آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ابنة لأب مصري من "بورسعيد" وأم ألمانية من مدينة "هامبورغ"

أميرة محمد علي أول سيدة مسلمة من أصول عربية ترأس كتلة نيابية في ألمانيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أميرة محمد علي أول سيدة مسلمة من أصول عربية ترأس كتلة نيابية في ألمانيا

اميرة محمد علي رئيسة كتلة حزب «دي لينكا»
القاهرة - اليمن اليوم

«مرحباً، أنا أميرة محمد علي...».. كان على رئيسة كتلة حزب «دي لينكا» اليساري أن تعرّف نفسها بهذه الطريقة أمام الصحافيين فور انتخابها لترأس كتلة حزبها النيابية. ذلك أنها تعد من النواب غير المعروفين كثيراً، ولا يزيد عدد متابعيها على «تويتر» على الألفين. ثم إنه لم يمضِ أصلاً على وجودها في البوندستاغ (مجلس النواب الألماني) أكثر من سنتين، فهي انتخبت لعضوية البرلمان الفيدرالي عام 2017. وها هي بعد سنتين فقط غدت رئيسة لكتلة هذا الحزب اليساري المعارض.

رغم هذه الخلفية نجحت أميرة، تلك السياسية الشابة البالغة من العمر 39 سنة، بالفوز بثقة حزبها وصارت أول سيدة مسلمة ترأس كتلة نيابية في ألمانيا، وإن بالشراكة مع السياسي المخضرم ديتمار بارش البالغ من العمر 61 سنة. وتخلف أميرة، في منصبها القيادي الجديد، زعيمة الكتلة السابقة سارة فاغنكنيشت، ذات «الكاريزما» الكبيرة والشعبية الواسعة، التي قررت الانسحاب «لأسباب صحية»، كما قالت.

ومع أن حزب اليسار هو ثاني أصغر كتلة نيابية في البوندستاغ، بعدد نواب يبلغ 69 نائباً، فإنه من الأحزاب المعارضة المهمة. فهو إلى جانب حزب «الخضر» (67 نائبا) والحزب الديمقراطي الحر (80) يشكلون كتلة معارضة في مقابل كتلة حزب «البديل لألمانيا» (91 نائبا)، اليميني المتطرف الذي بات أكبر كتلة برلمانية معارضة.
لا تبدو أميرة محمد علي، من حيث الشكل، متحدرة من أصول عربية، فعيناها زرقاوان وبشرتها بيضاء. لكنها ابنة لأب مصري من مدينة بورسعيد، وأم ألمانية من مدينة هامبورغ. وهي مسلمة مع أنه قيل عنها في الماضي إن ديانتها مهمة لها رغم أنها لا ترتاد المساجد.

في الواقع، لم تدخل أميرة محمد علي عالم السياسة إلا خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديداً عام 2015. عندما انضمت لحزب «دي لينكا» في مدينة ألدنبرغ بولاية ساكسونيا السفلى (شمال ألمانيا) التي انتقلت إليها من هامبورغ قبل 10 سنوات. ثم إنها طوال حياتها المهنية كانت تعمل محامية لشركة سيارات، بعدما درست الحقوق في جامعتي هامبورغ وهايدلبرغ. وانتقلت من هناك إلى ألدنبرغ حيث وجدت فرصة للتدرب.

في ألدنبرغ التقت أميرة محمد علي في هذه المدينة بزوجها الذي كان ناشطاً سياسيا، ومعه بدأت اهتماماتها السياسية تزيد رغم أنها كانت تطمح لأن تصبح قاضية في يوم ما. وحتى عندما دخلت السياسة، ووصلت إلى البوندستاغ عام 2017. كانت اهتماماتها تتركز على البحث في حماية المستهلك والحيوان، وكانت المتحدثة باسم كتلتها في هذا المجال.

مبتدئة تخلف نجمة

المسيرة القصيرة تلك مع حزب «دي لينكا»، واهتمامات أميرة البعيدة عن السياسة، واسمها غير المعروف خاصة مقارنة بسلفها سارة فاغنكنيشت، جعلت منها خياراً مثيراً للتساؤلات. وقد كتبت صحيفة «فرانكفورتر ألغمانيه تسايتونغ» عنها: «النجمة (أي فاغنكنيشت) خلفتها مبتدئة غير معروفة». وأضافت أن وصول محمد علي لترؤس الكتلة البرلمانية للحزب اليساري هي «الذروة في مسيرة سياسية خاطفة».

واعتبرت الصحيفة بأن نجاح هذه المرأة يعود «بشكل أقل للكاريزما التي تتمتع بها، وبدرجة أكبر لعلاقات القوة التي تربط بين أعضاء هذه الكتلة المنقسمة على بعضها». ووصفت الصحيفة أميرة محمد علي بأنها تنتمي للجناح اليساري في الحزب، وأن مؤيدي الزعيمة السابقة فاغنكنيشت كانوا يفضلونها على منافستها التي خسرت السباق كارن لاي «لأن الأخيرة تتمتع بعلاقة قوية مع زعيمة الحزب كاتيا كيبنغ». وأضافت بأن ديتمار بارتشن، الرئيس المشترك للكتلة، لم يشأ العمل مع كارن لاي لأسباب شخصية، فأقنع أميرة محمد علي بالترشح وهو ما قبلت به. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه تشوب حزب «دي لينكا» خلافات عميقة في السنوات الماضية، بين الجناحين المتطرف الذي تمثله زعيمة الكتلة السابقة، وبين الجناح الوسطي.

من جهة ثانية، ثانية، كتبت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» أن فوز أميرة محمد علي على كارن لاي - التي تتمتع نسبياً بخبرة طويلة – «تسبب بالإزعاج لدى البعض»، مضيفة أن فوزها قد يكون فاجأها هي نفسها. وأضافت «بالطبع أميرة محمد علي تعرف بأنها وصلت إلى القمة ليس بسبب تاريخها بشكل أساسي، بل بسبب الصراع الداخلي في كتلة اليسار». وأشارت الصحيفة إلى أنه «حتى الآن كانت اهتمامات أميرة محمد علي تتركز على حماية المستهلك والحيوان». ولكن الصحيفة أشارت إلى أن الزعيمة الجديدة نأت بنفسها عن الخلافات الداخلية التي قسمت الحزب في السنوات الأخيرة. وكتبت «بالحكم من ظهورها الأول، حيث بدت مسترخية وواثقة، فإن أي شخص يقول إنها ستكون دمية للزعيم المشترك بارتش، قد يكون مخطئا».

أول مسلمة ترأس حزباً

مهما كانت الأسباب التي أدت إلى انتخابها، فإن أميرة محمد علي باتت أول مسلمة ترأس كتلة نيابية في البرلمان الألماني الفيدرالي، وهو ما يحمل أهمية كبيرة في برلمان كتلة اليمين المتطرف هي أكبر كتلة معارضة والكثير من أعضائه يُتهمون بأنهم يحملون أفكارا نازية.ثم إن وصولها لهذا المنصب، وإن على رأس كتلة يسارية متطرفة، يشير إلى تغيّرات بدأت تشهدها السياسية الألمانية في الآونة الأخيرة. فرغم ارتفاع أعداد الألمان من أصول مهاجرة، فإن تمثيلهم في الأحزاب السياسية، خاصة الوسطية، ما زال ضعيفاً.

وحسب مكتب الإحصاء الاتحادي، فإن ربع سكان ألمانيا اليوم باتوا من أصول مهاجرة، وقد وصلت أعداد هذا العام إلى مستوى قياسي إذ بلغ عددهم ما يقارب الـ21 مليون نسمة، أي ما يعادل 26 في المائة تقريباً من نسبة السكان الإجمالية.غوكاي أكبولوت، زميلة أميرة في كتلة «دي لينكا» البرلمانية، وهي أيضا مسلمة لأبوين تركيين، قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن كون أميرة سيدة مسلمة «يحمل قيمة رمزية». وأردفت «في النهاية مسؤوليتنا السياسية أن نملأ أدوار الريادة بطريقة تعكس مجتمعنا. وتمثيل الناخبين بمختلف دياناتهم أمر مهم، لأن مجتمعنا المتعدد يظهر في خيارات الناخبين، وما حصل خطوة مهمة جداً».

من جهة أخرى، يرى مصطفى عمار، عضو مجلس الأمناء في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط) الحاكم، الذي يطمح لدخول البوندستاغ بعد الترشح للانتخابات النيابية العام المقبل، أن «هناك تغيرات على الساحة السياسية الألمانية. ومع تصاعد اليمين المتطرف باتت هناك حاجة وضرورة لوجود وجوه جديدة، ليس فقط من الألمان الأصليين، ولكن أيضا من أصول مهاجرة». وأشار عمار إلى انتخاب مدينة هانوفر (بشمال ألمانيا) لأول عمدة مسلم هو بيليت أوناي، من أصول تركية وينتمي لحزب «الخضر». وللعلم، مع أن المهاجرين من أصول تركية ممثلون في حزب «الخضر» بشكل أساسي، ودخلوا البرلمان إلا أن أولئك من أصول عربية قلائل. وفي حال فاز عمار بمقعد نيابي، فسيكون أول ألماني من أصول عربية ووصل البلاد لاجئاً، يدخل البوندستاغ.بين الديانة واليسار

في الحقيقة، لم تلعب ديانة أميرة محمد علي دوراً يُذكر في اختيارها زعيمة جديدة للكتلة، بحسب ما أكد زملاؤها لـ«الشرق الأوسط». وقالت أكبولوت إن كون أميرة مسلمة أمر «جيد، ولكن الأهم بالنسبة إلينا ككتلة نيابية، هو أن تمثل (أميرة) عمل المجموعة بشكل جيد وتدافع عن مبادئنا اليسارية التي تقودنا». ورأت أكبولوت أن الكتلة اليسارية «بحاجة إلى رئاسة قوية، خاصة، أن المجتمع يجنح نحو اليمين»، مضيفة أن «ثنائية أميرة محمد علي التي كانت حتى الآن عضواً في البرلمان غير معروف، وديتمار بارتش النائب المخضرم، تتمتع باحتمالات نجاح كبيرة وهذا ما نحتاجه الآن».
وأكدت ذلك أيضاً النائب إيلا يلبكه، إذ قالت إن الكتلة انتخبت أميرة محمد علي «لأسباب داخلية»، وإن مسيرتها لم تكن لها علاقة بديانتها. وتابعت بأن محمد علي كما هو واضح «أنها لا تتمتع بخبرة سالفتها سارة فاغنكنيشت ولكن لا أحد يولد لهذا المنصب، وستكبر فيه».

عائلة واهتمامات سياسية
ولكن أن تكون خبرة أميرة محمد علي محدودة في السياسة، فهذا لا يعني أن اهتمامها به جاء متأخرا. فهي ولدت في كنف عائلة سياسية بامتياز، ووالدها كان ينتمي منذ صغرها للحزب الديمقراطي الاجتماعي (الاشتراكي) المشارك في الحكومة الائتلافية اليوم.ولكن لم تكن عائلة أميرة غنية، وهو ما أجبرها على العمل من سن صغيرة. وهي تقول إنها حصلت على وظيفتها الأولى وهي لا تزال في سن الـ16 من العمر عندما كانت طالبة في المدرسة لأن «ذلك كان ضروريا لأسباب مادية». وتوضح أنها عملت كبائعة ونادلة في مهرجانات شعبية.

تصف أميرة محمد علي نفسها بأنها «معادية للرأسمالية» وترى بأن هناك حاجة «للمزيد من التوجيه نحو الاهتمامات المشتركة». وتذكر على صفحتها الرسمية أن اهتمامها الأساسي في السياسة يتعلق «بكرامة الإنسان»، التي هي مرتبطة بالنسبة إليها بشكل مباشر «بدولة رفاهية أو خدماتية قوية، مكان عمل جيد وآمن للعمال، تعليم كامل ومجاني للجميع وموقف واضح من العنصرية». وتضيف أن حقوق الحيوانات والمستهلك أساسية بالنسبة إليها كذلك.

وعن السياسة الخارجية تقول إنها تؤمن بمبدأ «سياسة خارجية مسالمة بشكل مستمر»، وهو ما يفسر تصويتها في البرلمان رفضا لتمديد مهمة القوات الألمانية المشاركة في لبنان وكوسوفو ضمن قوات «اليونيفيل» الأممية، أخيراً. أيضاً صوّتت ضد تمديد مهمة القوات الألمانية المشاركة في العمليات ضد «داعش»… مع أن القوات الألمانية لا تلعب أي دور قتالي في أي من الدول المنتشرة بها لأسباب تتعلق بتاريخ ألمانيا، ومعظم مساهماتها هي تدريبية أو حفظ سلام أو تأمين معدات وتنفيذ طلعات جوية.
واللافت هنا، أن حزب «دي لينكا» اليساري المتطرف يلتقي مع حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف في التصويت على رفض أي دور خارجي للجيش الألماني... حتى وإن ضمن عمليات حفظ سلام.

محاربة العنصرية
تعتبر أميرة محمد علي أن واحدة من أهم مهامها في البرلمان محاربة العنصرية، خاصة تلك الآتية من نواب في حزب «البديل لألمانيا». وبعد انتخابها رئيسة الكتلة النيابية، شاركت على صفحتها على «تويتر» رابطاً لمقال من موقع مجلة «دير شبيغل» حول عزل شتيفان براندنر، النائب «البديل لألمانيا» من رئاسة اللجنة القانونية في البرلمان، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك. وكتبت فوق رابط المقال تقول «أنا فخورة أننا صوّتنا لصالح عزل براندنر من رئاسة لجنة الشؤون القانونية. هذا القرار الصحيح وإن جاء متأخراً! لا مكان للعنصرية واليمين المتطرف!». وكان براندنر أثار جدلاً كبيراً بعدما شارك تعليقا على «تويتر» يهزأ من «السياسيين الذين يستلقون أمام دور عبادة اليهود» بعد الاعتداء على الكنيس في مدينة هاله، في إشارة إلى السياسيين المتضامنين مع اليهود بعد الاعتداء.

وفي الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، في ذكرى ضحايا جماعة إرهابية يمينية متطرفة، عندما نفذت عمليات قتل بين العامين 2000 و2006 استهدفت أشخاصا من أصول مهاجرة، كتبت أميرة على «تويتر»: «ثماني سنوات مرت على القبض على أعضاء (الجماعة اليمينية المتطرفة). اعتداء هاله ومقتل لوبكه يظهران كم هو خطير اليمين المتطرف. والأهم كم هم أساسي أن ندافع عن أنفسنا منه». ولوبكه هو سياسي ديمقراطي مسيحي من ولاية هيسه قتل برصاصة في رأسه في حديقة منزله، على يد يميني متطرف، بسبب تعاطفه مع اللاجئين. وقد تسبب مقتله بصدمة

قد يهمك ايضا

مصرية الأصل تحقق فوزًا في انتخابات كتلة اليسار بالبرلمان الألماني

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميرة محمد علي أول سيدة مسلمة من أصول عربية ترأس كتلة نيابية في ألمانيا أميرة محمد علي أول سيدة مسلمة من أصول عربية ترأس كتلة نيابية في ألمانيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen