آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اليمنيون يكافحون لصنع فرحة العيد رغم أوجاع الحرب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اليمنيون يكافحون لصنع فرحة العيد رغم أوجاع الحرب

عيد الفطر
صنعاء - اليمن اليوم

“الأسواق مليئة بالمواطنين مع اقتراب عيد الفطر.. كأننا نعيش في بلد خال من الحرب والأوجاع” هذه كلمات أم عبد الله، ربة بيت في تعز أكبر محافظات اليمن سكانا (جنوب غرب) تعليقا على حركة السوق مع اقتراب عيد الفطر.

ورغم أوجاع الحرب التي أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، يصر العديد من اليمنيين على مواصلة الأمل كسلاح فعال يقاوم آلام الصراع المستمر منذ نحو سبع سنوات.

ويحل عيد الفطر السابع على اليمنيين في ظل حرب وتوترات أمنية حادة، أوجدت أزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية، أضعفت قدرة البلاد على الإيفاء بالتزاماتها.

تفيد أم عبدالله أن هناك “إصرارا من قبل الكثيرين على صنع فرحة العيد رغم الظروف الصعبة التي تعانيها معظم الأسر اليمنية”.

“نخرج إلى بعض الأسواق هذه الأيام وقد لا نستطيع التحرك بشكل سلس، بسبب ازدحام المواطنين الذين يشترون الملابس واحتياجات العيد، رغم الغلاء الجنوني في الأسعار”.

يقول عمر صالح، وهو موظف في القطاع الخاص، ويقيم في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إنه “بعد سنوات من الحرب يتشبث المواطن بالحياة، رغم الظروف القاتلة التي تعانيها البلاد”.

ويضيف: “هنا تجد الأسواق ممتلئة بالمستهلكين.. نشهد ازدحاما غير مسبوق، والكل يسعى إلى إدخال الفرحة لأسرته ونسيان كل المآسي والأحزان التي لم تسلم منها الغالبية العظمى”.

ويتابع صالح الذي لديه طفلان: “تجد الأم والأب يتنقلون من سوق إلى آخر لعلهم يجدون لأولادهم ملابس بأسعار مناسبة، لكنهم ينصدمون بجشع التجار والغلاء الفاحش الذي لم تشهده أسواق صنعاء من قبل”.

“يكتفي الأب بشراء ثوب واحد لكل طفل من أطفاله يتجاوز سعره 7 آلاف ريال (حوالي 12 دولارا) على أقل تقدير، في سبيل صنع الفرحة في عيد الفطر المبارك”.

وأدى ارتفاع نسب البطالة والفقر، وتراجع فرص العمل، إلى عدم قدرة المواطنين على توفير السيولة، فيما مبلغ 12 دولارا في سوق كاليمن يعتبر مرتفعا مقارنة بالأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد.

يأتي استقبال اليمنيين لعيد الفطر، في ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار مختلف السلع خصوصا في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، بسبب انهيار سعر صرف العملة المحلية.

تقول الكاتبة اليمنية المهتمة بالشؤون الاجتماعية افتخار عبده “أصبح الوضع مأساويا بشكل لا يصدق بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية لمعظم السكان.. لكن هذا لم يمنع كثيرا من اليمنيين من الكفاح الدؤوب في سبيل صنع فرحة عيد الفطر المبارك”.

وتردف: “من خلال متابعتي للواقع اليمني، وجدت الكثير من الناس يبتسمون وفي قلوبهم ألف غصة.. يكافحون باستمرار من أجل العيش مع فرحة العيد”.

قد يهمك ايضا:

كبرو ومبغاوش يخويو الدار" كوميديا تسخر من البطالة والهجرة 

تراجع البطالة في السعودية إلى 12.3 % بالربع الثاني

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يكافحون لصنع فرحة العيد رغم أوجاع الحرب اليمنيون يكافحون لصنع فرحة العيد رغم أوجاع الحرب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 06:49 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

دراسة تؤكد أن طول التعرض للشمس يقلل فيتامين D

GMT 18:32 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيك التوكسيدو

GMT 07:55 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة لتغيير الروتين اليومي في حياتك

GMT 22:26 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح جديدة وفعالة لإزالة العفن والفطريات عن جدران المنزل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen