آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

في حوار مع المبعوث الأممي إلى اليمن مع قناة "فرانس 24"

ولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحلَّ السياسي وحده يكفل الاستقرار

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحلَّ السياسي وحده يكفل الاستقرار

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
باريس - اليمن اليوم

 كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن المعوقات والعراقيل التي تعترض خارطة الطريق الدولية لحل الأزمة اليمنية، مؤكداً بقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضمن خارطته، ومهاجماً "الحوثيين وصالح". كما كشف المواقف الدولية السعودية والإماراتية والأميركية والإيرانية والروسية من خارطته وللأوضاع في اليمن.

وقال في حوار خاص مع فضائية "فرانس 24" مساء الثلاثاء، إن اجتماع الرباعية+1 بخصوص اليمن، كان مهماً على الأقل من أجل النظر إلى التحديات التي يواجهها اليمن اليوم، وخاصة أننا نتحدث في ظل وجود مجاعة وتصعيد في العمليات العسكرية، ونحن نحاول أن نجد مساعدات أكثر وكانت أولويات جديدة.

واشار الى أن قناعته تتجه الى أنه "لن يكون هناك حسم عسكري في اليمن، وأن الحل الوحيد سيكون سياسياً، ومهما يحدث من عمليات عسكرية ومن تصعيد أحد الأطراف إلا أن الجميع لابد أن يعود إلى طاولة المفاوضات والحل السياسي، ويجب أن نتذكر أن الحل الوحيد والمستدام هو الحل السياسي.

 وحتى وإن تقدم أحد الأطراف وحسم في مرحلة معينة عسكرياً إلا أن الحل سيكون سياسياً. وهذا ما لاحظناه عندما تقدموا الحوثيين وسيطروا على 80 بالمائة من الأرض إلا أن الخارطة اليوم تغيرت. لذلك لازم أن تفهم الأطراف اليوم أن الحل السياسي هو المستدام.

وكشف ولد الشيخ عن حديث أجراه مع محمد عبدالسلام عبر الهاتف، وهو الآن بصدد إصدار بيان صحفي، وهناك عدة لقاءات مع الحوثيين، لكن الأمم المتحدة لا تعترف بحكومة الحوثيين، والدول الأعضاء في مجلس الأمن لا تعترف بها، ولكن المجتمع الدولي يعترف فقط بحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، الرئيس المنتخب، وهذا لا يمنع أنه كمبعوث إن كان لقاء مع أي مسؤول أو طرف وهذا يخدم السلام ونحن مستعدون للقاء به، وقد التقينا بهم.

وأضاف: لا شك أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد وإذا كانت هناك مصادقة على حل هو من سيقوم به، وإذا كانت هناك تعيينات ستكون هناك تعيينات سواء لنائب الرئيس أو رئيس الحكومة هو من سيقوم به. واعتقد أنه لا يمكن إيجاد حل في البلاد دون الأخذ بعين الاعتبار وجود الرئيس هادي.

وحول موضوع الانسحاب من صنعاء، قال ولد الشيخ: لاشك هناك صعوبة ورفض الانسحاب من صنعاء من الطرفين الحوثيين وعلي عبدالله صالح، نحن ما لمسناه من أنه بالرغم من أن جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق يؤكدان مصادقتهما على الخارطة السياسية والموافقة عليها، إلا إنهم لا يتحدثون ويمتنعون عن الحديث عن الجانب الأمني منها والدخول بشكل جدي حولها، وهذا بالتأكيد يعطينا بعض الشك. وأضاف: ما أريد قوله ان هناك مسألتين، أن لكل الدول مواقف ونحن عادةً ما نعمل من أجل تحدث لمواقف. الثانية: أن بعض الناس تحدث عن أنها خريطة كيري، هي في الحقيقة مخرجات الكويت، ماهو مطروح اليوم هو يُبنى على محادثات الكويت وما زال إلى اليوم وفق المرجعيات الثلاث (القرار 2216) و (مخرجات الحوار الوطني) و (المبادرة الخليجية).

 وهذه القضايا تحدثنا عنها في الكويت.

وتابع يقول: أنا أرى حتى ولو كان هناك 6 أشهر أخرى فإن هناك إطارين مهمين للحل في اليمن: القضية الأمنية يجب ان يعترف الحوثيون وعلي عبدالله صالح أنه لن يكون هناك حل في ظل وجود سلطة خارجة عن الدولة وميليشيات متحكمة في القضايا الأمنية لازم أن يكون هناك انسحاب وتسليم للسلاح. ومن جهة أخرى لن يكون هناك استقرار إلا بالشراكة السياسية وأن الحل السياسي في اليمن مبني على التوافق والشراكة.

ولفت ولد الشيخ الى أن هناك مصالح إقليمية وهناك مخاوف إقليمية، فالمملكة العربية السعودية تقول إن أمنها مُهدد بالصواريخ التي رأيناها والقضايا على الحدود. يعني إذا لا شك أن هناك قضايا إقليمية، أنا سأذكر شيئاً وسيبقى للتاريخ وسينظر عليه، أن في الحقيقة ما كنا في الكويت دليل واضح أن لدى الأطراف اليمنية فرصة أن تصل إلى الحل، وضاعت عليه، ولا يمكن أن يستمر الوضع في اليمن على ماهو عليه، فهناك أزمة إنسانية واقتصادية.

وعن التدخل الايراني في اليمن، قال ولد الشيخ: "الحوثيون يعترفون بعلاقتهم مع إيران وأنهم تلقوا دعماً منها، وليس هناك خلاف على هذا. لكن إيران-أنا زرتها- وهي تنفي وجود أي ضلع لها وهي تنفي. أو لها طرف في القضية. ولكن ما أقوله وأكررها مرة أخرى أن الحل بيد الأطراف اليمنية، لوكانت النخبة السياسية اليمنية لديها الإرادة من أجل الحل لأضعفت من الإرادة الإقليمية. الموقف الإقليمي يتزايد مع استعداد النخبة التعامل معها".

وسئل: هل تظن أن الحوثيين سيلبون طلب السعودية تسليم الأسلحة البالستية إلى طرف محايد؟
أجاب ولد الشيخ: أنا أظن أنه لن يكون هناك استقرار في اليمن على المدى الطويل إلا بتسليم الأسلحة البالستية، هل هي ستسلم إلى طرف ثالث، هل هي ستسلم إلى لجنة عسكرية. هل هي ستدمر؟ هذه الحلول مطروح على الطاولة، لكننا نرى وما زلنا كذلك أن هذه الصواريخ التي هددت مناطق مهمة بما فيها العاصمة، وجدة ومكة وغيرها، ولن يكون هناك فيه حل إلا إذا دمرت هذه الصواريخ أو تحت إشراف لجنة أو مع طرف ثالث، وكلها موجودة على الطاولة.

وأضاف ولد الشيخ: روسيا لها اهتمام كبير في قضية اليمن وهي داعمة للجهود التي أقوم بها، وكنت مع معالي نائب وزير الخارجية ومبعوث بوتين للشرق الأوسط، وتحدثنا عن ذلك. وموسكو هي الدولة الوحيدة التي تملك سفارة في اليمن وتقوم بدور مهم جداً، وأكيد إنه سنكون هناك اهتمام كبير من قبل دول العالم.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحلَّ السياسي وحده يكفل الاستقرار ولد الشيخ أحمد يؤكد أن الحلَّ السياسي وحده يكفل الاستقرار



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بول هيمان يشيد بأداء نجم المصارعة إي جي ستايلز

GMT 19:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 01:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يكشفون عن حمامات في الصين بها أنظمة صرف صحي

GMT 02:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تخطيط الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع الإنماء التجاري

GMT 14:27 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيروم الشعر" فوائده وكيفية استخدامه

GMT 20:52 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

البورصة الفلسطينية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.05%

GMT 08:23 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل تنسيق التنورة الطويلة مع الحجاب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen