آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أحد أحفاد العائلة الملكية في العراق يرشح نفسه لرئاسة الحكومة الانتقالية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أحد أحفاد العائلة الملكية في العراق يرشح نفسه لرئاسة الحكومة الانتقالية

رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن راعي الحركة الملكية وسليل العائلة المالكة في العراق، علي بن الحسين، السبت ترشحه لرئاسة الحكومة الانتقالية في العراق، فيما تعهد بتلبية مطالب المتظاهرين.

وقال في مقطع فيديو بثه لوسائل الإعلام: “تماشيا مع مطالب المتظاهرين الشبان وإكراما للذين قدموا دماءهم قرابين لاستعادة الوطن وكرامتهم المهدورة وما اشترطوه من مواصفات محددة وما طرحته المرجعية الرشيدة وما أكدته من ضرورة اختيار شخصية غير جدلية، ونزولا لرغبة الكثيرين، أضع اسمي بين يديكم كمرشح لرئاسة الوزراء”.

وأضاف: “لي الشرف أن أعاهد الشعب والشباب بتلبية المطالب التي حددوها ولن ندخر جهدا في سبيل تنفيذ مطالب المتظاهرين والسير بالبلد إلى بر الأمان”.

وفي اخر تطورات المشهد السياسي وقضية اختيار رئيس وزراء جديد يدير حكومة انتقالية تمهد لانتخابات مبكرة، اكد النائب عن تحالف البناء، حنين قدوان الحراك السياسي لاختيار شخصية رئيس مجلس الوزراء البديل لا يزال مستمرا ولم يتوقف، مرجحا إمكانية التوصل إلى طرح أسماء جديدة في الأيام المقبلة.

وقال قدو في اليوم السبت، ان “الاعتداءات الامريكية على الاراضي العراقية وحدت القوى السياسية الشيعية على وجه الخصوص، وجعلت ملف اختيار رئيس الوزراء أكثر سلاسة”.

وأضاف إن “الحوار والتواصل ما بين القوى السياسية لا يزال مستمرا من اجل اختيار رئيس وزراء بديل عن المستقيل عادل عبد المهدي”، مبينا ان “الأيام المقبلة ربما تشهد طرح أسماء جديدة متفق عليها وتحظى بمقبولية الشارع”.

وأشار إلى أن “الصراع السياسي غير بعيد عن ساحات الاحتجاج والكل يعلم بذلك، من خلال تسقيط بعض الأسماء شعبيا والحديث عن رفضها من قبل المتظاهرين وهو امر يجري التخوف من تكراره”.

ويوم الجمعة الماضية، ذكر المرجع الأعلى السيستاني في بيانه الذي تلاه ممثل المرجعية أحمد الصافي في كربلاء أن الخارطة السياسية التي تم الحديث عليها تمثل المخرج الصحيح لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.

وأضاف ، “في اوقات المحن والشدائد تمسّ الحاجة الى التعاون والتكاتف، ولا يتحقق ذلك الا مع استعداد جميع الاطراف للتخلي ولو عن جزء من مصالحهم الذاتية وترجيح المصالح العامة عليها”.

وأشار الى ان “التعامل بأسلوب المغالبة من قبل الاطراف المختلفة التي يملك كل منها جانباً من القوة والنفوذ والامكانات ومحاولة كل منهم فرض رؤيته على الباقين سيؤدي الى استحكام الازمة واستعصائها على الحل، وبالتالي ربما يخرج الجميع منها خاسرين، وتكون الخسارة الاكبر من نصيب البلد وعامة الناس الذين ليس لهم دخل في الصراعات الداخلية والخارجية الجارية ولا يعنيهم امرها بمقدار ما يهمهم أمن بلدهم واستقراره والمحافظة على استقلاله وسيادته وتوفير حياة حرة كريمة لهم ولأولادهم”.

ورأى المرجع السيستاني أن “ما وقع في الايام الاخيرة من اعتداءات خطيرة وانتهاكات متكررة للسيادة العراقية مع ضعف ظاهر للسلطات المعنية في حماية البلد وأهله من تلك الاعتداءات والانتهاكات هو جزء من تداعيات الازمة الراهنة”، مبينة أن “المطلوب من الجميع أن يفكروا ملياً فيما يمكن أن تؤول اليه الاوضاع إذا لم يتم وضع حد لها بسبب الاصرار على بعض المواقف ورفض التزحزح عنها”.

واردف، ان “من المتوقع أن يؤدي ذلك الى تفاقم المشاكل في مختلف جوانبها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن يفسح المجال للآخرين بمزيد من التدخل في شؤون البلد وانتهاز الفرصة لتحقيق مطامعهم فيه”.

ولفت بيان المرجعية الى أن “شعور الجميع بالمسؤولية الوطنية وترجمة هذا الشعور الى مواقف مؤثرة في وضع حل للازمة الحالية بالاستجابة لمتطلبات الاصلاح وفق الخارطة التي تكرر الحديث بشأنها يشكّل المخرج الصحيح من هذه الازمة لو اريد انهاؤها بنتيجة مقبولة، بعد كل التضحيات الجسيمة التي قدمها ابناء هذا البلد في مختلف الجبهات والساحات”.

ويوم الأحد (1 كانون الأول 2019) وافق مجلس النواب على استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه، والذي قدمها بعد أن دعت المرجعية الدينية العليا، البرلمان إلى إعادة النظر بثقته في الحكومة، على خلفية مقتل عشرات المتظاهرين وإصابة المئات خلال الأيام القليلة الماضية في النجف وذي قار.

قد يهمك أيضًا:

اقتحام حرم السفارة الأميركية وعبد المهدي يطالب المحتجين بالمغادرة فورُا

البصريون يُشيعون جثماني الصحافيين المغدورين لديها واستنكار دولي لقتلهما

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد أحفاد العائلة الملكية في العراق يرشح نفسه لرئاسة الحكومة الانتقالية أحد أحفاد العائلة الملكية في العراق يرشح نفسه لرئاسة الحكومة الانتقالية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen