آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بمختبرات لخلق السلام وبرامج معونة وحركات عالمية

نساء تواجهن التحديات ويوفرن الدعم الكامل للاجئين إلى أوروبا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نساء تواجهن التحديات ويوفرن الدعم الكامل للاجئين إلى أوروبا

اللاجئين إلى أوروبا
برلين ـ ريتا مهنا

ارتفع عدد المهاجرين واللاجئين الذين هاجروا إلى أوروبا على نحو مذهل منذ عامين، وشعرت "آن كيري ريتشرت"، التي تتخذ من برلين مقرا لها، أن عليها دور كبير في المساعدة يجب أن تقوم به. وتقول آن، التي أسست في عام 2012 ، "مختبر برلين لخلق السلام"، الذي يعمل على استخدام التكنولوجيا لخلق السلام العالمي: "نجت كل من "جدتي ووالدتها" من ألمانيا عام 1933 وكانوا لاجئين سياسيين في الدنمارك، بسبب وجهات نظرهما السلمية". هذا الشعور بالمسؤولية الشخصية قادها إلى المشاركة في القيام بـ"برنامج تدريب الترميز للاجئين" وذلك قبل إنشاء مدرسة "ريدي سكول" في عام 2015، وهي مدرسة رقمية غير ربحية لأولئك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا.
 
وقالت: "إن الهدف من تلك المدرسة هو تسريع اندماج اللاجئين في المجتمع الألماني ومتطلبات عمله". وأضافت "أننا نحاول خلق وضع مربح للجانبين، وضع جيد للاجئين، وللعمل، وللمجتمع". كما بيَّنت أن المدرسة تركز على حل مشكلة ألمانيا في نقص المواهب التكنولوجية. هناك حاليا 51000 فرص عمل متاحة في صناعة تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، وفي الوقت نفسه يحتاج اللاجئون إلى وظائف". وقد تلقى أكثر من 300 طالب دورات في المدرسة. وأشارت "كيري ريشرت"، "لقد حققنا أثرا هائلا حتى الآن"،. "أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجريناه أن ما يقرب من 40٪ من طلابنا التحقوا كمتدربين أو موظفين في وظائف مدفوعة الأجر".

ومنذ تأسيس المدرسة التحق 20٪ من الطلاب الموجودين بها بالجامعة، وأضافت "ريشرت"، "سنواصل توسيع نطاق دوراتنا في برلين هذا العام، وفي العامين المقبلين ونهدف إلى بناء فروع جديدة في ثلاث مدن ألمانية أخرى، وهم هامبورغ وميونيخ وشتوتغارت. وبحلول عام 2020، فإننا نطمح إلى نقل مهارات تكنولوجيا المعلومات إلى أكثر من 3000 لاجئ ".
تطبيق للمساعدة

مأساة شخصية أجبرت "شيلي تايلور" على إطلاق برنامج المعونة للاجئين. وفرت المنصة الموجودة على الموقع للمهاجرين واللاجئين والعاملين في مجال المعونة، معلومات عن الأغذية القريبة والمأوى والتعليم والعمل من خلال "تريليز" - وهي أداة لإدارة الموارد والتعاون للمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية والحكومات المحلية. وتقول تايلور: "لم تكن لديّ خلفية في العمل مع اللاجئين على الإطلاق". "شعرت فقط بألم فقدان طفل، طفلي الوحيد، قبل بضع سنوات، لذلك عندما رأيت صورة الطفل "أيلان" (الصبي السوري البالغ من العمر ثلاث سنوات الذي خطف العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم بعد أن تم تصويره على الشاطئ في تركيا) قررت أن أفعل شيئا لمساعدة هؤلاء الناس اليائسة ".

وقامت تايلور وفريقها بإنشاء التطبيق بعد التحدث مع الكثير من المنظمات الرئيسية لمساعدة اللاجئين، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأضافت أنها قامت بتصميمه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأطلقته في المملكة المتحدة البريطانية واليونان في فبراير/شباط عام 2016. ومنذ ذلك الحين تم طرحه إلى 12 بلدا إضافيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وبيَّنت "هناك الآلاف من اللاجئين الذين يستخدمون التطبيق، وهناك على الأرجح أعداد متساوية من العاملين في مجال الإغاثة والمتطوعين يستخدمونها لمساعدة الناس وتقديم الخدمات ". تايلور قد استثمرت أموالها الخاصة في المشروع، لكنها تقول في المستقبل يتطلب التطبيق تمويلًا خارجيًا لأنها تتطلع إلى توسيع ومساعدة المزيد من اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
حركة عالمية

عندما أطلق "تيك كرانش" مبادرة "تيكفوجيس"، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى جمع مجتمع التكنولوجيا العالمي معا للمساعدة في تمكين اللاجئين، قفزت "جوزيفين غوبي" على متن الطائرة لمشاركته في ذلك. بعد ستة أشهر، في أبريل 2016، عين بوتشر الرئيس السابق للشراكات الاستراتيجية في "ميغريت"، وهي منصة على الإنترنت توجه الناس من خلال عملية الهجرة، رئيسا للعمليات التشغيلية.

وتقول غوبي البالغة من العمر 28 عاما، التي أصبحت منذ ذلك الحين رئيسا تنفيذيا: "أنا أحب ما أقوم به". "لدي رؤية حقيقية لما أقوم به. بعض من فريقي لاجئون ويظهرون لي كل يوم أن كل شيء ممكن ". تيكفوجيس أطلقت منذ 18 شهرا فقط الا انها استضافت أكثر من 50 حدث عالميا من المؤتمرات ، مما أدى إلى ظهور مشاريع نشطة مثل GeeCycle.org، حيث يمكن للناس التبرع من خلال هواتفهم النقالة للاجئين.

وتضيف غوبي: إننا نجلب المهندسين لمدة يومين أسبوعيا ونعطيهم تحديات يواجهها اللاجئون ونطلب منهم حلها". نصف المهندسين المشاركين من اللاجئين أنفسهم ونحن نريد إشراكهم في بناء التكنولوجيا. نحن نثقفهم بشأن الخصوصية والبيانات والأطر القانونية أيضا. ونعمل معا لمدة 50 ساعة على بناء نموذج أولي قبل تقديمه". وتبيِّن "غوبي" مع ما يحدث في العالم، من الجيد أن تكون على الجانب الأيمن من التاريخ".

ارتفع عدد المهاجرين واللاجئين الذين هاجروا إلى أوروبا على نحو مذهل منذ عامين، وشعرت "آن كيري ريتشرت"، التي تتخذ من برلين مقرا لها، أن عليها دور كبير في المساعدة يجب أن تقوم به. وتقول آن، التي أسست في عام 2012 ، "مختبر برلين لخلق السلام"، الذي يعمل على استخدام التكنولوجيا لخلق السلام العالمي: "نجت كل من "جدتي ووالدتها" من ألمانيا عام 1933 وكانوا لاجئين سياسيين في الدنمارك، بسبب وجهات نظرهما السلمية". هذا الشعور بالمسؤولية الشخصية قادها إلى المشاركة في القيام بـ"برنامج تدريب الترميز للاجئين" وذلك قبل إنشاء مدرسة "ريدي سكول" في عام 2015، وهي مدرسة رقمية غير ربحية لأولئك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا.
 
وقالت: "إن الهدف من تلك المدرسة هو تسريع اندماج اللاجئين في المجتمع الألماني ومتطلبات عمله". وأضافت "أننا نحاول خلق وضع مربح للجانبين، وضع جيد للاجئين، وللعمل، وللمجتمع". كما بيَّنت أن المدرسة تركز على حل مشكلة ألمانيا في نقص المواهب التكنولوجية. هناك حاليا 51000 فرص عمل متاحة في صناعة تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، وفي الوقت نفسه يحتاج اللاجئون إلى وظائف". وقد تلقى أكثر من 300 طالب دورات في المدرسة. وأشارت "كيري ريشرت"، "لقد حققنا أثرا هائلا حتى الآن"،. "أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجريناه أن ما يقرب من 40٪ من طلابنا التحقوا كمتدربين أو موظفين في وظائف مدفوعة الأجر".

ومنذ تأسيس المدرسة التحق 20٪ من الطلاب الموجودين بها بالجامعة، وأضافت "ريشرت"، "سنواصل توسيع نطاق دوراتنا في برلين هذا العام، وفي العامين المقبلين ونهدف إلى بناء فروع جديدة في ثلاث مدن ألمانية أخرى، وهم هامبورغ وميونيخ وشتوتغارت. وبحلول عام 2020، فإننا نطمح إلى نقل مهارات تكنولوجيا المعلومات إلى أكثر من 3000 لاجئ ".
تطبيق للمساعدة

مأساة شخصية أجبرت "شيلي تايلور" على إطلاق برنامج المعونة للاجئين. وفرت المنصة الموجودة على الموقع للمهاجرين واللاجئين والعاملين في مجال المعونة، معلومات عن الأغذية القريبة والمأوى والتعليم والعمل من خلال "تريليز" - وهي أداة لإدارة الموارد والتعاون للمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية والحكومات المحلية. وتقول تايلور: "لم تكن لديّ خلفية في العمل مع اللاجئين على الإطلاق". "شعرت فقط بألم فقدان طفل، طفلي الوحيد، قبل بضع سنوات، لذلك عندما رأيت صورة الطفل "أيلان" (الصبي السوري البالغ من العمر ثلاث سنوات الذي خطف العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم بعد أن تم تصويره على الشاطئ في تركيا) قررت أن أفعل شيئا لمساعدة هؤلاء الناس اليائسة ".

وقامت تايلور وفريقها بإنشاء التطبيق بعد التحدث مع الكثير من المنظمات الرئيسية لمساعدة اللاجئين، بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأضافت أنها قامت بتصميمه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأطلقته في المملكة المتحدة البريطانية واليونان في فبراير/شباط عام 2016. ومنذ ذلك الحين تم طرحه إلى 12 بلدا إضافيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وبيَّنت "هناك الآلاف من اللاجئين الذين يستخدمون التطبيق، وهناك على الأرجح أعداد متساوية من العاملين في مجال الإغاثة والمتطوعين يستخدمونها لمساعدة الناس وتقديم الخدمات ". تايلور قد استثمرت أموالها الخاصة في المشروع، لكنها تقول في المستقبل يتطلب التطبيق تمويلًا خارجيًا لأنها تتطلع إلى توسيع ومساعدة المزيد من اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
حركة عالمية

عندما أطلق "تيك كرانش" مبادرة "تيكفوجيس"، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى جمع مجتمع التكنولوجيا العالمي معا للمساعدة في تمكين اللاجئين، قفزت "جوزيفين غوبي" على متن الطائرة لمشاركته في ذلك. بعد ستة أشهر، في أبريل 2016، عين بوتشر الرئيس السابق للشراكات الاستراتيجية في "ميغريت"، وهي منصة على الإنترنت توجه الناس من خلال عملية الهجرة، رئيسا للعمليات التشغيلية.

وتقول غوبي البالغة من العمر 28 عاما، التي أصبحت منذ ذلك الحين رئيسا تنفيذيا: "أنا أحب ما أقوم به". "لدي رؤية حقيقية لما أقوم به. بعض من فريقي لاجئون ويظهرون لي كل يوم أن كل شيء ممكن ". تيكفوجيس أطلقت منذ 18 شهرا فقط الا انها استضافت أكثر من 50 حدث عالميا من المؤتمرات ، مما أدى إلى ظهور مشاريع نشطة مثل GeeCycle.org، حيث يمكن للناس التبرع من خلال هواتفهم النقالة للاجئين.

وتضيف غوبي: إننا نجلب المهندسين لمدة يومين أسبوعيا ونعطيهم تحديات يواجهها اللاجئون ونطلب منهم حلها". نصف المهندسين المشاركين من اللاجئين أنفسهم ونحن نريد إشراكهم في بناء التكنولوجيا. نحن نثقفهم بشأن الخصوصية والبيانات والأطر القانونية أيضا. ونعمل معا لمدة 50 ساعة على بناء نموذج أولي قبل تقديمه". وتبيِّن "غوبي" مع ما يحدث في العالم، من الجيد أن تكون على الجانب الأيمن من التاريخ

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء تواجهن التحديات ويوفرن الدعم الكامل للاجئين إلى أوروبا نساء تواجهن التحديات ويوفرن الدعم الكامل للاجئين إلى أوروبا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen