آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بيّن أن أصحاب أصحاب الخوذ البيضاء أنقذوا 115 ألف سوري

رائد الصالح يُحذّر من عملية إعادة الإعمار من دون عدالة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- رائد الصالح يُحذّر من عملية إعادة الإعمار من دون عدالة

وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت
دمشق - نور خوّام

أكّد رئيس متطوعي الخوذ البيضاء في سورية، رائد الصالح، لوزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، أن الغرب يجب أن يفعل المزيد لحماية الملايين من المدنيين الذين ما زالوا في خطر شديد، مُحذّرًا من بدء عملية إعادة الإعمار من دون عدالة أو مساءلة.

وأشار الصالح إلى مخالفة موسكو لوعودها، مؤكّدًا أن ليس لديه ثقة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته روسيا وتركيا، في سبتمبر/ أيلول، والتي أوقفت تقدم الجيش السوري إلى مدينة إدلب، معقل المتمردين، وهي المنطقة الوحيدة الواقعة تحت سيطرتهم وذلك وفقًا لصحيفة الغارديان.

وكانت اتفاقات أخرى لوقف إطلاق النار مجرّد مقدمة للحصار والقصف الوحشي للمناطق التي يسيطر عليها المتمردين، حيث أكد الصالح لهانت أن الدعم الغربي يُعدّ أمرًا حيويًا؛ لإنقاذ الأرواح.

رائد الصالح يُحذّر من عملية إعادة الإعمار من دون عدالة

وقال الصالح قبل لقاء هانت"سنؤكّد أنه لا يمكننا الاعتماد على الروس أو الثقة بالضمانات التي قدموها، لأننا رأينا كيف كانت التزاماتهم مزيفة في مناطق التصعيد السابقة، في حمص، في درعا، وفي الغوطة الشرقية، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من الالتزام من العالم الغربي لحماية الشعب السوري".

وأوضح أنه لدى القوى الغربية، مثل تركيا، حوافز استراتيجية، بالإضافة إلى الإنسانية، لتجنّب هجوم شامل على إدلب، فقد انتهت الهجمات السابقة بالإجلاء الجماعي، مع تراجع أنصار المعارضة إلى أجزاء أخرى من المنطقة المتقلصة الواقعة تحت سيطرتهم، لكن إدلب هي آخر معقل رئيسي لهم، وإذا تعرضت للهجوم أو السقوط، سيضطر السكان إلى الاستسلام للجيش السوري أو محاولة عبور الحدود إلى تركيا.

وقال الصالح "الهجوم العسكري يعني كارثة، وليس فقط لإدلب، سيكون له تأثير على الدول المجاورة، حيث أنه سيدفع بمئات الآلاف، وربما الملايين من الناس إلى السير إلى الحدود في محاولة للهروب".

وتستضيف تركيا بالفعل أكثر من 3.5 مليون سوري، ولكنها أغلقت حدودها أمام اللاجئين، وبالتالي فإن موجة كبيرة جديدة من المدنيين اليائسين الفارين قد تشكل تحديًا خطيرًا لهذه السياسة المغلقة.

ويأمل الصالح في أن يساعد اتفاق طويل الأجل لوقف إطلاق النار في عكس اتجاه تدفق السوريين إلى الخارج، فقد استغلت مجموعة الخوذ البيضاء أسابيع الهدوء منذ اتّفاق سبتمبر/ أيلول؛ لبدء إعادة البناء على نطاق صغير، وتطهير الأنقاض لبناء حديقة، واستعادة خطوط الكهرباء.

وقال الصالح: "نعتقد أن هناك عملًا مهمًا جدًا يتعين القيام به لتحقيق الاستقرار، مع إمكانية خفض حجم أزمة اللاجئين، من خلال تحسين ظروف الحياة داخل سورية، وربما إلهام الناس للعودة، وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار".

و حذّر من الدعم الغربي لبرامج إعادة الإعمار الوطني الأكبر، ما لم تكن هناك عدالة تأخذ بحق الموتى والسجناء، إذ في أغسطس/ آب، حث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المجتمع الدولي على البدء في إعادة بناء سورية؛ حتى يتمكن اللاجؤون من العودة، وكانت هناك دعوات لتسريع الجهود للتوسط في إنهاء الحرب، حتى لو كان ذلك يعني ترك الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، ولكن صالح زاد من تفاقم المخاوف والإحباطات التي أدت إلى الحرب الأهلية.

وتابع قائلًا "على الرغم من أن جرائم تنظيم داعش كانت تهيمن على الأخبار الدولية منذ سنوات، فإن الأسد وحلفاءه مسؤولون عن الغالبية العظمى من وفيات المدنيين.

وقال الصالح وهو يشرح رسالته لهانت"هناك أحزاب تريد حاليًا محاولة الادّعاء بأن الوقت قد حان الآن لإعادة الإعمار والإصلاح الدستوري، كما لو أن الأزمة انتهت، وهذا غير صحيح، نريد أن نبعث برسالة مفادها أن هناك حاجة إلى المساءلة أولًا لبناء السلام، ولا يمكننا العمل عمليا على إعادة الإعمار والإصلاح الدستوري إذا لم يكن هناك حل سياسي، وكذلك وسط عدم وجود آليات العدالة الانتقالية والمساءلة."

و أشاد هانت بشجاعة الخوذ البيضاء، وقال إن بريطانيا التي ساعدت في ترتيب اللجوء لمئات من الأفراد المحاصرين، ستواصل دعم المجموعة.

وأضاف هانت:"خاطر أصحاب الخوذ البيضاء بحياتهم؛ لإنقاذ أكثر من 115 ألف شخص خلال الصراع السوري، على الرغم من أن الهجمات شنها النظام السوري والجيش الروسي"، مضيفًا: "تفخر المملكة المتحدة بالوقوف وراءها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد الصالح يُحذّر من عملية إعادة الإعمار من دون عدالة رائد الصالح يُحذّر من عملية إعادة الإعمار من دون عدالة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen