لندن - كاتيا حداد
وصلت شركة "كانفا" وهي شركة محلية تعمل في مجال البرمجة، وتصاميم الغرافكس إلى "وادي السيليكون"( منطقه تشتهر بالاختراعات والتكولوجيا) بعد أن بلغت عائدتها واستثمارتها مليار دولار. وتأسست كانفا، من قبل الشابة ميلاني بيركنز، وهي بعمر 24 عاما، على الرغم من عدم خبرتها قط في هذا المجال. وأصبحت "كانفا" الآن أول شركة أسترالية تتخطى حاجز المليار دولار (1.28 مليار دولار)، منذ أن تخطته شركة أتلاسيان للبرمجيات، ومنذ ذلك الوقت لا تظهر "كانفا" أية علامات على التباطؤ. ويقع مكتب الشركة في سوري هيلز في سيدني على غرار "غوغل"، وتوظف الشركة نحو 80 شخصا، وحققت الشركة نجاحا هائلا بفضل شركة "سيكويا كابيتال" التي استثمرت في تطبيقات "أبل وياهو وواتس ا
ولم تدرس السيدة بيركنز، حتى تصميم الغرافكيس في الجامعة ولكنها أحبته خلال السنة الأولى من دراستها لوسائل الإعلام الرقمية في عام 2005. وبدأت بيركنز "كانفا" في عام 2012 مع أصدقاء لها مثل كليف أوبريشت وكام آدامز وقد بدأت بيركنز أول عمل لها من منزل والدتها في بيرث. ولدى شركة "كانفا" الآن مستخدمين في أكثر من 190 بلدا وتريد ميلانى دوما تطوير "كانفا" لزيادة نموها.
وتقول بيركنز "اعرف أن لدينا استثمارات تقدر بمليار دولار ولكني أود أن أقول أننا لازلنا صغار. فهناك الكثير للقيام به حتى ننمو أكثر"، وقالت "أعتقد أننا يمكننا أن نجعل "كانفا" الشركة التكنولوجية الأولى والأكبر على مستوى العالم في هذا المجال". وقد يبدو هذا هدفا بارزا لشركة فقدت بالفعل 3.3 مليون دولار في السنة المالية الماضية. لكنها وجدت مكانتها باعتبارها واحدة من أسرع شركات البرمجيات نموا في العالم. وتأتي إيردات "كانفا" من اشتراكات المستخدمين ولكنها توفر أيضا بعض الاستخدام المجاني المحدود.
ويمكن للمستخدمين الاختيار من معرض "كانفا" من الصورالموجودة على الإنترنت، وسحبها واستخدامها. وبدأت "كانفا" من فكرة بسيطة بعد أن أدركت السيدة بيركنز أن البرامج الموجودة في السوق في ذلك الوقت ثقيلة جدا وغير جيدة. وقالت بيركنز سابقا لـ"ديلي ميل" أستراليا."كانت البرامج معقدة وصعبة، إذ يمكنك أن تستغرق الكثير من الوقت لتعلم أشياء بسيطة فقط من البرنامج ،"وفي الوقت نفسه كان "فيسبوك" قد انتشر، وأصبح سهل الاستخدام ومتاحا للجميع".
وكان حلم السيدة بيركنزهى خلق مكان عمل مثالي لموظفيها. إذ تقدم الشركة لموظفيها رحلات خارجية مجانية ويسمح لهم بالعمل في الساعات التي يرغبون. وتشمل المميزات الأخرى أكثر من 80 موظفا فلهم صالة رياضية مجانية وبطاقات عضوية لليوغا ووجبات مجانية. ولهم حوافز عندما يحقق فريق العمل الهدف النهائي لخطة العمل. ويتم تقديم وجبات طازجة الصنع للموظفين بينما تجلس السيدة بيركنز مع الفريق بأكمله في غرفة الغداء، وهي وسيلة رائعة لزيادة الحميمية والتواصل بين فريق العمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر