لندن ـ كاتيا حداد
تزوّجت كيت ميدلتون، 37 عامًا، من الأمير ويليام، 37 عامًا، منذ 8 سنوات، لكن يبدو أن مشادات كثيرة وقعت قبل عقد قرانهما، حيث دخل دوق كامبريدج في نقاش حاد حول العلاقة مع الملكة والأمير تشارلز، كما أوضحت خبيرة ملكية.
وفقًا لبيان صادر عن الكاتبة المعنية بالشأن الملكي كاتي نيكول في كتابها "صناعة الرومانسية الملكية"، سبق زفاف ميدلتون إلى وليام في حفل مذهل أُقيم في دير وستمنستر في 29 أبريل 2011، حالة رفض من قبل والده وجدته، لكن إصرار الأمير وتحديه هو ما عجّل بإتمام إجراءات زواجه.
قابلت كيت الأمير لأول مرة خلال دارستهما معًا في جامعة سانت أندروز عام 2001، وامتدت علاقتهما لمدة سبع سنوات، وتزوّجا، وأصبح لديهما ثلاثة أطفال معًا، الأمير جورج، ستة أعوام، والأميرة شارلوت، أربعة أعوام، والأمير لويس، عام واحد.
وعن تعليقها حول زواج ميدلتون وويليام تقول نيكول بحسب ما نشره موقع express البريطاني إن الملك المستقبلي كان قد أجرى بعض المحادثات الجادة مع الملكة والأمير تشارلز قبل اتخاذ قرار الخطوبة.
تحدّثت كيت نيكول المراسلة الملكية في كتابها لعام 2011 بعنوان "صناعة الرومانسية الملكية"، عن تلك المشادة، وكتبت: "كان وليام لديه أفكار وجلس مع والده وجدته لإجراء مناقشة صريحة حول مستقبله مع كيت".
وجاء النقاش بعد أن ألغى وليام قضاءه لخطط عيد الميلاد مع ميدلتون، كما أفادت الكاتبة أن النقاش تسبب في توتر في علاقة كيت وويليام، أو بالأحرى تسبب في انهيار الدوقة.
خلال المحادثة الخطيرة، قيل لـ "وليام" ألا يتعجّل في أي شيء، كما ادّعت المراسلة الملكية، وهو ما أدى إلى انفصال "كيت" و"وليام" أولًا في عام 2007 لمدة أربعة أشهر قبل أن يعاودا علاقتهما مرة أخرى.
ومع ذلك، أوضحت الدوقة أن الانفصال كان أمرًا جيدًا لها في مقابلة بعد خطوبتها، تقول عن الأمر: "أعتقد أنني، في ذلك الوقت، لم أكن سعيدة جدًا بهذا الأمر، لكن في الواقع جعلني شخصًا أقوى، تكتشف أشياء عن نفسك ربما لم تدركها".
بعد أن تزوّجا، أصبحت كيت عضوًا مهمًا في العائلة المالكة وبدأت تحضر في كثير من الأحيان الأحداث الرسمية نيابة عن الملكة، كما أن الأمير وليام هو الثاني في خط العرش البريطاني، بعد الملكة إليزابيث الثانية تشارلز، وهذا يعني أنه من المرجح أن تصبح كيت يومًا ما ملكة تتولى نفس المرتبة الاجتماعية والمكانة التي تتمتع بها الملكة الحالية.
قد يهمك أيضا :
ميدلتون غارقة في الألماس وتخطف الأضواء بـ "خاتم جديد"
تعرفي على سرّ تميّز إطلالات دوقة كمبريدج وفساتينها الأنيقة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر