صنعاء - اليمن اليوم
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، عن تعرض حرية الصحافة في اليمن لهجمات مستمرة من قبل أطراف الصراع المسلح، داعية إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين فورا.وقالت البعثة في بيان لها: “ونحن نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، نتذكر الدور الهام لحرية الصحافة، خاصة في أثناء الأزمات، كما هو الحال في اليمن حيث يعد الوصول إلى معلومات موثوقة أمراً حيوياً”.
وطالبت جميع الأطراف في اليمن باحترام حرية التعبير كما جسدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اليمني، مشددة على أن الإعلام الحر والمتنوع والمزدهر أمر أساسي للناس وعملية السلام والتنمية المستقبلية في اليمن.
وناشدت بعثة الاتحاد الأوروبي الأطراف كافة بضرورة إطلاق سراح جميع الصحافيين المعتقلين في اليمن فوراً، بمن فيهم الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام من قبل الحوثيين بصنعاء، وهم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حُميد.
إلى ذلك أطلقت 22 منظمة محلية وإقليمية معنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، بيانا مشتركا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة طالبت فيه برفض أحكام الإعدام بحق الصحافيين الأربعة المختطفين منذ أكثر من 5 أعوام في سجون الحوثي.
وقال البيان، إن “اليمن يشهد تراجعاً مخيفاً للحريات الإعلامية تتصاعد حدتها كل عام مع استمرار الحرب التي أكملت عامها السادس”.
وأوضح أن الصحافيين يدفعون يومياً فاتورة باهظة جراء عملهم المهني في تغطية الأحداث في كافة مناطق اليمن، حيث بلغ عدد الانتهاكات خلال العام الماضي 143 انتهاكاً، منها ثلاث حالات قتل.
وأشارت إلى أن حرية الصحافة في اليمن تتعرض للتجريف، حيث تحولت كثير من المدن اليمنية إلى مناطق مغلقة للصوت الواحد، وغاب التنوع الإعلامي.
وشددت هذه المنظمات، في بيانها على أن أحكام الإعدام بحق الصحافيين الأربعة أحكام جائرة وتعسفية وباطلة جملة وتفصيلاً، كونها صادرة عن محكمة لا ولاية لها، وتأتي في سياق الترهيب والتنكيل الذي تنتهجه جماعة الحوثي بحق خصومها والمختلفين معها مطالبة بسرعة الإفراج عنهم فوراً دون قيد أو شرط.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر