واشنطن ـ يوسف مكي
كشف ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، عن صدمته البالغة لسماعه أن العديد من محللي الأمن القومي لشبكة "سي أن أن" الأميركية لديهم علاقات غير معلنة بالنظام القمعي في قطر.
وقال ترامب الابن، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إنه لم يكن على دراية وإلى وقت قريب في التقارب القائم بين قطر وقناة "سي أن أن"، وأضاف في تعليقه أن الأمر أصبح مكشوفا الآن وأن هناك مصالح كبرى.
وكشف تقرير نشرته مجلة "ذا فيديراليست" الأميركية، في فبراير/ شباط الماضي، أن النظام القطري يسعى جاهدا إلى شراء ذمم صحافيين ووسائل إعلام، سعيا إلى شن حملات مشبوهة بحق المعارضين لسياسات الدوحة التخريبية في المنطقة.
وأوضح الباحث في شؤون الأمن القومي والسياسة الأميركية، ديفيد ريبوي، أن الدوحة تسخر الكثير من الأموال لاستقطاب أفراد ووسائل إعلام أميركية، لاستغلالهم في شن حملات مشبوهة وعمليات قرصنة، ضد شخصيات معارضة لسياسات قطر، بغرض إسكات أصواتهم.
وانساقت وسائل الإعلام المناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مع أجندة قطر، وذلك حسب ريبوي، وأوضح أن إنفاق قطر لمبالغ طائلة للتعتيم إعلاميا على ممارساتها نابع من فتح الدوحة أبوابها أمام تنظيم "الإخوان"، ومحاولة قلب الرأي العام الأميركي لصالح النظام القطري.
قد يهمك أيضًا:
ترامب يهدّد بإغلاق الحدود مع المكسيك وخبراء يتوقّعون ارتفاع الأسعار
محامٍ أميركي يعتبر دور ترامب في دمج "سي أن أن" جريمة تؤدي الى عزله
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر