آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

روى تفاصيل تغطيته لحرب العراق

ماكاسكيل يكشف سبب الهجوم عليه من قَبل الرئيس ترامب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ماكاسكيل يكشف سبب الهجوم عليه من قَبل الرئيس ترامب

إوين ماكاسكيل
واشنطن - عادل سلامة

يتذكر إوين ماكاسكيل، كبير المراسلين السياسيين، والمحرر الدبلوماسي، ورئيس مكتب واشنطن، ومراسل نيويورك، ومراسل الدفاع والاستخبارات، والذي تقاعد بعد 22 عامًا من الجارديان، اللقاءات التي أجراها خلال الفترة التي قضاها في النشر مع النواب والجواسيس والرؤساء.

متى قررت أن تصبح صحفيًا؟   
كان الحافز الأساسي لكي أصبح صحفيًا، هو رحلة مدرسية قمنا بها إلى صحيفة "Scottish Daily Express"، ومقرها في غلاسكو, كان من الواضح أن نائب رئيس التحرير الذي كان يطلعنا على المكان محبوبًا وكان هناك الكثير من المزاح بينه وبين الصحافيين الآخرين, ومن يومها لم أرد أبدًا أن أكون أي شيء آخر, انتهى المطاف بنائب الرئيس في صحيفة "الجارديان"، إيان جاك, وهكذا فعلت أنا.

أحد أسباب اكتساب "الجارديان" الشعبية في الولايات المتحدة كان معارضتها لحرب العراق، كيف قمت بالكتابة عن ذلك؟
كان نائب رئيس التحرير بول جونسون، الذي كان له باع طويل، ويتمتع بأفضل حس إخباري عن أي شخص عملت معه، يشكك في قضية الحرب مع العراق من البداية، وأرسل بالكثير من المراسلين الصحافيين إلى هناك، بمن فيهم أنا, ذهبت إلى العراق عدة مرات قبل وبعد الغزو.

أخبرنا عن تغطية انتخابات أوباما في البيت الأبيض؟
وصلت إلى الولايات المتحدة في أوائل عام 2007، وكان أحد أول الأشياء التي قمت بها هو الذهاب إلى ولاية أيوا لمشاهدة هيلاري كلينتون وهي تتحدث, كانت هي المرشحة المفضلة لتأمين ترشيح الديمقراطيين لسباق البيت الأبيض لكني شعرت بخيبة أمل, فعندما رأيت أوباما يتكلم للمرة الأولى، اعتقدت أنه قادر على الفوز، رغم أنه كان وراءها بـ 30 نقطة.

ماذا فعلت منذ عودتك إلى المملكة المتحدة؟
كنت جزءًا من الفريق الذي غطى الاستفتاء على الاستقلال الاسكتلندي, كان من الرائع أن نرى الكثير من الناس يشاركون في السياسة ويتحمسون لها, وجدت نفس الشغف عند تغطية حملة قيادة كوربين .

كانت أكبر مقال لك حول مقابلتك لكاشف فساد وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن في هونغ كونغ في عام 2013, ما هي أكثر اللحظات التي لا تنسى؟

في أول مرة التقيت به, في غرفة بفندق، بدأ سلوكه غريبًا في البداية, كانت الأبواب مبطنة لمنع التصنت, كان يضع زجاجة صلصة الصويا على ورق خلف الباب عندما يخرج، فإذا حدث تسرب، كان يعرف أن شخصًا ما قد دخل, كان يرتدي غطاءًا أحمر على رأسه وبينما يدخل كلمة المرور الخاصة بحاسوبه, لكنه كان كاشف فساد حقيقي, ومع تعقب الاستخبارات الأمريكية له، كان لديه سبب وجيه لإصابته بجنون العظمة.

ما الذي تتذكره أيضًا من ذلك الوقت؟
عندما أبدت المحررة الأميركية، جانين جيبسون، شجاعة في نشر أول القصص, في مؤتمر هاتفي، حاولوا تملقها بدعوة إلى البيت الأبيض, ثم حاولوا تخويفها, وأخبرتهم أنها تمضي قدمًا في النشر.

ما كان أكبر أخطائك؟
القصص التي عرفتها ولم أكتب عنها, على سبيل المثال, عندما ألمح أحد أبناء القذافي إليّ قبل بضعة أيام مقدما أن ليبيا ستتخلص من كل أسلحة الدمار الشامل, بدأ ذلك غير قابل للتصديق, لم أتمكن من العثور على مصدر للتغطية لذلك لم أكتب عنه, وعندما أعلنت الحكومة الليبية هذا الإعلان،كان ذلك في كانون الأول /ديسمبر 2003، كانت أخبارًا كبيرة في جميع أنحاء العالم، وهي مفاجأة حقيقية لمعظم الناس, ولسوء الحظ ليس بالنسبة لي.

لماذا وصفك دونالد ترامب "بالشرير المقرف"؟
كان ذلك في مؤتمر صحفي في اسكتلندا في عام 2016, عندما تحديته بسبب ادعائه بشعبية في المملكة المتحدة, قلت له إنه خطر على بريطانيا, ولقد مُنعت من حضور المؤتمر الصحافي التالي.

ما هي النصيحة التي ستقدمها للصحافيين الشباب؟
إنهم لا يحتاجون إلى مشورة مني, قمت مؤخرًا بالتدريس لصحافيين شباب من جميع أنحاء العالم, أحدهم غطى سقوط حلب, وكشف آخر عن فضيحة طبية ضخمة في أفريقيا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكاسكيل يكشف سبب الهجوم عليه من قَبل الرئيس ترامب ماكاسكيل يكشف سبب الهجوم عليه من قَبل الرئيس ترامب



GMT 06:15 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون السوري يعتذر عن ظهور فريق إسرائيلي"

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الصحفي الأردني سامي المعايطة في ظروف غامضة

GMT 11:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل صحافية بلغارية بطريقة وحشية بعدما حققت في واقعة فساد

GMT 07:21 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة هوليوود تعود إلى العمل التليفزيوني بعد غياب 3عقود

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen