمل المتوطنة في صناعه تلك الأزياء السريعة، وحسب ما قالته أنابيل ميرز، مدير مؤسسة فير وير بفيتنام، وهي مؤسسة غير ربحية تضم 130 عضوا عالميا، إن هذه العوامل تشمل العمل الإضافي الزائد، والأجور المنخفضة، وساعات العمل الطويلة، وأهداف الإنتاج غير الواقعية، التي تفرضها علامات تجارية معروفة غالبا.

أقـــــــرأ أيـضًأ :

نصف تلامذة جامعات بريطانيا يتعرّضون للتحرش الجنسي

وأكدت ميرز أن العنف والمضايقة يؤثران على الإنتاجية والتنافسية وسمعة الشركة، وكذلك على سلامة المرأة وصحتها ورفاهها، ومعظم ماركات الملابس لا تدرك هذا ولا تعلم ما يحدث بداخل المصانع، وأشارت بلينغر إلى أنه رغم أن عدم إفصاح العاملات عن أسماء المصانع والعلامات التجارية فإن هناك "احتمالا قويا" بأن هذه العلامات التجارية هي أوروبية وأميركية.

يذكر أن نحو مليوني شخص يعملون في قطاع الملابس في فيتنام، منهم 80 في المائة من النساء. لكن الدراسة وجدت أن النساء يعانين بشكل غير متكافئ حيث عانت غالبية النساء اللاتي تمت مقابلتهن وهن 87.7 في المائة، من الإساءة اللفظية والمضايقات في العام الماضي، والتي تم وصفها بأنها تعليقات غير لائقة أو مسيئة عن جسدهن أو نكات جنسية؛ ونصفهن نحو 49.5 في المائة تعرضن للعنف أو المضايقة أثناء السفر من وإلى العمل؛ أما الثلث نحو 34.3 في المائة تعرضن لمضايقات جسدية، مثل التقبيل أو اللمس أو الضرب. و28.9 في المائة تعرضن لمضايقات غير لفظية مثل الإيماءات الجنسية أو الرسائل الإلكترونية أو النصوص ذات المحتوى المسيئ أو السلوكيات المسيئة التي تؤثر على سلامتهن، مثل اتباعهن إلى المنزل.

وبحسب إفادات العاملين وصلت ساعات العمل الإضافية إلى 90 ساعة شهريا في الفترات المزدحمة، بواقع من 12 إلى 13 ساعة عمل يوميا، أما بالنسبة إلى النساء فنحو النصف تقريبا عملن لـ60 ساعة، لكن الكثيرات ادعين أن هذا العمل الإضافي لم يكن مدفوع الأجر.

ووصفت النساء بيئة العمل بيئات العمل ذات الضغط العالي، بالمتوترة لدرجة أن البعض كان لا يأخذ استراحة لدخول الحمام خوفا من الخصم من الراتب أو التعرض للمضايقات والسباب، كما وجدت الدراسة علاقة وثيقة بين العمل الإضافي وسوء المعاملة في مكان العمل، حيث كان العنف والمضايقات أكثر بنسبة 3.8 مرات خلال موسم الذروة عن بقية العام.

ووجدت الدراسة أن عمر العاملة وتعليمها ووضعها كمهاجره وكذلك نوع عقدها يحدد مستوى سوء المعاملة. وكان العنف والمضايقات أكثر بنسبة 1.5 مرة للنساء اللاتي يبلغن من العمر 25 سنة أو أكثر بنسبة 1.7 مرة للنساء اللاتي أكملن التعليم الثانوي أو العالي بينما تعرض العمال المهاجرين لمضايقات مضاعفة.

وقــــــــد يـهمك أيـضًأ

حالات اختطاف واغتصاب تضرب بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي عاملات المصانع في فيتنام يُواجهن المضايقات والعنف الجنسي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen