آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مليشيا الحوثي تضلل العالم بمفاوضات السلام والاتجاه نحو التسوية السياسية الشاملة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مليشيا الحوثي تضلل العالم بمفاوضات السلام والاتجاه نحو التسوية السياسية الشاملة

مليشيا الحوثي الانقلابية
صنعاء - اليمن اليوم

تناور مليشيا الحوثي على أكثر من اتجاه ومحور، فمع استمرارها في إدارة معاركها العسكرية في مأرب ومناطق أخرى، يواصل قادتها في تضليل العالم فيما يتعلق بالاتجاه نحو التسوية السياسية الشاملة.

تظهر التناقضات بشكل واضح وجلي في الأحاديث التي أدلى بها عدد من قيادات المليشيا، لكنها في مجملها تشرح طريقة تفكيرهم وتعاملهم مع المتغيرات.

من "مسقط" شكك ناطق الحوثيين، محمد عبدالسلام، في جدّية المساعي الأمريكية والدولية لإحلال السلام في اليمن، مشترطا تقديم تنازلات من طرف واحد، مع تمسك المليشيا بكافة امتيازاتها على الأرض عسكريا.

ويأتي موقف آخر من صنعاء على لسان القيادي في المليشيا، مهدي المشاط، ليقدم للسعودية -كما يقول- مبادرة للحل وإنهاء الحرب، لكن بالاشتراطات ذاتها، التي ملخصها: وقف الحصار على الواردات، وفتح مطار صنعاء، مقابل وقف استهداف الأراضي السعودية، واعتبار هجومهم على مأرب غير قابل للتفاوض.

تلعب المليشيا على ورقة التناقضات وانشغال العالم بأزمات أخرى، وتقدم نفسها كورقة تفاوضية ضاغطة على طبق المفاوضات الإيرانية في "فيينا".

تتعامل مليشيا الحوثي بثبات مع مطالبها  التفاوضية، وتتصلب في مواقفها، مستفيدة من خبرات راعيها الإيراني الذي لديه تمرس طويل في المفاوضات، وعدم تقديم أي تنازل بدون مقابل.

يعتقد الحوثي أنه يمتلك العديد من الأوراق التفاوضية، التي أبرزها: الكثافة السكانية الكبيرة في مناطق سيطرته، والتداعيات الإنسانية المترتبة على وجود تلك الكتلة البشرية.

ومازال يفاوض، ولديه سلاح تدميري شامل، يتمثل في سفينة 'صافر'، المهددة بالدمار في أي لحظة، بالإضافة إلى الترسانة الصاروخية التي استطاع الحصول عليها من طهران، والتي باتت خطرا يوميا يتهدد المملكة.

تدرك مليشيا الحوثي أن من وجودها يصبّ في صالح عدد من القوى الإقليمية والدولية، باعتبارها أداة لتعطيل اليمن، والسماح بنشوء كانتونات أخرى، وأن الإرادة الأمريكية والدولية غير جادة للحظة في إنهاء معاناة اليمنيين، أو تحييد مليشيا الحوثي عن المشهد اليمني في وقت قريب.

قد يهمك أيضا

مقتل وإصابة العشرات من عناصر مليشيا الحوثي في حجة

 

مليشيا الحوثي تزج بعناصرها الرافضين البقاء في الجبهات في سجون سرية موزَّعة في عديد محافظات

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليشيا الحوثي تضلل العالم بمفاوضات السلام والاتجاه نحو التسوية السياسية الشاملة مليشيا الحوثي تضلل العالم بمفاوضات السلام والاتجاه نحو التسوية السياسية الشاملة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen