يعتقد الكثيرون أن علاقة دوقة ساسكس ميغان ماركل، بالملكية مفاجأة، ولكن يبدو أن ماركل كانت دائماً تشعر أنها كانت متجهة إلى أشياء عظيمة، حيث في مقطع فيديو حصري تم تصويره في تخرج ميغان من المدرسة المتوسطة في سن الـ 14، يمكن رؤية الفتاة المراهقة، وهي تلقي خطابًا شغوفًا عن دروس الحياة القيمة التي تعلمتها هي وأقرانها خلال فترة وجودها في المدرسة، بينما تتطلع إلى مستقبلهم الوظيفي في مجالات السياسة، والمال، والترفيه، والتعليم.
الفيديو يظهر ثقتها بنفسها
ويُعدّ هذا الفيديو، الذي تم تصويره في مدرسة "إماكولت هارت ميدل سكول" في لوس أنجلوس في 5 يونيو/حزيران 1995، دليلًا مبكرًا على أن الدوقة، التي تبلغ من العمر الآن 37 عامًا، كان لها دائمًا براعة في التحدث أمام الجمهور، بالإضافة إلى كونها قوية الضمير الاجتماعي.
نشأت ميغان في لوس أنجلوس وحضرت المدرسة المتوسطة والثانوية في "إماكولت هارت" وهي مدرسة كاثوليكية خاصة للفتيات تقع في حي لوس فيليز في المدينة.
ويبدأ الفيديو مع الدوقة المستقبلية وزميلاتها اللواتي يحملن الزهور أثناء السير في ممر كنيسة المدرسة في ملف واحد، وتظهر لقطات من الحفلة ميغان وهي ترتدي قبعة بيضاء وتبتسم بين أقرانها وهي تحتفل بنهاية الصف الثامن، وفي مشهد آخر، تومض ميغان بابتسامة مشرقة وهي تنتظر الحصول على شهادتها، بعد أن يتم تسمية اسمها.
و تخاطب عائلتها وأعضاء هيئة التدريس والأصدقاء بثقة بينما تقف خلف المنصة على مذبح الكنيسة، وتقول "نحن هنا اليوم للاحتفال بتخرجنا ومشاركة تقديرنا لوقتنا القصير في مدرسة إماكولت هارت، قبل عامين، جئنا إلى هنا كفتيات صغار خائفات بعض الشيء وغارقين ومليئين بالتوقعات المتوقفة عن مدرستنا الجديدة وما ستحققه لمستقبلنا ,مضيفة" نحن فخورون وأكثر ثقة كوننا نساء شابات في طريقنا إلى المدرسة الثانوية".
وتتابع ميغان ملاحظاتها بالإحاطة بكل الأشياء التي يجب أن تشكرها هي وأقرانها، بما في ذلك امتياز حضور المدرسة، وتقول" إننا اليوم نعترف بنساء المجتمع والأشخاص الآخرين الذين يواصلون النمو الطاهر، نحن فخورون بأن نكون جزءً من هذه الأمة العظيمة وستظل دائمًا في قلوبنا وصلواتنا. لقد كبرنا بطرق عديدة خلال السنتين الأخيرتين، جسديًا، وأكاديميًا، وعاطفياً، وروحيًا. كان الأكاديميون يمثلون تحديًا لنا، لكننا تعلمنا مواجهة التحدي واستعدادنا بثبات".
ميغان تتبع خطوات الأميرة ديانا
وتضيف ميغان"لاحظوا بيئتنا الهشة وأنشأنا إحساسًا بالمسؤولية الشخصية تجاه أرضنا في مجال العلوم وهذا علمنا تجربة التعاطف مع أولئك الذين يعانون من فيروس الإيدز".
و قدّمت الأميرة ديانا دعمها للمصابين بيفروس الإيدز،في العام 1987، قبل ثماني سنوات من تخرج ميغان من المدرسة المتوسطة، ويبدو أن الشابة كانت تتابع خطوات الأميرة الراحلة.
وأنهت الأميرة ديانا علانية فكرة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق اللمس، حيث صافحت العديد من المصابين بالمرض.
وتتحدث ميغان في خطابها أيضًا عن القيم التي تعلمتها في دروس الدين في مدرستها المتوسطة.
و تزوجت بعد ذلك من رجل يهودي، وهو تريفور إنغلسون، وتطلقا في العام 2013,على الرغم من أنها حضرت مدرسة كاثوليكية،.
ولم تعلن ميغان أبدًا عن نفسها كعضو في كنيسة معينة على وجه التحديد حتى أصبحت عضوًا في العائلة المالكة، حيث قبل زفافها إلى الأمير هاري في وقت سابق من هذا العام، تم تعميد ميغان في كنيسة إنجلترا.
وتقول في خطاب التخرج "إن الإيمان، والأمل، واحترام الله والآخرين، والمواضيع التي نوقشت في الدين، ساعدتنا على تطوير الروحانية في حياتنا".
تشارك في الأعمال الخيرية
وتشرح ميغان أيضًا كيف أن "العديد من مسابقات البوب" التي ألقتها في فصل اللغة الإنجليزية علمتها أن تكون "منظمة ومجهزة بشكل جيد".
وتواصل حديثها بالتذكير بكيفية استخدامهم الألوان المائية لطلاء مشاهد الطبيعة في فصول الفن، وتأثير التمارين الرياضية الجيد على نفسية الطالبات.
و تتحدث عن دخول المدرسة الثانوية، يظهر الخجل في عين ميغان، بعد اختلاط كلماتها، وتابعت قائلة "سنتخرج من الكلية، أعني، أعذرني , سنتخرج من المدرسة الثانوية في العام 1999، ونبدأ دراستنا الجامعية في القرن المقبل مع اتخاذ العديد من المسارات المختلفة، بعضنا سيذهب إلى السياسة والتمويل والترفيه والتعليم والعديد من المجالات الأخرى. ولكن بغض النظر عن المجال الذي نختاره، سنحمل دائما روح الطاهرة معنا."
وأصبحت ميغان واحدة من أشهر خريجي المدرسة، وقد حرصت المدرسة على تقديم أفضل أمنيات لها في أعقاب أخبار خطبتها للأمير هاري. يبدو كما لو أن تجربتها في المدرسة كانت أفضل إعداد لدورها المستقبل وكونها عضو في العائلة المالكة.
وأطلقت دوقة ساسكس هذا الأسبوع كتاب طهي خيري يدعم العائلات المتضررة من حريق برج غرينفيل، وفي يوم الخميس، وصلت إلى المسرح لتلقي خطبة أخرى، هذه المرة أشادت بالنساء اللاتي عملن بلا كلل من أجل نشر هذا الكتاب.
وقالت ميغان إنها "فخورة للغاية" بالعيش في العاصمة البريطانية حيث ألقت خطابًا مدته ثلاث دقائق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر