واشنطن ـ يوسف مكي
اتّهمت مجلة "نيويورك" الممثلة الهندية بريانكا شوبرا، بأنها "فنانة محتالة عالميا"، في مقال بشأن زواجها الأخير من المغني الأميركي، نيك جوناس، لكن الآن اعتذرت المجلة وحذفت مقالها.
وكتبت المقال ماريا سميث، والذي كان جزئيا مستوحى من مقال في صحيفة "غارديان" البريطانية، والذي يشير إلى أن نيكولاس جوناس تزوج بسبب علاقة احتيالية ضد إرادته السبت الماضي، وأشار المتحدث باسم المجلة إلى الاعتذار الذي قدّمته.
وادّعى المقال الذي نشرته المجلة أن "كل ما أراده نيك كان علاقة عابرة مع النجمة الهندية، لكن بدلا من ذلك وجد نفسه في حكم بالسجن مدى الحياة مع الفنانة المحتالة عالميا، في إشارة إلى زواجه".
ووفقا إلى أرشيف النسخة المحدّثة من المقال، تساءلت الكاتبة: "هل الحب الذي جمع بريانكا ونيك حقيقيا؟"، وادعت أن هناك رسالة سابقة من شوبرا إلى جوناس، تشير فيها إلى أن جوناس كان أحد الأشخاص على قائمة هوليوود القصيرة للرجال، والتي هي وفريقها يختبرونها، حيث الأشخاص الذين ربما تدخل معهم النجمة الهندية في علاقة رومانسية محتملة، ولفتت المقالة إلى أن الزوجين كانا يبحثان عن طريق لحبهما، لجني المال، ونشرت صحيفة India Today، لقطات من المقال قبل حذفه.
واعتذرت محررة قسم "The Cut" في المجلة، في 4 ديسمبر/ كانون الأول، ونشرت المجلة الاعتذار: "في الليلة الماضية نشر قسم the Cut، منشورا عن علاقة نيك جوناس، وبريانكا شوبرا، والذي لم يتوجّب نشره.. قد تلقينا عشرات الرسائل من القراء مُعبّرين عن غضبهم.. نريدكم أن تعرفوا أننا سمعنا بذلك ونعتذر. هذه المقالة برمتها افتقدت الاحتفال. وليس هناك تفسير جيد سوى أنه خطأ بشري وسوء تقدير. هذا كان خطأ، ونعتذر إلى قرائنا وإلى بريانكا ونيك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر